الأسبوع:
2025-03-16@13:27:20 GMT

بسبب حرب غزة.. موجة خسائر تضرب أسواق المال العالمية

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

بسبب حرب غزة.. موجة خسائر تضرب أسواق المال العالمية

سجلت أسواق المال العالمية خسائر حادة بنهاية الأسبوع المنقضي، بسبب تداعيات حرب غزة الدائرة منذ 7 أكتوبر الجاري، ففي البورصةالأمريكية أغلقت الأسهم الرئيسية على انخفاض كبير وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر في ظل قلق المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة واتساع رقعة الصراع بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.

وأغلق المؤشرستاندرد آند بورز 500 منخفضا 54.48 نقطة أو 1.27% عند 4223.52 نقطة، في حين انخفض المؤشر بنسبة 2.39% خلال الأسبوع، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 202.46 نقطة أو 1.54% إلى 12983.81 نقطة، وتراجع بنسبة 3.16% خلال الأسبوع. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 291.83 نقطة أو 0.87% إلى 33122.34 نقطة، فيما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 1.61%.

أكبر خسارة تحققها الأسهم الأوروبية

على صعيد متصل، اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع مسجلة أكبر خسارة أسبوعية في سبعة أشهر، إذ أدت المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وارتفاع عوائد السندات الحكومية وتقارير أرباح مخيبة للآمال إلى ضغوط على الأسهم عالية المخاطر.وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أدنى مستوى في سبعة أشهر، منخفضا 1.4%.

وتراجع المؤشر 3.4% خلال الأسبوع، إذ غذت المخاوف من اتساع رقعة الصراع الدائر في غزة القلق حيال انقطاع إمدادات النفط، مع استمرار توقع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما أثر على المعنويات.

وأدى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة إلى زيادة الإحجام عن المخاطرة، حيث أشار صناع السياسة بالبنوك المركزية، ومنهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) جيروم باول، إلى أن التشديد النقدي سيستمر.

ولم تدعم أرباح الشركات المعنويات كثيرا، مع تحذير المحللين من مزيد من الضغوط على هوامش الربح نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة، وخسر سهم هوسكفارنا السويدية لتصنيع معدات الحدائق 8% بعد أن سجلت إيرادات في الربع الثالث دون التوقعات. وقاد قطاع التعدين الهبوط وانخفض 3.4% متأثرا بتراجع 7.2% في سهم شركة بوليدن بعد انخفاض أكبر من المتوقع في أرباح الربع الثالث بفعل ارتفاع التكاليف.

وهبط مؤشر السفر والترفيه 2.3% مع تراجع سهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال 4.5% بعد تباطؤ صافي النمو الفصلي. وكانت الأسهم المالية أيضا بمثابة عائق كبير، مع نزول سهم بنك يو.بي.إس 2.8%.

اقرأ أيضاًبـ181.6 مليون جنيه.. البورصة تعتمد تعديل إصداري سندات لـ«إى إف جى» للتوريق

أسواق المال العالمية تترقب قرار الفيدرالى الأمريكى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسواق المال العالمية البورصات الأمريكية البورصات العالمية البورصة حرب غزة مؤشر داو جونز مؤشر ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • موجة حر تجتاح نيو ساوث ويلز بأستراليا وتنذر بحرائق غابات
  • أسواق
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • موجة حارة تضرب البلاد.. متى تنخفض درجات الحرارة في مصر؟
  • متى تنكسر؟.. الأرصاد تُحذر من موجة حارة تضرب البلاد
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية خلال 2024 بنمو 9.7%
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية