أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة للسلام تعكس حرص مصر على حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن قمة القاهرة للسلام تعكس دعم مصر الكبير إلى فلسطين، ومحاولتها احتواء الموقف وإيقاف التصعيد، بجانب الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في ظل الدعم غير المسبوق والمطلق من القوى الأمريكية للجانب الإسرائيلي.
تحرك مصري سريع من أجل غزةوأضاف «عبد العظيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القمة نتيجة لتحرك مصري واعٍ وواضح وسريع، عكس القدرة المصرية للتعبئة الدولية للتعامل مع الأمر بمشاركات واسعة دولية وإقليمية كإيطاليا وقبرص وعدد من الدول العربية والأفريقية.
ونوه بأن القمة انعكاس لحرص مصر على حل الوضع المتأزم في غزة في ظل صراع وحصار مُحكم تقوم به إسرائيل بدعم أمريكي، مؤكدا أن القمة من المقرر أن تسهم في وضع عدد من المحددات في حل القضية الفلسطينية ووضع القوى الدولية أمام مسئولية الوضع غير الإنساني في غزة، كما أن القمة هي دعوة لأطراف الحوار لإيقاف إطلاق النار والتهدئة وتبادل الأسرى، ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام غزة فلسطين إسرائيل أن القمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».