نقيب الإعلاميين : الإعلام الغربى أخذ من التضليل والأكاذيب طريقا له
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن الإعلام الغربى أخذ من التضليل والأكاذيب طريقا له، مشيرا الى أنه لعب فى رسم صورة ذهنية أن المعتدى عليه هو الجانب الإسرائيلى وليس الشعب الفلسطينى.
وطالب طارق سعدة خلال كلمة له فى اجتماع النقابات المهنية الذى عقد بنقابة الصحفيين لدعم الشعب الفلسطينى، بتصحيح الصورة والمعلومات وتوثيق الأحداث التى يمكن أن يبنى عليها رأى عام .
وقال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين :" لدينا مرصد إعلامى يعمل بصورة دورية يومية يتابع عن كثب كل ما يدور ، نجد أن هناك خرقات من الإعلام الغربى بشأن تغطية الجرائم التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى، يجب علينا أن نصحح الصورة ونوجه الرأى العام بالواقع "، مطالبا باطلاق حساب موحد للنقابات المهنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
يعقد مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، اجتماعا، اليوم السبت، مع نقباء وأعضاء مجالس النقابات المهنية، للتشاور وتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني .
كان مجلس النقابة قرر في اجتماعه الماضي توجيه الدعوة لنقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع عاجل، بمقر النقابة للتشاور وتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين أعلن عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي، وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات. وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل، وأنهم سفراء بلدهم الذي وضع نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة. وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام لا يقتصر على كونه مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت معالي عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس حميد بن راشد الرمضاني، ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد معالي عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته. وتطرق معاليه إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأميركية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً معاليه إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي.
ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة، والتي رسخها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة.