مستشار النمسا: جميع الطوائف الدينية في البلاد تحظى بنفس الحماية ونفس التقدير
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال المستشار النمساوي كارل نيهمر، إن جميع الطوائف الدينية في النمسا تحظى بنفس الحماية ونفس التقدير من الدولة ومن الضروري أن تقوم كل طائفة بالتصدي للمتطرفين من اتباعها.
وأضاف نيهمر، في تصريحات اليوم السبت - أن الأديان تحمل قيما إنسانية رفيعة وينبغي النظر إلى الدين باعتباره توحيدا وليس تقسيما.
وأكد المستشار النمساوي، اتفاق الجميع على أن الإرهاب يسيء إلى الأديان ويسعى إلى تقسيم وتدمير المجتمعات الديمقراطية وعلينا أن نخوض معركة حاسمة ضد هذا.
واعترف نيهمر، بوجود تطورات مثيرة للقلق في النمسا، لافتا الى أن قبول الأخر والديمقراطية من أهم القيم في النمسا وهي أمر ضروري لمجتمع حر وسلمي، مشددا على أنه يجب ألا يتم إساءة استخدام الحق في حرية التعبير أبدًا ولا أن تصبح البلاد أرضًا خصبة للتطرف.
ولفت المستشار النمساوي، إلى أن بلاده لن تتسامح مع التطرف خاصة إذا تم الاجهار به علنا في الشوارع، منوها إلى أنه لا ينبغي لنا أن نسمح لبذور الإرهاب السامة بالنمو في النمسا.
وكان كارل نيهمر، ألتقى مع أوميد فورال رئيس الهيئة الإسلامية في النمسا، أمس، والذي أكد بدوره أنه يجب ألا نسمح للصراع في الشرق الأوسط أن يكون له تأثير سلبي على التعايش السلمي في النمسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الطوائف الدينية فی النمسا
إقرأ أيضاً:
الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
حديقة خضراء بها مئات من الأشجار والأزهار، مغمورة تحت الماء على عمق يصل إلى 8 أمتار تقريبًا، هذا ما عُرفت به «Green Lake» أو الحديقة الغارقة في النمسا، التي تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها موجودة في الحقيقة ويمكن الاستمتاع بجولة مختلفة بداخلها تجمع بين الغوص والمشي في آن واحد.
أين توجد الحديقة الغارقة؟تجمع الحديقة الغارقة في النمسا بين الغوص والاستمتاع بالمناظر الخلابة للأشجار والزهور في آن واحد، وتوجد هذه الحديقة على وجه التحديد عند سفح جبال الألب Hochschwab، التي يمكن الاستمتاع برؤيتها وبجولة مختلفة داخلها بحسب صحيفة «ذا ديلي» البريطانية.
ما سبب وجود هذه الحديقة في الأعماق؟يبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، كيف وصلت هذه الحديقة الخضراء إلى الأعماق، وذلك راجع إلى قرب هذه الحديقة من الجبال الجليدية والماء في آن واحد، وعند تتراكم الثلوج في الشتاء على الجبال في تلك المنطقة، يصل ارتفاع الماء إلى 30 قدمًا في فصلي الربيع والصيف، ليؤدي ذلك إلى إذابة الثلج والجليد تدريجيًا لتتحول إلى ماء وتغمر مقاعد الحديقة والأشجار وكل شيء موجود بها، لدرجة أنه يمكن الغوص بها، باعتبارها بيئة مختلفة ومميزة للغواصين.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستمتاع بهذا المنظر الخلاب المميز، في الفترة ما بين شهر أغسطس وحتى أبريل من كل عام، وذلك نتيجة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية في الجبال، من أجل الاستمتاع برحلة مذهلة تحت الأعماق، التي تبدو مذهلة لمحبي الغوص والاستمتاع بالطبيعة في نفس الوقت، وتم تداول الكثير من الصور لهذه الحديقة الغارقة في النمسا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.