موقع 24:
2025-02-05@08:29:42 GMT

إسرائيل..أشهر وحدة كوماندوز تواجه مهمة معقدة في غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

إسرائيل..أشهر وحدة كوماندوز تواجه مهمة معقدة في غزة

تواجه إسرائيل معضلة كبيرة في واحدة من أعقد القرارات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ووحدة الكوماندوز الخاصة (سايريت ماتكال)، لمحاولة استعادة نحو 210 رهائن تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعد هجوم واسع نفذته ضد مواقع عسكرية ومدن وبلدات إسرائيلية محاذية لغزة.

وخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو وشقيقاه في وحدة "سايريت ماتكال"، التي تعمل لتحقيق جملة أهداف أهمها إنقاذ الرهائن، وفي حين أن تجربته الشخصية في إنقاذ الرهائن تجعله في وضع فريد لتحمل المسؤولية النهائية عن نشر القوة في واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ إسرائيل، فإن التحدي الذي تواجهه هذه الوحدة الأسطورية الآن أكبر بعدة مرات مما كان عليه في أي من عملياتها الجريئة السابقة.

مهمة معقدة ويقول دورون أفيتال، وهو قائد سابق في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية لمجلة "نيوزويك" الأمريكية: "لقد كان نتانياهو رئيساً للوزراء لمدة 15 عاماً، وهذا يعني أنه وافق على العديد من عمليات الوحدة، لذا فهو يعرف اللعبة بلا شك".

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن 3 مراحل للحرب في #غزة https://t.co/NTDebUA2yP

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 وأضاف "لكن هنا يمثل تحدياً كبيراً، هذه عملية إنقاذ بحجم لم نشهده من قبل، في سياق وجود هؤلاء الرهائن في غزة، وفي سياق هذه البنية التحتية المخفية تحت شوارع غزة".
 ووحدة "سايريت ماتكال، التي تم إنشاؤها عام 1957 كتشكيل كوماندوز خاص وتعمل تحت القيادة المباشرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، مما يجعلها مختلفة عن أي شيء آخر في الجيش الإسرائيلي.
يقول أفيتال: "إن الميزة التي تتمتع بها سايريت ماتكال هي حقيقة أنها مدمجة للغاية في البنية التحتية الاستخباراتية".
وتنفذ الوحدة عدة أنواع مختلفة من العمليات، مثل القتال والاغتيالات، مما أكسبها سمعة سيئة بين أعداء إسرائيل في الخارج.
مقارنة حذرة ويحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الأسبق إيهود باراك، من عقد مقارنة بين أمجاد الماضي وأزمة الرهائن غير المسبوقة التي تواجهها إسرائيل اليوم في قطاع غزة.
وقال باراك لمجلة "نيوزويك": "الأمر لا يتكرر أبداً، علينا أن ندرك أن أي نوع من العمليات يحتاج إلى الكثير من المعلومات الاستخباراتية ليكون دقيقاً جداً، مثل هذا الوضع الخاضع لرقابة مشددة".
وكثيرا ما برز التنافس السياسي بين باراك (81 عاماً) ونتانياهو (73 عاما)، لكن في سياق الأزمة الحالية في إسرائيل، يقول باراك إن نتانياهو "يتمتع بخبرة كبيرة، وهو شخص قادر".

#إنفوغراف24| ماذا نعرف عن الرهائن الذين تحتجزهم #حماس؟ https://t.co/e501pAuetB pic.twitter.com/ywLcdJwvwZ

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 وفي مواجهة هذه الأزمة التاريخية، أعلن نتانياهو تشكيل حكومة طوارئ تضم خمسة رجال يتمتعون بخبرة عسكرية واسعة، هم زعيم المعارضة بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ويوجد أيضاً في دائرة صنع القرار الداخلية السكرتير العسكري لنتانياهو، اللواء آفي جيل.
تحديات ميدانية وبحسب "نيوزويك" تزداد هذه المهمة تعقيداً بسبب غياب المعلومات الاستخبارية، كما أنه يعيش في قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 141 ميلاً مربعاً 2.2 مليون شخص.
وقال مايكل ميلشتين، الرئيس السابق لقسم الشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، للمجلة الامريكية إنه "لم تواجه القوات الإسرائيلية ولا خصومها مثل هذا الحدث من قبل".
وأضاف "أعتقد أنه فيما يتعلق بحماس، فإن جميع الرهائن أو معظمهم موجودون في الأنفاق، لدى حماس نظام متطور ومعقد للغاية من الأنفاق الداخلية داخل غزة، والأنفاق في الواقع هي المكان الذي يتواجد فيه معظم أعضاء حماس وقادتها بشكل رئيسي في الوقت الحالي".

استخدمتها #حركة_حماس لتهريب السلاح والتسلل داخل #إسرائيل.. ماذا تعرف عن شبكة أنفاق #مترو_غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/8mZEYq3lWT

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 20, 2023 ويشير إلى أن التحدي الذي تواجهه إسرائيل يولّد الآن واقعاً مظلماً، حيث يدرك المسؤولون الإسرائيليون المحنكون أن وقوع قتلى بين الرهائن في قطاع غزة أمر لا مفر منه تقريباً، وقد أعلنت حماس مقتل 22 رهينة بالفعل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وواجهت إسرائيل أزمة رهائن في غزة من قبل، حين اختطف مقاتلون فلسطينيون الجندي جلعاد شاليط في هجوم عبر الحدود في عام 2006، ولم تكن هناك عملية إنقاذ، وتم إطلاق سراحه بعد أكثر من خمس سنوات من الأسر في غزة مقابل إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني.
ويتذكر أفيتال، قائد سيريت متكال السابق، كيف أنه لم تتم أي محاولة لإخراج شاليط لأنه "لم يكن لدينا أدنى فكرة عن تفاصيل اعتقاله على أيدي حماس والفصائل الأخرى، التي كانت متشددة للغاية من حيث المعلومات والاتصالات، كما هم في هذه العملية".
يقول أفيتال: "إن المشكلة معقدة للغاية، ويتم الآن استثمار أفضل العقول وأفضل ضباط المخابرات وأفضل المواهب فيها، لكنها مشكلة صعبة."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل

بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.

كيف تم الاحتيال؟

وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.

غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقة

وخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.

محاولة لامتصاص الغضب

وفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.

العملية ليست الأولى من نوعها

وبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لـ«ترامب»: نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
  • مبعوث ترامب لشئون الرهائن: يجب ألا تمثل حماس سكان غزة والضفة الغربية
  • الحصول على لقاح في "باستور" تحول إلى مهمة صعبة تواجه المعتمرين المغاربة
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • بينهم روسي..موسكو تدعو حماس إلى الوفاء بوعودها وإطلاق سراح الرهائن
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات