النهار أونلاين:
2024-12-18@13:53:31 GMT

زوجتي طمست كرامتي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

زوجتي طمست كرامتي

زوجتي طمست كرامتي

سيدتي، أنا رجل ضاقت به الدّنيا لدرجة لم يعد لي رغبة في إكمال ما بدأت من طموحات. إرتأيت تجسيدها على أرض الواقع، بدءا بالزواج وتكوين أسرة، نهاية بالإستقرار في حياتي من الجانب المعنوي والمادي. لا أخفيك أنني كنت في قمة السعادة وأنا أرتبط بمن إختارها قلبي، لكنني تفاجأت بها كمن سقط قناعها لأصعق بأنها إمرأة متغطرسة وذات عنجهة غير منتهية،

زوجتي طمست كرامتي

كيف لا  سيدتي.

وما من نقاش أخوضه معها إلا وأجد نفسي أنهيه بالشجار والعصبية، فهي لا تتقبل الأفكار ولا ترغب بالخروج بحلّ  وسط يرضيني ويرضيها. عللت في البدء الأمر على أنه مجرّد طبع سرعان ما سيتغير بإنجابنا لأبناء يكونون ثمرة زواجنا. فتتمحور جلّ إهتماماتنا أن نتحد في تربيتهم والسهر على راحتهم، لكن لا شيء تغير، لأن الطين زاد بلة. لما وجدتها وكأني بها أبناؤها لوحدها، ترفض رفضا باتا أن أكون لهم الآمر أو الناهي او حتى الصدر الحنون، وكأني دوري مقتصر على العمل وجلب المال وتوفير الحياة الكريمة.

زوجتي

وخوفا من الوقوع في سجال يجعلني أهوى في عيني أبنائي، وتوجّسا من أن يحدث الطلاق بتّ أهجر زوجتي في كل شيء، أي نعم نحن نحيا تحت سقف واحد، إلا أن الصمت والنفور هما عنوان حياتي. فما رأيك في الموضوع، علما أنني في أوجّ شبابي كما أنّني أخاف على زواجي من الإنهيار.

أخوكم خ.وليد من العاصمة.             

الرد:

 من الصعب أن يجد الزوج نفسه في حيرة مع زوجته، ففي الغالب الزوجات هنّ من تشتكين سوء طباع. وتغير تصرفات الزوج بعد الزواج، إلا أنني في مشكلتك أخي تفاجأت بك وأنت تنهار. لتخبرني من أن زوجتك كانت تمثّل عليك دور الحمل الوديع، لتتحول بعد الزواج إلى بعبع هائج نغّص عليك حياتك.تمّ زواجما بعد قصة حب جارفة، وهذا ما يجعل التساؤلات تطرح ، حيث أنه لو كنت قد إرتبطت بزوجك عن طريق زواج تقليدي. لما كان الأمر على هذا النحو.

زوجتي طمست كرامتي 

كان عليك أخي قبل ممارسة سياسة الصد والهجر أن تنتهج سياسة الحوار والنقاش الذي يصبّ كله في فحوى البقاء تحت سقف واحد والتناغم يجمعكما، فإن وجدت أن زوجتك لا تريدك لأسباب تراها مجدية فلتحاول أن تغير مما لم يعد يعجبها، والعكس صحيح. أما إذا وجدت أن الأمر يتعلق بطبع متجذّر فيها لا تريد تغييره حتى لو كلفها الأمر ما هي فيه من صدّ وهجران، فالأجدر بك أن تطلب تدخّل أحد من أفراد أهلها حتى يضعوا لها حدّا. وإلا سيأتيهم يوم تعود فيه إبنتهم أدراجها خائبة وهي تحمل لقب المطلقة وهذا ما لا يرضونه.

كرامتي

تعرف الأنثى من خلال اللين. الذي يميزها والإحتواء الذي يجعل الزوج ينجذب إليها، وحسب ما ذكرته فإن زوجتك تحيا معززة مكرمة تحت كنفك، كما أنه ما من أحد من أهلك داس لها طرف، فكيف تقابل كل هذا الجميل. بالصد والنكران؟ ثم أظن أنّه ما من أنثى على وجه الأرض ترضى أن تكون مطلقة من زوج طيب وحنون وغيور على أسرته، فلتحاول منحها فرصة تراجع فيها نفسها، وتفهم ما تريده من زواجها منك. قبل أن تتخذّ قرار الطلاق في لحظة طيش فتخسر كل ما بنيته.

ردت: “ب.س” 

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محكمة الأسرة تنقذ عقد شرعي بتصحيح اسم الزوج

قضت محكمة الأسرة برئاسة المستشار أحمد عاصم عبدالجبار بتصحيح اسم زوج فى وثيقة الزواج كما جاء ببطاقة الرقم القومى الخاصة به.

قالت المحكمة إن المدعي عقد لواء الخصومة فيها وطالب بتصحيح وثيقة الزواج والمقيدة بسجل الأحوال المدنية وتصحيح اسم والد المدعى وإلزام المدعى عليهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، حيث ورد بوثيقة الزواج خطأ فى اسم والد الزوج المدعى، الأمر الذي حدا به لإقامة دعواه الراهنة.

وأضافت المحكمة أن المدعى قدم سندا لدعواه حافظة طويت على صورة ضوئية من الرقم القومى الخاص بالمدعي وصورة ضوئية من وثيقة عقد الزواج، ومن المقرر قانونا بنص المادة 9 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والمعدل بالقانون رقم 10 لسنة 2004 انه "تختص محاكم الاسرة دون غيرها بنظر المسائل الواردة بهذه المادة، منها تصحيح القيود المتعلقة بالاحوال الشخصية في وثائق الزواج و الطلاق".

وأكدت المحكمة أنه من المقرر بقضاء النقض انة تعرف الاحوال الشخصية بانها مجموع ما يتميز بة الانسان عن غيرة من الصفات الطبيعية او العائلة التي رتب القانون عليها اثرا قانونيا في حياتة الاجتماعية ككونة انسان ذكرا او انثي او كنة زوجا او ارملا او مطلقا او ابا او ابنا شرعيا او كونة تام الاهلية او ناقصها لصغر السن او عتة او جنون او كونة مطلق الاهلية او مقيدها بسبب من اسابها القانونية، ويقصد بالقيود المتعلقة بالاحوال الشخصية تلك البيانات المتعلقة بامر من الامور الواردة بالتعريف المتقدم أي الذكورة و الانوثة و السن و الحالة الاجتماعية و هكذا.

كان من المقرر قانونا أنه يقصد بتصحيح القيود المتعلقة بمسائل الأحوال الشخصية في وثائق الزواج و الطلاق هو تصحيح البيانات المتعلقة بالحالة الشخصية التي أعدت تلك الوثائق لاثباتها حسب الغرض من إصدارها ومن قبيل ذلك اسم الزوجين او حالتهما الاجتماعية من حيث الارتباط بزوجة اخري او سبق الطلاق او الترمل و كذا الجنسية و الديانة و المهنة و محل الاقامة و هكذا حيث تختص محاكم الاسرة بنظر دعاوي التصحيح لتلك القيود.

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقاً لـ 4 متهمين بقتل شاب طعناً بالسكين بالفيوم
  • رقم حالات الطلاق مرعب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • محكمة الأسرة تنقذ عقد شرعي بتصحيح اسم الزوج
  • أريدُ حلًا
  • السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
  • زوج الناشطة التركية عائشة نور: لماذا لا تتم محاسبة إسرائيل على قتل زوجتي؟
  • حل لغز جـ.ـثة شقة الهرم.. الزوجة وعشيقها وراء مقــ.ـتل الزوج
  • زوج الناشطة التركية عائشة نور: لماذا لا يتم محاسبة إسرائيل على قتل زوجتي؟