النهار أونلاين:
2025-01-18@07:39:46 GMT

زوجتي طمست كرامتي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

زوجتي طمست كرامتي

زوجتي طمست كرامتي

سيدتي، أنا رجل ضاقت به الدّنيا لدرجة لم يعد لي رغبة في إكمال ما بدأت من طموحات. إرتأيت تجسيدها على أرض الواقع، بدءا بالزواج وتكوين أسرة، نهاية بالإستقرار في حياتي من الجانب المعنوي والمادي. لا أخفيك أنني كنت في قمة السعادة وأنا أرتبط بمن إختارها قلبي، لكنني تفاجأت بها كمن سقط قناعها لأصعق بأنها إمرأة متغطرسة وذات عنجهة غير منتهية،

زوجتي طمست كرامتي

كيف لا  سيدتي.

وما من نقاش أخوضه معها إلا وأجد نفسي أنهيه بالشجار والعصبية، فهي لا تتقبل الأفكار ولا ترغب بالخروج بحلّ  وسط يرضيني ويرضيها. عللت في البدء الأمر على أنه مجرّد طبع سرعان ما سيتغير بإنجابنا لأبناء يكونون ثمرة زواجنا. فتتمحور جلّ إهتماماتنا أن نتحد في تربيتهم والسهر على راحتهم، لكن لا شيء تغير، لأن الطين زاد بلة. لما وجدتها وكأني بها أبناؤها لوحدها، ترفض رفضا باتا أن أكون لهم الآمر أو الناهي او حتى الصدر الحنون، وكأني دوري مقتصر على العمل وجلب المال وتوفير الحياة الكريمة.

زوجتي

وخوفا من الوقوع في سجال يجعلني أهوى في عيني أبنائي، وتوجّسا من أن يحدث الطلاق بتّ أهجر زوجتي في كل شيء، أي نعم نحن نحيا تحت سقف واحد، إلا أن الصمت والنفور هما عنوان حياتي. فما رأيك في الموضوع، علما أنني في أوجّ شبابي كما أنّني أخاف على زواجي من الإنهيار.

أخوكم خ.وليد من العاصمة.             

الرد:

 من الصعب أن يجد الزوج نفسه في حيرة مع زوجته، ففي الغالب الزوجات هنّ من تشتكين سوء طباع. وتغير تصرفات الزوج بعد الزواج، إلا أنني في مشكلتك أخي تفاجأت بك وأنت تنهار. لتخبرني من أن زوجتك كانت تمثّل عليك دور الحمل الوديع، لتتحول بعد الزواج إلى بعبع هائج نغّص عليك حياتك.تمّ زواجما بعد قصة حب جارفة، وهذا ما يجعل التساؤلات تطرح ، حيث أنه لو كنت قد إرتبطت بزوجك عن طريق زواج تقليدي. لما كان الأمر على هذا النحو.

زوجتي طمست كرامتي 

كان عليك أخي قبل ممارسة سياسة الصد والهجر أن تنتهج سياسة الحوار والنقاش الذي يصبّ كله في فحوى البقاء تحت سقف واحد والتناغم يجمعكما، فإن وجدت أن زوجتك لا تريدك لأسباب تراها مجدية فلتحاول أن تغير مما لم يعد يعجبها، والعكس صحيح. أما إذا وجدت أن الأمر يتعلق بطبع متجذّر فيها لا تريد تغييره حتى لو كلفها الأمر ما هي فيه من صدّ وهجران، فالأجدر بك أن تطلب تدخّل أحد من أفراد أهلها حتى يضعوا لها حدّا. وإلا سيأتيهم يوم تعود فيه إبنتهم أدراجها خائبة وهي تحمل لقب المطلقة وهذا ما لا يرضونه.

كرامتي

تعرف الأنثى من خلال اللين. الذي يميزها والإحتواء الذي يجعل الزوج ينجذب إليها، وحسب ما ذكرته فإن زوجتك تحيا معززة مكرمة تحت كنفك، كما أنه ما من أحد من أهلك داس لها طرف، فكيف تقابل كل هذا الجميل. بالصد والنكران؟ ثم أظن أنّه ما من أنثى على وجه الأرض ترضى أن تكون مطلقة من زوج طيب وحنون وغيور على أسرته، فلتحاول منحها فرصة تراجع فيها نفسها، وتفهم ما تريده من زواجها منك. قبل أن تتخذّ قرار الطلاق في لحظة طيش فتخسر كل ما بنيته.

ردت: “ب.س” 

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام؟.. انتبه لـ 10 حقائق

لاشك أن جهل الكثير من الأزواج والزوجات وعدم إلمامهم بكل ما يخص كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام ؟ هو سبب المشاكل وخراب البيوت ، حيث لا يعلم كل منهما ما له كمن حقوق وما عليه من واجبات، ومن ثم ينبغي معرفة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام ؟.

هل البيع بالتقسيط حرام؟.. الإفتاء: احذروا هذه المعاملة بهذه الحالةهل بيع السجائر حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحذر أصحاب المتاجر من 3 مصائبكيفية ممارسة العلاقة الزوجية

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان، منوهًا بأن الإسلام قد وضع العديد من المقاصد السامية للزواج.

وأضاف " عثمان" في إجابته عن سؤال : كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام ؟ ، أن منها حفظ النسل، إعفاف النفس، والإنسانية المشتركة بين الزوجين، منوهًا بأن العلاقة الحميمية بين الزوجين ليست مجرد حاجة جسدية.

وتابع: بل هي أيضًا وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتجنب الوقوع في الحرام، مشيرًا  إلى أن الشرع لا يهمل هذا الجانب، بل يشرع له بما يضمن توازن الحياة بين الزوجين، حيث يضمن حقوق كل طرف في العلاقة.

وأوضح أن العلاقة الجسدية بين الزوجين مهمة كما أن لها تأثيرًا على الحالة النفسية والمعنوية للزوجة والزوج، وأنه من الضروري أن يكون هناك توازن بين الحاجات الجسدية والعاطفية.

وبين كيفية تعامل الزوج مع زوجته في هذا الجانب، محذرًا من أن الرجل لا ينبغي أن يهين زوجته أو يتصرف معها بطريقة قاسية، مثل الضرب أو التهديد، ثم يطلب منها حقه بعد ذلك.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعنيف الزوجة أو الإساءة إليها، قائلاً "لا يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة ثم يضاجعها"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على كرامة الزوجة ورفع معنوياتها.

ونبه إلى أنه في بعض الحالات، قد تكون الكلمات أشد إيلامًا من الضرب، وأن الزوج يجب أن يكون حريصًا في التعامل مع زوجته بشكل يرفع من معنوياتها، خاصة في الأمور المتعلقة بمظهرها أو عائلتها، موضحا أن هذا النوع من التعامل السيئ قد يؤذي نفسية الزوجة بشكل أعمق من الأذى الجسدي.

الحياة الزوجية في الإسلام

لقد اهتمّ الإسلام بجانب الحياة الزوجّة اهتمامًا عظيماُ، فقد أمر الله -عزّ وجلّ- في كتابه العزيز أن تُبنى الحياة الزوجية على المعروف في العشرة والنفقة والمهر، ليقوم الزوجان على أداء حقوقهما على الوجه الأكمل والأحسن، وقد أوجب الله -تعالى- على الزوج حقوقاً، كما أوجب على الزوجة حقوقاً، بهم تستمرّ وتستقرّ الحياة الزوجيّة.

مفهوم الحياة الزوجيّة

ورد أن الحياة الزوجية: هي علاقةٌ بين الزوجين تقوم على أساس الشراكة في تكوين الأسرة، بناءً على مجموعةٍ من الحقوق والواجبات والآداب التي ينبغي مراعاتها خلال الحياة الزوجية، وذلك للحفاظ على سعادة البيت والأسرة، وحِرصًا على دوام الوفاق بين الزوجين خلال حياتهما الزوجيّة.

أهمّ الأُسس التي تُبنى عليها الحياة الزوجيّة

العشرة بالمعروف قال الله -تعالى-: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، والعشرة هي: المخالطة والممازجة، وذلك بأن يكون الزوج مبتسماً في وجه زوجته فلا يعبُس في وجهها بلا ذنبٍ منها، وأن لا يكون فظًّا ولا غليظًا بل يكون رقيقًا في قوله، وهذا أهدأ وأهنأ للحياة الزوجيّة، وهو سببٌ في دوام هذه العلاقة.

ولكن إذا تعامل الزوجان في حياتهما على نقيض ما سبق في حياتهما الزوجيّة، فإنَّ هذا سيُنغص حياتهما، ويسبب النفرة بينهما، ومن هنا جاء الأمر من الله -تعالى- في كتابه العزيز أن تكون الحياة الزوجية قائمةً على المعروف، وأن يعفو كلّ واحدٍ منهما عمّا يحصل من تقصير ممّا هو من طبيعة البشر، ليقوم الزوجان على أداء حقوقهما على الوجه الأكمل والأحسن.

تحمّل المسؤوليّة من كلا الزوجين

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مسؤول، فالإِمامُ راعٍ وهو مسؤول، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِهِ وهو مسؤول، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ علَى بَيْتِ زَوْجِها وهي مسؤولة، والعَبْدُ راعٍ علَى مالِ سَيِّدِهِ وهو مسؤول، ألا فَكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مسؤول)، فرعاية الزوج أن يتحمّل مسؤوليّة سياسة بيته، وأن يعطي كلّ ذي حقٍّ حقّه، ورعاية المرأة لبيت زوجها أن تدير بيتها، وأن تنصح زوجها وأولادها.

المشاركة في بناء الحياة الزوجيّة فالرجل والمرأة لا يستطيع أيّ واحدٍ منهما أن يعيش مستقلاً عن الآخر، بل حاجة أحدهما للآخر في بناء الحياة الزوجيّة كحاجة الشيء إلى نفسه، ولذلك لا يمكن أن نبني مجتمعًا سليمًا إلا بتكوين لبَنةً سليمة، ولا نستطيع أن نقول: إنَّ الرجل بنفسه لبنةٌ واحدةٌ وكذلك المرأة، فعقد الزواج يشبه عقود الشركة فلا يستطيع أي شريكٍ أن يستقلّ عن شريكه الآخر.

حفظ الزوجان لأسرار الحياة الزوجيّة

قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)، وفي هذا الحديث تحريم أن يتكلّم الرجل أو المرأة ببعض التفاصيل التي تجري بينهما سواءً كان فعلًا أو قولًا، حتّى كره العلماء أن يذكر الزوجان ما يجري بينهما للناس إذا كان ما ذكراه لا فائدة منه.

وحفظ أسرار الحياة الزوجيّة من قِبل الزوجين يساعد على صيانة البيت من أسباب الانهيار، وفيه تربية للزوجين على تنمية المروءة بينهما، بل بعد موت أحد الزوجين لا يجوز أن تُنشر تلك الأسرار الزوجيّة، فحفظها من حفظ العقود والمواثيق بينهما، وهو فرضٌ على الزوجين.

غفران الزلّة والتغاضي عن الأمور الصغيرة

قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ، أَوْ قالَ: غَيْرَهُ)، [١٤]وذلك لأنّ العدل واجبٌ على الإنسان أن يقوم به عندما يُعامل غيره، ومن العدل أن يوازن الشريك بين سيّئات وحسنات شريكه الآخر، فينظر أيّهما أعظم وأكثر وقعًا في قلبه، فيُغلِّب ما كان أكثر وقعًا على السيّئات وهذا هو العدل.

اختيار الشريك المناسب للحياة الزوجيّة

والمقصود باختيار الشريك المناسب هو اختيار الزوج الذي يغلُب الظنّ أنّه صالح وكذلك الزوجة التي يغلب الظنّ أنّها صالحة، فكثيرٌ من الشباب الصالح قد ينخدع بالقشرة الخارجية لبعض الفتيات، وكذلك العديد من الفتيات الصالحات قد ينخدعن بالقشور الخارجية لبعض الشباب. ولهذا اشترط بعض الفقهاء كالمالكيّة كفاءة الزوج، فيلزم أن يكون الزوج صالحًا، وذلك بأن يكون سليمًا من الفسق، والرجل إذا وفّقه الله -تعالى- للزواج من ذات الدين والصلاح فقد حاز على خير المتاع، وهي زوجة تحفظه في ولده وماله وسرّه، فإن نظر إليها سرّته وإن غاب عنها حفظته.

مقالات مشابهة

  • رجل يلاحق زوجته بطلب لإثبات خروجها عن طاعته بعد شهر من الزواج
  • محام : زوجة خلعت زوجها بسبب رفض سفرها إلى مصر .. فيديو
  • زوج استأجر مأجوراً ” أحول” للانتقام من زوجته فشوه وجّه ابنته
  • كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام؟.. انتبه لـ 10 حقائق
  • هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام؟.. 5 أسباب تبيح لها الرفض
  • حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته
  • الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته
  • هل الزوج ملزم بعلاج زوجته شرعاً؟ اعرف آراء الفقهاء
  • قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم
  • بعد حبس صالح جمعة.. تعرف على عقوبة الامتناع عن سداد النفقة