طارق ثابت: نحترم مازيمبي وهدفنا التتويج بأول نسخة من هذه البطولة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مدرب الترجي الرياضي التونسي طارق ثابت خلال الندوة الصحفية التي تسبق مقابلة فريقه مع نادي ''تي بي مازيمبي'' الكنغولي أن الترجي يحترم بشدة منافسه وهو على دراية بكل نقاط قوته ونقاط ضعفه.
وتابع ''هذا لا يعني أن الترجي قادم إلى تنزانيا فقط من أجل تسجيل الحضور، بل ينوي مباغتة منافسه قبل لقاء العودة بعد ثلاثة أيام في تونس".
وقال طارق ثابت "لمست عزيمة ورغبة كبيرة لدى اللاعبين خلال التمارين الأخيرة وهو ما يجعلني متفائلا بالعودة بنتيجة مطمئنة مستغلا تواجد مازمبي خارج ملعبه بعيدا عن جماهيره "
وكان مدرب الترجي قد صرّح في اكثر من مناسبة خلال هذه الندوة على ضرورة التركيز في مقابلة الأحد دون نسيان لقاء الذهاب الذي سوف تكون له اهمية شديدة في تحديد اسم المتأهل الى الدور نصف النهائي من المسابقة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
6 7