وزير التعليم العالي يُهنئ الفرق الطلابية الفائزة في مسابقة "أيناكتس" للعام 2023
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
هنأ دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فريق جامعة كفرالشيخ لفوزه بالمركز الأول في مسابقة "أيناكتس ENACTUS" الدولية (كأس العالم) للعام 2023، والتي أقيمت بدولة هولندا خلال أكتوبر الجاري.
كما هنأ الوزير الفرق الطلابية الفائزة في مسابقة "أيناكتس" الفرعية، حيث فاز فريق مودرن أكاديمي بالمركز الأول، وفازت جامعة عين شمس بالمركز الثالث، وجامعة 6 أكتوبر بالمركز السادس.
وأشاد الوزير بما حققه الطلاب من إنجاز متميز، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعزز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لكافة الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى امتلاك مصر ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، وهو ما عكسته النتائج المبهرة التي حققتها الجامعات المصرية في مسابقة "إيناكتس" الدولية التي حصدنا فيها اللقب 5 مرات.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أهمية مشاركة الطلاب في هذه المسابقات لدورها الهام في تنمية مواهب الطلاب، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار وفكر ريادة الأعمال لديهم، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مثمنًا كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم قدرات الطلاب الإبداعية في كافة المجالات التي تخدم أغراض التنمية في مصر.
وأكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
أن المسابقة تعقدها منظمة أيناكتس مصر للمشروعات التنموية، وانطلقت فعالياتها يوليو الماضي، بمشاركة 33 جامعة مصرية، تأهل منها 5 جامعات إلى التصفيات النهائية، ثم فازت 3 جامعات بالمراكز الثلاثة الأولى، وهي جامعة كفر الشيخ في المركز الأول، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام IAEMS في المركز الثاني، ثم جامعة حلوان في المركز الثالث، مشيرًا إلى أن المسابقة تستهدف مساعدة الطلاب من أصحاب الأفكار الإبداعية على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تساعد على تطوير المجتمع أو البيئة، وتحفز على التنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية.
وأشار د.ضياء خليل إلى أن جامعة كفر الشيخ حصدت المركز الأول بفضل مشروعها المبتكر "هيرميتيا" الذي يُعالج عدة مشاكل في المجتمع المصري، ويقدم حلولًا للتنمية المستدامة فيما يتعلق بتوفير الأعلاف الآمنة، والفعالة، ومنخفضة السعر من مصادر طبيعية للغاية، وهي حشرة "الجندي الأسود" التي تتغذى على مخلفات الطعام، ويقوم المشروع على استخلاص البروتين منها؛ لصناعة أعلاف الأسماك والدواجن والمواشي، فضلًا عن استغلال قشريات الحشرة في صنع مادة الكايتوزان التي تستخدم في عدة صناعات طبية وحيوية.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن فريق مودرن أكاديمي حصل على المركز الأول في المسابقة الفرعية عن مشروعه BIRI وهو مشروع ريادي، يستهدف أصحاب الهمم، عن طريق إعادة تدوير قشر البيض، لإنتاج الكالسيوم، وحمض الهيالورونيك، والكولاجين الذي يُستخدَم في الأدوية الخاصة بالعظام، ومستحضرات التجميل، وكمكملات غذائية، لافتًا إلى حصول فريق جامعة عين شمس على المركز الثالث عن مشروعه الذي يساعد المزارعين الذين يعانون من القواقع المائية، والقواقع البرية التي تنقل الديدان والطفيليات، وتسبب أمراضًا خطيرة للإنسان والحيوان، والمشروع يركز على إنتاج أعلاف للدواجن، والأسمدة، وفلاتر للمياه، وكريم علاجي.
وأشارت أ.فاطمة سري رئيسة منظمة إيناكتس مصر إلى أن فريق جامعة 6 أكتوبر حصد المركز السادس عن مشروعه " كيرا " والذي يعمل على حل مشكلة التخلص غير الآمن من مخلفات ريش الدجاج بمحافظة المنوفية، من خلال حرقه أو إلقائه بالمياه العذبة، والذي يعد من أكبر المشكلات المجتمعية بقرية دلهمو وأشمون، التي تؤثر على البيئة، وتؤثر بشكل مباشر في نشر العديد من الأمراض، وبالأخص الأمراض الصدرية، والكبد الوبائي، والفشل الكلوي، وقام فريق إناكتس جامعة 6 أكتوبر بتنفيذ عدة حلول؛ مما أسهم في تمكين الفلاحين بتحويله إلى مادة الكرياتين، واستخراج مخصبات زراعية وأعلاف طبيعية.
يُذكر أن ENACTUS هي منظمة أمريكية غير حكومية، لها أفرع في 33 بلد على مستوى العالم في حوالي 1626 جامعة، أما في مصر، فلها أفرع في 62 جامعة وكلية، وأن نشاط ENACTUS يقوم على ريادة الأعمال في مجال المشروعات التنموية، ويقام كأس العالم في شهر أكتوبر من كل عام في أحد الدول التي بها النشاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية التعليم العالي التنمية في مصر الجامعات المرکز الأول فی مسابقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.