كشف مصدر مقرب من عائلة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، عن مغادرته المركز الطبي بالمقاولون العرب بعد قضاء فترة علاج استمرت أسبوعين داخل المستشفى، حيث خضع النقيب لجراحتين بعد تعرضه لحادث سير مميت وهو في طريق العودة من صعيد مصر إلى القاهرة.

ودخل نقيب المهندسين مستشفى المقاولون العرب فجر يوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، قادما من مستشفى بني سويف العام التخصصي عبر عربة إسعاف مجهزة بعد تعرضه لحادث خطير خلال عودته من أسيوط عقب تقديمه واجب العزاء في المهندس أسامة أنور عضو المجلس الأعلى للنقابة، الذي توفي جراء حادث سير كذلك.

وأوضح مصدر في تصريحات لـ"صدى البلد"، حينها، أن نقيب المهندسين يعاني من كسر مضاعف في القدم اليسرى وكسر بالأنف وشرخ أسفل العين اليسرى، نافيا وجود نزيف أو جروح في البطن أو ارتجاج بالمخ وأنها فقد مجرد كدمات جراء الحادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقیب المهندسین

إقرأ أيضاً:

"القبطان" يغادر ميناءه.. ويودع نوارسه

"وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ// يَحورُ رَمادًا بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ".. هكذا قال الشاعر القديم لبيد بن ربيعة في واحد من أشهر أبيات الرثاء في الشعر العربي، والذي أراه ينطبق بشدة على رحيل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي مؤخرًا.

وها قد رحل "القبطان" مغادرًا ميناءه الكبير (مصر)، ومودعًا النوارس (جمهوره) التي عشقته على مدى عقود من الفن الراقي - سينما ودراما تليفزيونية - ولم لا، وهو الذي دخل القلوب بلا استئذان، كأنه أبوك أو أخوك أو صديقك الذي تطمئن إليه، فتصدقه على الفور؟

لقد جسد الحلفاوي "فضيلة الاستغناء"، فلم يضبط يومًا بأداء دور لا يعجبه لمجرد التواجد فقط، أو بحثًا عن المال الذي يعين الناس على مواصلة الحياة، ولذا حملت أدواره المتنوعة - على قلتها مقارنًة بمجايليه - بصمات مضيئة في دنيا التشخيص الدرامي، فتارًة تجده يحلق عاليًا في دور "نديم قلب الأسد" رجل المخابرات الأريب في المسلسل الملحمي "رأفت الهجان"، وتارًة أخرى تجده متوهجًا في دور الشهاب "زكريا بن راضي" كبير البصاصين في التحفة الفنية "الزيني بركات"، وتارًة ثالثة يكاد يلامس السحاب في دور "القبطان" بالفيلم الرائع "الطريق إلى إيلات"، وغيرها.. وغيرها الكثير.

وإذا كانت مصر دائمًا ولّادة بالممثلين الكبار - وهم كُثر- من الذين يتقمصون شخصياتهم الدرامية بحنكة وبراعة، فنصدقهم ونتفاعل معهم، فإن الحلفاوي كان من تلك القلة النادرة من هؤلاء المبدعين الذين لا نصدقهم وكفى، ولكن نحبهم أيضًا في معادلة غريبة إنسانيًا قبل أن تكون فنيًا.

ويبدو أن السر في ذلك يعود إلى شخصية الراحل الكبير الذي حمل سمات "النبل الإنساني" من اسمه، فهو "نبيل" قلبًا وقالبًا، إذ حمل بين جنبيه سلامًا وهدوءًا مدهشيْن استحالت معهما الحياة عنده إلى جوهرها الحقيقي "البساطة" التي تنتفي معها كل الصراعات والتجاذبات.

منذ عدة سنوات، كتبت عن الراحلة الكبيرة محسنة توفيق حين انتقلت إلى ربها أنها نموذج مثالي للمرأة المصرية، أو هي "بهية" بالمفهوم الحضاري المصري، وأظن أن الحلفاوي - رحمه الله- هو "المعادل الموضوعي" لـ "بهية"، فهو "المصري الحقيقي" بروحه الصافية وبسمرته الأنيقة وبرقيّه الإنساني والأخلاقي. رحمك الله يا قبطان وأدخلك فسيح جناته!

مقالات مشابهة

  • "مخنوق فضائي".. محمد التاجي يكشف عن تعرضه لأزمة صحية
  • ياسمين علي تنتهي من تصوير أغنيتين احتفالا بالكريسماس
  • بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
  • بتقنية حديثة لإعادة تشكيل الصمام الرئوي.. رحلة علاج الطفل حمزة في مستشفى الناس
  • ما أسباب انتشار التوحد بعصرنا الحالي؟ وما أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
  • مدير أمن بنغازي الكبرى ومدير مستشفى الجلاء يناقشان تعزيز التعاون الطبي والخدمات السريعة
  • اعتماد رفع المعاشات وتجميد التوني.. أهم قرارات مجلس نقابة المهندسين
  • رحلة علاج الطفل حمزة بتقنية حديثة لإعادة تشكيل الصمام الرئوي في مستشفى الناس
  • مصدر أمنى ينفى وفاة شخص داخل أحد الأقسام بالإسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب
  • "القبطان" يغادر ميناءه.. ويودع نوارسه