جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتربع على عرش الجامعات الخاصة فى مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
• أفضل جامعة يقبل عليها الطلاب وأوائل الثانوية العامة وتقدم أقوى خدمة تعليمية بأحدث الوسائط التكنولوجية
• خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء يحرص على تسليح الشباب بأقوى أساليب التعليم التفاعلى دوليا
• الأولى بين الجامعات الإفريقية بتصنيف الخمس نجوم للتعليم الالكترونى والرقمى
• نجاحات محلية وإقليمية ودولية للجامعة وتأهيل الطلاب للمنافسة فى السوق العمل المحلى والدولى
تثبت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يومًا تلو الآخر قدرتها على أن تكون دائمًا فى الصدارة، حيث تربعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة كأفضل جامعة خاصة مصرية طبقا لإحصائيات التصنيف خلال عام 2023، كما تصدرت من قبل الابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى، إذ تعمل الجامعة على توفير نظام تعليمى قوى يساهم فى بناء شخصية مستنيرة ومبدعة، عبر خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، تقدمها لطلابها وفق أحدث أساليب التعليم فى العالم، تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء، الذى يحرص على وضع برامج للجامعة تعتمد على مواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية خصوصا فى قطاع التعليم، وتخريج أجيال فاعلة وقادرة على المشاركة فى التنمية والمنافسة فى سوق العمل المحلية والدولية، كما يولى العملية التعليمية اهتماما كبيرا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
وأشادات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى احصائيات لها بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأنها أفضل الجامعات المصرية الخاصة، وبنسبة الإقبال الكبير عليها من الطلاب، إذ تعد الجامعة الأكثر إقبالا من ناحية التقديم بالنسبة لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، حيث تلتزم الجامعة بالتطوير المستمر للعملية التعليمية وإدخال التعليم الرقمى والتخصصات الحديثة بمختلف كليات الجامعة مما يجعلها من الجامعات التى تهتم بالجودة التعليمية والتطوير التكنولوجى الذى يتماشى مع استرتيجية تطوير التعليم الجامعى والجهود التى تبذلها الدولة من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العالى والجامعى لإعداد خريجين على مستوى عال من التعليم والتأهيل لأسواق العمل المحلية والخارجية.
وتحظى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى، بجانب كونها من الجامعات الرائدة فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى "جامعات ذكية" تطبق أعلى معايير الجودة فى طرق التدريس، حيث أحدثت الجامعة نقلة نوعية هائلة فى التعليم العالى، من حيث الكم والكيف، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، إلى جانب الانفتاح على العالم الخارجى بتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، ونقلة أيضا فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتعظيم الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، كما تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى.
ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.
وتهدف الجامعة إلى تخريج كوادر رفيعة المستوى مؤهلة لسوق العمل ولخدمة الوطن والمجتمع فى جميع المجالات، وتوفير خدمات تعليمية متميز وعالية الجودة تضاهى الجامعات الدولية، كما أن إدارة الجامعة أخذت على عاتقها تقديم خدمات متنوعة للطلاب بأسعار معقولة بحيث لا تكون عبء على المواطن المصري في ظل حرص الدولة ومؤسسات القطاع الخاص على التكاتف والنهوض بمستوى الحياة التعليمية، أن الجامعة تعمل على تقديم كل الخدمات التى يحتاجها الطلاب أثناء عملية التعليم، بمواصفات عالمية، وتوفر للطلاب سوق عمل بعد تخرجه من الجامعة، فيمكن للطالب المتخرج من هذه الجامعة أن يعمل في عدد كبير من القطاعات.
ويتبع الجامعة مستشفى "سعاد كفافى الجامعى" الذى يقدم خدمة طبية على أعلى مستوى، ويعد المستشفى صرحا طبيا عملاقا، حيث يضم نخبة من أكفأ الأطباء فى مختلف التخصصات والمجالات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية المتميزة، ويقدم أحدث الخدمات الطبية والرعاية الصحية ذات الجودة العالية والمستوى الرفيع، وتوفر خدماتها بمعايير وشروط عالمية فى شتى المجالات الصحية لتلبية احتياجات جميع المرضى، كما تم انشاؤها وفقا لمعايير متطورة من التصميمات والتجهيزات الطبية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة الجامعات الخاصة على مستوى
إقرأ أيضاً:
تمت مناقشتها في جامعة الشارقة أطروحات دكتوراة متخصصة في مجالات الهندسة المدنية والتكنولوجيا الحديثة
في إطار حرصها على تحقيق التقدم الأكاديمي والبحثي، وتأكيداً على أهمية العمل على البحوث والأوراق العلمية في مختلف التخصصات لخدمة المجتمع، نوقشت في جامعة الشارقة خلال الفترة الماضية عدد من أطروحات الدكتوراة والتي قدمها عدد من الباحثين في مختلف تخصصات الهندسة المدنية والبيئية والمقدمة من برنامج “دكتوراة الفلسفة في الهندسة المدنية”.
وبهذه المناسبة أشار الأستاذ الدكتور غازي الخطيب رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئية، إلى اهتمام القسم بطرح وتقديم العديد من الأفكار والموضوعات البحثية المتميزة، والتي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة في مجالات الهندسة المختلفة، مؤكداً على أن الالتزام بالبحث العلمي الرصين يُعد من أولويات جامعة الشارقة، حيث تسعى لتوجيه الجهود نحو خدمة المجتمع على المستويين المحلي والعالمي، مما يسهم في تحقيق التقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأضاف أن برنامج الدكتوراة في الهندسة المدنية (PhDCE) يتيح للمهندسين المؤهلين تعزيز مسيرتهم المهنية من خلال دراسة النظريات المتقدمة وإجراءات التصميم، مع دعم تطوير البحث العلمي، خاصة في التخصصات التطبيقية مثل الهندسة الإنشائية والجيوتقنية والبيئية وموارد المياه والنقل ورصف الطرق وإدارة الإنشاءات، مما يلبي الحاجة الوطنية للمهندسين المتخصصين الذين يمكنهم المساهمة في القيادة والتطوير العلمي والتكنولوجي في دولة الإمارات والمنطقة.
ومن تلك الأطروحات التي تمت مناقشتها مؤخراً الرسالة المقدمة من الباحث علي جمعة محمد النقبي المهندس المدني بقطاع الهندسة والمشاريع في بلدية كلباء، والتي جاءت بعنوان “تطوير نماذج تنبؤية لأداء الرصف والمعامل الديناميكي باستخدام تقنيات التعلم الآلي”. وقد استكشف في دراسته تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأداء الرصف المرن والصلب وكذلك التنبؤ بالمعامل الديناميكي لخليط الأسفلت تحت ظروف بيئية وحركية متنوعة في كل من الشرق الأوسط والعالم.
كما قُدمت أطروحة من المهندسة نادية أيمن ناصيف الباحثة لدى معهد البحوث في العلوم والهندسة بالجامعة، وكانت أطروحتها بعنوان “دراسة مخبرية لتقييم معاملات ديمومة القضبان البوليمرية في الخرسانة المسلحة المعرضة للعوامل البيئية”، وركزت في بحثها على تقييم أداء القضبان المدعمة بألياف الزجاج والبازلت كمواد تسليح للخرسانة في البيئات القاسية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أما المهندسة عروب محمد عبد الرحمن العطيات الباحثة في معهد البحوث في العلوم والهندسة في الجامعة، فقد نوقشت أطروحتها بعنوان “دراسة تحليلية وتجريبية للقص الثاقب في البلاطات الخرسانية المسلحة بالقضبان البوليمرية”. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الخرسانة عالية المقاومة على البلاطات الخرسانية المسلحة بقضبان الألياف الزجاجية البوليمرية، ودراسة المعاملات التصميمية المؤثرة، وتقييم المعادلات التصميمية الحالية من خلال التحقيقات التجريبية والتحليلية.
من جانبه أثنى الأستاذ الدكتور خالد إبراهيم حمد، منسق برنامج الدكتوراة في الهندسة المدنية، على مستوى البحوث المقدّمة من الباحثين، مؤكداً أن الجامعة تضم أساتذة أكفاء من مختلف أنحاء العالم للإشراف المباشر على سير العملية الأكاديمية والبحثية، ومختبرات مجهزة بأحدث المعدّات والأجهزة والتقنيات المتقدّمة، بالإضافة إلى متطلبات التخرج التي وضعتها الجامعة، والتي تتطلب من الباحث نشر ما لا يقل عن مقالين علميين في مجلات علمية عالمية محكّمة ذات تأثير عالٍ، مشيراً أن هذه المتطلبات تعود بالنفع العام على خدمة المجتمع المحلي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.