احتفل سائقو الشاحنات المصرية العائدة من معبر رفح، بدخول المساعدات الطبية للأشقاء في غزة.

وردد السائقون هتافات داعمة للفلسطينيين، مطالبين بدخول بقية الشاحنات، خاصة المُحملة بالمواد الغذائية خلال الأيام المقبلة. 

وعادت منذ قليل الشاحنات المصرية الـ19 من معبر رفح بعد إيصال المساعدات لقطاع غزة، في الجانب الفلسطين.

وكانت قد عبرت 19 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية من معبر رفح إلى قطاع غزة، وذلك لإمداد القطاع بالأغذية والمياه وبالأدوية اللازمة لإسعاف وإنقاذ جرحى ومصابي القصف الصهيوني المستمر على القطاع في يومه الرابع عشر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال يقصف معبر رفح من معبر رفح

إقرأ أيضاً:

قصة «عمارة فومارولي» بالإسكندرية وعلاقتها بدخول «الكريم شانتيه» إلى مصر

تطل علينا عروس البحر الأبيض المتوسط بحكايات تراثية قديمة حدثت في عمارات تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، تحكى أحداثا شهدتها الإسكندرية، وكيف كانت تهتم الجاليات الأجنبية الشاهدة على تراث المدينة؟، وكان بناء العمارات يحمل طابع بلادهم الأوروبية ليتركون أثرا جميلا وذكرى لأحفادهم، واليوم نلقي داخل عمارة «فورمارولي» ذات الطراز الإيطالي، التي حملت الكثير من الحكايات في طياتها، وسجلت قصة دخول «الكريم شانتي» إلى مصر لأول مرة.

عمارة فورمارولي.. تحفة معمارية على الطراز الإيطالي

يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن» إن عمارة فورمارولي تقع في تقاطع شارع فؤاد مع شارع شريف، وتعد تحفة معمارية على الطراز الإيطالي المحافظ والمعروف بـ«الباروك»، وتم إنشاؤها على يد المهندس الإيطالي أرنستو كارنيفال عام 1920ميلادية، وتعود شهرة العمارة إلى وجود الحلواني الشهير بوردو الذي كان من أرقى المحلات في الإسكندرية ويتوافد عليه المفكرون والأدباء والفنانون العرب والأجانب، ويذكر الباحثون أن العمارة كانت موجود أسفلها محلات «جروبي» الشهيرة والتي كانت بداية شهرتها في هذا المكان.

دخول الكريم شانتيه إلى مصر

ويضيف السيد، أن السبب الرئيسي في شهرة عمارة فورمارولي يرجع إلى أن المستر «جاكومو جروبي» - أول من أدخل «الكريم شانتيه» إلى مصر عام 1884- كان مقيما في تلك العمارة، وكان غير معروف وقتها فجذب الاهتمام والشهرة للمكان ومع توسع محلات جروبي واكتساب شهرة كبيرة، انتقل إلى القاهرة وباع المحل إلى الفرنسي أوجست بوردو عام 1909، الذي اهتم بالمكان بصورة كبيرة عن طريق تقديم أفضل الحلويات الفرنسية ليزداد شهرة ويصبح مركز جذب للطبقات الراقية، مشيرا إلى هدم العمارة القديمة وإعادة بنائها على الشكل الحالي عام 1920، وبعد قرارات التأميم تم تأجير العقار لشركة الطيران الأمريكية عام 1962، وانتقلت محلات بوردو إلى ميدان سعد زغلول وثم تغير اسم المحلات إلى اسم آخر من نفس العائلة وهو«تريانون»

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • غوتيريش يبحث مع البرهان تمديد فتح معبر أدري وتيسير توزيع الإغاثة في السودان
  • السودان يمدد فتح معبر "أدري" أمام المساعدات الانسانية
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية يسلم شحنة المساعدات المصرية الرابعة إلى لبنان.. فيديو
  • قصة «عمارة فومارولي» بالإسكندرية وعلاقتها بدخول «الكريم شانتيه» إلى مصر