الصحة الفلسطينية: استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية يبقي أرواح المصابين بخطر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية التي دخلت اليوم عبر معبر رفح، سيبقي أرواح المرضى والمصابين في غزة في خطر.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. اليوم الـ 15 للحرب في غزةورحب سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بتصريح صحفي، بكل جهد تبذله جميع الأطراف لتقديم الإغاثة والمساعدات لقطاع غزة في ظل الواقع الإنساني الكارثي بسبب العدوان المتواصل لليوم الخامس عشر.
وأكد معروف أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم وقوامها 20 شاحنة منها شاحنات محملة بالمياه والمعلبات وبعض شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية، حيث كان يدخل القطاع يوميا أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات.
وقال المتحدث إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية بالنسبة لعمل كافة القطاعات الخدماتية لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى.
وأكد أن فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الإحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الإستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود اللازم للتشغيل.
وأفاد مراسلنا، اليوم السبت، بأن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت من معبر رفح إلى قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية دخول الشاحنات إلى قطاع غزة تمت تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية -أمريكية -مصرية.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت "نناشد سكان شمال القطاع بالتوجه جنوبا. المساعدات الإنسانية ستدخل إلى هناك وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع".
وتابع قائلا "بتوجيهات من المستوى السياسي، نُقل الغذاء والدواء والمياه عبر معبر رفح"، مشيرا إلى منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.