حزب الله يقصف موقع العباد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قصف حزب الله اللبناني موقع العباد التابع للاحتلال مقابل بلدة حولا الحدودية.
أفادت قناة الميادين بأنه سمع انفجار قوي في موقع البياض الإسرائيلي مقابل بلدة بليدا بجانب استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا و تلال كفرشوبا والاحتلال يقصف المناطق الحرجية.
فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مرتفعات حلتا والماري بجانب اطلاق قذيفة ضوئية على منطقة "تل النحاس" بين كفركلا وبرج الملوك ما أدى إلى اشتعال حريق.
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق ان قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت عدد كبير من المسيّرات الإسرائيلية على امتداد أجواء الحدود من الناقورة إلى مزارع شبعا.
واشارت قناة المنار اللبنانية الي ان الاحتلال يحاول التعويض عن الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية للمراقبة البصرية والجمع الحربي في جميع المواقع عند الحافة الأمامية للحدود مع لبنان بعد تدميرها برصاص وصواريخ حزب الله .
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق استهداف تجمع للقوات الاسرائيلية في ثكنة هونين بالصواريخ الموجهة، مشيراً الى وقوع اصابات مؤكدة.
واخترقت مسيرة لبنانية الأجواء قادمة من جنوب لبنان حيث تم اعتراضها وإسقاطها.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن القصف اللبناني علي ثكنة برانيت
قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين أوقع إصابات أكيدة في صفوف جنود الاحتلال.
كما تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على نقطتين مختلفتين عند الحدود الشمالية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
طالبت فرنسا قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود جيش الاحتلال في 5 مواقع في الأراضي اللبنانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، : "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد ضرورة الانسحاب الكامل للجيش من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".