تولت جهات حكومية فلسطينية في غزة، اليوم السبت، دفن جثث 43 شهيدًا مجهولي الهوية في مقبرة جماعية بعد أن قضوا في هجمات الاحتلال المتواصلة منذ 15 يومًا.

ونشرت وزارة الصحة في غزة مقطع فيديو يوثق إنهاء إجراءات تجهيز جثث الشهداء قبل دفنهم في مقبرة جماعية في ظل تعذر التعرف على هوياتهم، وقال طبيب ظهر في مقطع الفيديو إنه تعذر التعرف على هويات القتلى بسبب تحول أجسادهم إلى أشلاء.

أخبار متعلقة غزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 4385 منذ 7 أكتوبرقوات الاحتلال تعتقل 102 فلسطيني في الضفة الغربية

من جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن دفن هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية تم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من وزارتي الصحة والأوقاف بإشراف الطب الشرعي.

مشاهد مروعة

وذكر معروف أن هؤلاء تواجدوا في ثلاجات القتلى بعدة أيام منذ أيام وعدم التعرف عليهم، وبدء تغير معالم الجثامين، مشيرًا إلى أن من بينهم "أمهات تحتضن أطفالهن فاختلطت أشلاءهم جميعًا، وبينها ثلاثة أجنة خرجت من بطون أمهاتهم المبقورة وأسر كاملة تم تكفينها في كفن واحد لتحولهم لأشلاء".

وقبل ستة أيام جرى الإعلان عن دفن جثث 63 قتيلا من مجهولي الهوية في مقبرة جماعية بعد تعذر التعرف عليهم. في هذه الأثناء واصلت طائرات حربية إسرائيلية غاراتها بشكل مكثف في مناطق متفرقة من قطاع غزة مستهدفة أحياء سكنية ومقرات مدنية وفصائل أخرى. وقالت مصادر فلسطينية إن هجمات إسرائيل دمرت 24 برجًا سكنيًا متعدد الطوابق في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة بعد تحذير السكان بضرورة إخلائها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: غزة مقبرة جماعية شهداء غزة مقبرة جماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

398 يومًا تصعيد مستمر وإبادة جماعية لا تتوقف في غزة.. ما الجديد؟

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر جماعية بحق سكان قطاع غزة في ظل حصار خانق أدى إلى نزوح 95% من سكان القطاع وتفاقم الوضع الإنساني. لليوم الـ 398 على التوالي، تتعرض مناطق متفرقة في غزة لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة المنازل، وتجمعات النازحين، والطرقات، مما يوقع يوميًا عشرات الشهداء والجرحى.

التصعيد العسكري واستمرار العدوان

شهدت مدينة رفح اجتياحًا بريًا منذ السابع من مايو الماضي، حيث تستمر قوات الاحتلال في قصفها العنيف وارتكاب المجازر بحق المدنيين. وقد أدى هذا العدوان الواسع إلى تدمير المنازل في مخيم جباليا، في عملية تهدف لإحداث أكبر قدر من التدمير. على مدى 34 يومًا متواصلة، يعاني شمال غزة، وخاصة مخيم جباليا وبيت لاهيا، من حصار وتجويع كاملين، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف أدى إلى عزل الشمال بشكل تام عن بقية مناطق القطاع.

تعطيل الدفاع المدني ومنع الإغاثة

وتزيد قوات الاحتلال من معاناة السكان عبر تعطيلها المتعمد لعمل فرق الدفاع المدني لليوم الـ 16 على التوالي في مناطق شمال القطاع. ومع استمرار استهداف طواقم الإغاثة والمرافق الطبية، تضاءلت إمكانية تقديم الرعاية الطارئة، تاركة آلاف المواطنين من دون إمدادات إنسانية أو طبية. ويشكل هذا الإجراء تحديًا كبيرًا أمام الجهود الإنسانية لإنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض في مناطق القصف المكثف.

استهداف الأحياء السكنية وتفاقم المعاناة

تواصل قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية، حيث قصفت صباح اليوم الخميس منطقة الفخاري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن القصف المدفعي امتد إلى مناطق أخرى، شملت شرق خان يونس وشمال رفح، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية هناك.

دمار واسع وشهداء تحت الأنقاض

أسفر قصف مدفعي إسرائيلي صباح اليوم عن تدمير عدة منازل في منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا شمال غزة. وشمل القصف أيضًا مناطق غرب بيت لاهيا. أفاد سكان محليون بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة العاصي في مشروع بيت لاهيا، بينما أسفر قصف مدفعي آخر عن دمار منزل لعائلة الصانع في مخيم النصيرات وسط القطاع.

تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال شهداء وإصابات من تحت الأنقاض، فيما تظل التحديات الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار هذا التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • ضبط أطنان من السكروزيت طعام مجهولي المصدرفي حملة بالشرقية
  • بعد فوز ترامب بولاية ثانية.. إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في أميركا مهددة
  • 398 يومًا تصعيد مستمر وإبادة جماعية لا تتوقف في غزة.. ما الجديد؟
  • مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • ترامب رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية
  • مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو "إبادة جماعية
  • إحياء ذكرى الشهداء في مغرب عنس بفعالية خطابية
  • الوزير: 40% من مستخدمي وسائل النقل الأكثر تلوثا في مصر تحولوا لـ«الأخضر»
  • كامل الوزير: 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثا تحولوا إلى «الأخضر»
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد