سائقو الشاحنات العائدة من معبر رفح يحتفلون بدخول المساعدات إلى قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
احتفل سائقو الشاحنات المصرية العائدة من معبر رفح، بدخول المساعدات الطبية للأشقاء في غزة.
وردد السائقون هتافات داعمة للفلسطينيين، مطالبين بدخول بقية الشاحنات، خاصة المُحملة بالمواد الغذائية خلال الأيام المقبلة.
وعادت منذ قليل الشاحنات المصرية الـ19 من معبر رفح بعد إيصال المساعدات لقطاع غزة، في الجانب الفلسطين.
وكانت قد عبرت 19 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية من معبر رفح إلى قطاع غزة، وذلك لإمداد القطاع بالأغذية والمياه وبالأدوية اللازمة لإسعاف وإنقاذ جرحى ومصابي القصف الصهيوني المستمر على القطاع في يومه الرابع عشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال يقصف معبر رفح من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للتوسع في قطاع غزة.. فيديو
قالت الإعلامية روان علي، إنه في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال يعتزم تنفيذ توغل بري واسع في القطاع، مدعومًا بعمليات جوية ومدفعية مكثفة، وذلك بهدف السيطرة على مناطق واسعة داخل القطاع.
وأضافت "علي"، في شرح تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حسب المصادر الإسرائيلية، يهدف الجيش إلى تقسيم مدينة غزة إلى قسمين لتسهيل السيطرة عليها، وهو ما يتيح له السيطرة على ما يقارب 50% من مساحة القطاع.
وتابعت: "وفقًا لتقارير إعلامية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بداية الحرب فرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، حيث نجح بالفعل في السيطرة على محور نتساريم، وأقام محور ميراج لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع، وتقدر التقارير أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على حوالي 40% من القطاع، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية في ظل محاولات توسيع السيطرة البرية".
الهجمات الجوية والبرية الإسرائيليةوذكرت، أنّ الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المناطق السكنية في غزة، حيث تم قصف مربعات سكنية كاملة في المدينة وهدم مئات المنازل باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير الشوارع بالكامل، لافتةً، إلى أنّ هذه العمليات تأتي في وقت حساس يشهد توغلًا متزايدًا للقوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من القطاع، خاصة بعد انسحاب سابق.
وأكدت أنّ سكان غزة يواجهون تحديات كبيرة في ظل هذه العمليات العسكرية، حيث تؤدي القيود المفروضة على المعابر إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع، وبينما تستمر العمليات العسكرية، تبقى آفاق الحلول السياسية غائبة عن الساحة في الوقت الحالي.