مساعدات لا وقود فيها .. خطر يهدد جرحى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، السبت، إن عدم إدخال الوقود فورا الى مستشفيات قطاع غزة سيشكل خطرا حقيقيا على الجرحى والمرضى.
وأكدت وزارة الصحة في غزة خروج 7 مستشفيات و25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأضافت: "مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود، نناشد المجتمع الدولي ومصر العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات".
وأكد جيش الاحتلال إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حث الاحتلال المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها لتجنب القتال الدائر مع حركة حماس.
وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش الاحتلال دانيال هاغاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
ودخلت شاحنات تحمل مواد إغاثة إنسانية كانت عالقة في مصر إلى قطاع غزة، السبت، عبر معبر رفح البري بعد أيام من المشاحنات الدبلوماسية بشأن شروط تسليم المساعدات.
إقرأ أيضاً : غارات للاحتلال مركزة على منازل في حي الزيتون شرقي غزةإقرأ أيضاً : قناة عبرية تنشر تسريبات جلسة سريّة حول الحرب على غزة: تناقض وتخبطإقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف مناطق باتجاه أراض محتلة رداً على استهداف المدنيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة الصحة غزة غزة العمل الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال مصر مصر الصحة العمل غزة الاحتلال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر.. ترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ومطالبات بإدخال أكبر قدر من المساعدات
القاهرة، مصر (CNN)-- رحب سياسيون مصريون بتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين اعتبارًا من الأحد المقبل.
وأشاد السياسيون المصريون بدور بلادهم في التوصل لهذا الاتفاق، واستمرار دورها الداعم للقضية الفلسطينية منذ بدء الأحداث عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبين بالتجهيز لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني جراء الأحداث.
ويبدأ من الأحد، تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
وفور الإعلان عن التوصل للاتفاق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين".
فيما قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة :"نرحب بالتوصل إلى هذا الاتفاق، الذي جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ولعبت الجهود المصرية دورًا مهمًا في هذا الشأن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا أن مصر ستظل دوما داعمة للسلام العادل، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وحسب بيان رسمي، فإن السيسي والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، شددا خلال لقائهما، الخميس، في أبوظبي، على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها"، كما نقلت وسائل إعلام مصرية، أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.