زوجتي طمست كرامتي
سيدتي، أنا رجل ضاقت به الدّنيا لدرجة لم يعد لي رغبة في إكمال ما بدأت من طموحات. إرتأيت تجسيدها على أرض الواقع، بدءا بالزواج وتكوين أسرة، نهاية بالإستقرار في حياتي من الجانب المعنوي والمادي. لا أخفيك أنني كنت في قمة السعادة وأنا أرتبط بمن إختارها قلبي، لكنني تفاجأت بها كمن سقط قناعها لأصعق بأنها إمرأة متغطرسة وذات عنجهة غير منتهية،
زوجتي طمست كرامتيكيف لا سيدتي.
وخوفا من الوقوع في سجال يجعلني أهوى في عيني أبنائي، وتوجّسا من أن يحدث الطلاق بتّ أهجر زوجتي في كل شيء، أي نعم نحن نحيا تحت سقف واحد، إلا أن الصمت والنفور هما عنوان حياتي. فما رأيك في الموضوع، علما أنني في أوجّ شبابي كما أنّني أخاف على زواجي من الإنهيار.
أخوكم خ.وليد من العاصمة.
الرد:
من الصعب أن يجد الزوج نفسه في حيرة مع زوجته، ففي الغالب الزوجات هنّ من تشتكين سوء طباع. وتغير تصرفات الزوج بعد الزواج، إلا أنني في مشكلتك أخي تفاجأت بك وأنت تنهار. لتخبرني من أن زوجتك كانت تمثّل عليك دور الحمل الوديع، لتتحول بعد الزواج إلى بعبع هائج نغّص عليك حياتك.تمّ زواجما بعد قصة حب جارفة، وهذا ما يجعل التساؤلات تطرح ، حيث أنه لو كنت قد إرتبطت بزوجك عن طريق زواج تقليدي. لما كان الأمر على هذا النحو.
زوجتي طمست كرامتيكان عليك أخي قبل ممارسة سياسة الصد والهجر أن تنتهج سياسة الحوار والنقاش الذي يصبّ كله في فحوى البقاء تحت سقف واحد والتناغم يجمعكما، فإن وجدت أن زوجتك لا تريدك لأسباب تراها مجدية فلتحاول أن تغير مما لم يعد يعجبها، والعكس صحيح. أما إذا وجدت أن الأمر يتعلق بطبع متجذّر فيها لا تريد تغييره حتى لو كلفها الأمر ما هي فيه من صدّ وهجران، فالأجدر بك أن تطلب تدخّل أحد من أفراد أهلها حتى يضعوا لها حدّا. وإلا سيأتيهم يوم تعود فيه إبنتهم أدراجها خائبة وهي تحمل لقب المطلقة وهذا ما لا يرضونه.
كرامتيتعرف الأنثى من خلال اللين. الذي يميزها والإحتواء الذي يجعل الزوج ينجذب إليها، وحسب ما ذكرته فإن زوجتك تحيا معززة مكرمة تحت كنفك، كما أنه ما من أحد من أهلك داس لها طرف، فكيف تقابل كل هذا الجميل. بالصد والنكران؟ ثم أظن أنّه ما من أنثى على وجه الأرض ترضى أن تكون مطلقة من زوج طيب وحنون وغيور على أسرته، فلتحاول منحها فرصة تراجع فيها نفسها، وتفهم ما تريده من زواجها منك. قبل أن تتخذّ قرار الطلاق في لحظة طيش فتخسر كل ما بنيته.
ردت: “ب.س”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بعد 11 عام زواج بسبب نفقة الأطفال
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، ورفضها الصلح والتنازل عن تعنتها وتمكينه من رؤية أطفاله، ليؤكد:" زوجتى اشترطت وهى تعيش معى تحت سقف واحد أن تحصل على نفقات شهرية بـ 50 ألف جنيه، وعندما رفض شهرت بسمعتي، ولاحقتنى بالسب والقذف وجعلت حياتى جحيما".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بعد زواج دام 11 عاما: "رأيت العذاب على يديها، ورفضت السماح لى برؤية أولادي، ولاحقتنى بـ 7 دعاوى حبس وطالبتنى بسداد نفقات تتجاوز 50 ألف جنيه شهريا، وحاولت الحصول على حقوق أولادى بعد تدهور حالتهم النفسية بسبب تصرفات زوجتي، واعتادت على الإساءة لي، تعدت على بالضرب أمام الأطفال".
وتابع:" حاولت شكوتها لعائلتها ولكنهم رفضوا التدخل لحل الخلافات وطالبونى بالتنازل ووضع الميزانية بين يديها، لتقوم زوجتى بالادعاء على بضربها وأحدثت بنفسها إصابات ولكنى أثبت كذبها وتخطيطها لإلحاق الضرر المادى والمعنوى بي، ولاحقتها بدعاوى السب والقذف".
وأشار الزوج:"هددت بالسفر للخارج، لأقيم ضدها دعوى نشوز لإثبات ما لحق بى من أضرار، وإثبات رفضها كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، بخلاف تهديدها لى وتدمير حياتي، ومواصلتها ملاحقتى لإجبارى للتنازل عن حقوقي".
النفقة تستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.