جوارديولا ينفي ترشيح دي تزيربي لخلافته
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نفى الإسباني جوزيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي بطل إنجلترا وأوروبا، ترشيح الإيطالي روبرتو دي تزيربي مدرب فريق برايتون، لخلافته في "سيتيزينز".
وزعم تقرير صحافي أخيراً أن جوارديولا توقع لمجموعة من لاعبي برايتون أن يخلفه دي تزيربي، بعد تعادل الفريقين على ملعب أيمكس في مايو الماضي.
وبحسب ما ورد، قال جوارديولا: هذا هو المدرب القادم لمانشستر سيتي.
وقدّم دي تزيربي (44 عاماً) عملاً مثيراً للإعجاب خلال فترة قيادته "سيجالز".
وأصرّ جوارديولا انه لا يتذكّر ما زعمه التقرير، بيد انه سارع للإشادة بالإيطالي: لا أتذكّر ذلك. ربما ذاكرتي ضعيفة، لكني متأكّد من أن روبرتو بمقدوره تدريب أي فريق في العالم. ليس لدي أي شكّ.
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً: لا أتذكر قول ذلك للاعبين... هذا ليس من شأني. إذا سألني الرئيس عن رأيي سأعطيه. لست المدير الرياضي، وليس من مسؤوليتي قول ما يجري بشكل صحيح أو خاطئ.
وترك دي تزيربي، مدرب ساسوولو وشاختار دانييتسك الأوكراني سابقاً، انطباعاً مبهراً منذ توليه تدريب برايتون قبل سنة.
وقاد النادي إلى البطولات الأوروبية للمرة الأولى، بعد حلوله سادساً في برميرليج الموسم الماضي، واستهل الموسم الحالي بقوّة.
وأشار جوارديولا إلى أن تولي تدريب أكبر الأندية لا يحتاج لخبرة كبيرة: لا ينبغي أن تقود سابقاً أكبر الأندية كي تتولى مهنة تدريبها. عُيّنت مدرباً لبرشلونة بعدما كنت في الدرجة الرابعة دون أي خبرة على المستوى الأول.
وتابع بيب: لديك فكرة عن النادي، المدير الرياضي يتبع الفكرة، يوظفون المدرب على أساس هذه الفكرة، ينتدبون اللاعبين لتطبيقها. تسير الأمور على ما يرام عندما يحدث ذلك.
وأردف المدرب: قام مانشستر سيتي بهذا الأمر، ليفربول مع يورجن (الألماني كلوب) لعدة سنوات، فازوا بالألقاب بنفس الطريقة ونفس الأفكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.