تعرف على إيرادات فيلم "الخميس إللي جاي"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حقق فيلم "الخميس إللي جاي "إيرادات بلغت 252 ألف جنيهًا منذ طرحه في السينمات، والفيلم بطولة بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، مي كساب، حسام داغر، سليمان عيد، سامي مغاوري، إسلام إبراهيم، أحمد سلطان، ليلى عزب العرب، إيمان السيد، عبير منير، تأليف ورشة كتابة، إخراج حسن صالح.
مشاركة عمرو عبد الجليل في فيلم “أولاد حريم كريم” الجزء الثانيوفي سياق آخر، يشارك الفنان عمرو عبد الجليل، حاليًا في فيلم “أولاد حريم كريم” هو الجزء الثاني من فيلم «حريم كريم» والذي طرح في السينمات المصرية، قبل 18 عامًا وتحديدًا عام 2005، ولعب بطولته مصطفى قمر، ياسمين عبد العزيز، والفنان الراحل طلعت زكريا، داليا البحيري، علا غانم، بسمة، خالد سرحان، ومحمد شاهين، تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس.
أحداث فيلم حريم كريم الجزء الثاني
وتدور أحداث فيلم «أولاد حريم كريم» حول، علاقة حب تنشأ بين «كريم حسين» و«آيلا»، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها (كريم الحسيني) أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة "مها"، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما (هالة) و(دينا).
ما هي آخر أعمال عمرو عبد الجليل الدرامية؟
وكان الفنان عمرو عبد الجليل، قد شارك مؤخرًا في مسلسل «الضاحك الباكي»، الذي مثل من خلاله السيرة الذاتية للفنان الراحل نجيب الريحاني، كما تناول العمل الأحداث التي حدثت في مصر خلال عام 1910 وحتى 1949، بجانب ثورة 1919 وفترة سيد درويش وفترة الحرب العالمية الأولى وأيضًا الحرب العالمية الثانية.
وشارك في بطوله المسلسل مجموعة من النجوم منهم: عمرو عبد الجليل، رزان مغربي، محمد سليمان، فردوس عبد الحميد، مصطفى شوقي هاجر الشرنوبي، وكريم عبد العليم، المسلسل تأليف محمد الغيطي إخراج محمد فاضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيرادات الأفلام فيلم الخميس اللي جاي عمرو عبد الجليل عمرو عبد الجلیل حریم کریم
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس