«الشيمى»: 100% نسبة تغطية مياه الشرب بالقاهرة ولا توجد مناطق ساخنة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد المهندس مصطفى الشيمى، رئيس شركة مياه القاهرة، أن نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى القاهرة بلغت 100% بعد القضاء الكامل على جميع المناطق الساخنة والتى كانت تتعرض لانقطاعات متكررة لمياه الشرب خاصة بمناطق المرج والسلام وحلوان والبساتين وعين شمس، وتمكنت الشركة من خلال أعمال الإحلال والتجديد التى قامت بها من القضاء على هذه المناطق، مشيرًا إلى أن ما تم تنفيذه من مشروعات منذ عام 2014 وحتى الآن يفوق ما تم تنفيذه خلال 30 سنة الماضية بعد الانتهاء الكامل من المشروعات القومية الكبرى وتطوير وتحديث المحطات والروافع ودعم مشروعات الإحلال والتجديد على مستوى القاهرة.
وقال إن الشركة مستمرة فى تحديث المخطط العام للاحتياجات المستقبلية لكل المناطق والأحياء لوضع التصور الكامل لتنفيذ المشروعات المناسبة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل دائمًا على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم أفضل خدمة لهم وتوفير كوب ماء نقى دائما فى جميع الأوقات.
وأوضح أن الشركة تنتج 5.5 مليون متر مكعب يوميا تصل إلى 6 ملايين متر مكعب يوميًا خلال فترات الصيف ونجحت الشركة فى تطوير كافة المحطات والخطوط الكبيرة التى انتهى عمرها الافتراضى وأصبحت لا تصلح للعمل بعد تعرضها للكسر أكثر من مرة.
وأضاف أن أعمال التطوير والتحديث بالشركة لا تنتهى وتم الانتهاء من تطوير جميع مراكز خدمة العملاء التى تعمل حاليًا بنظام التحول الرقمى لتوفر الوقت والجهد للمواطنين وتقدم خدمات إلكترونية مختلفة تشمل دفع الفواتير داخل القاهرة وخارجها وتقديم شكاوى ومتابعة المشروعات والرد على الاستفسارات المختلفة والتواصل مع المواطنين ودعم سياسة ترشيد الاستهلاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس شركة مياه القاهرة تغطية مياه الشرب أعمال الاحلال والتجديد المشروعات القومية الكبرى
إقرأ أيضاً:
منظمة اممية تقف على محطات مياه أم درمان
متابعات ـ تاق برس طالب والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة، بالتدخل العاجل في حل اشكالات قطاع المياه نتيجة إستهدافه من قبل قوات الدعم السريع.
وقال فى اجتماع له مع وفد اليونسيف الذى وصل امدرمان ووقف على الاضرار التى لحقت بمحطات المياه خاصة النيلية، ان قطاع المياه كان” يجب أن يكون من المناطق المحايدة”.
واقترح الوالى الوفد الاممي، لادخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.
واشار الوالي الى ان الاحتياج الاكبر الان هو توفير، امداد مياه مستقر فى كافة المناطق التي تم إستردادها.
ولفت الى الاضرار التى الحقتها ما اسماه القوات “المتمردة” ـ للبني التحتية مما ادى الى توقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب.
و وقف وفد اليونسيف على الأضرار ميدانيا بزيارة محطات نيلية فى بيت المال والقماير والمنارة بمحلية ام درمان.
وتعرف الوفد الاممي على احتياجات الاقسام المختلفه من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.
وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله لاستقرار الإمداد المائي خاصة في المناطق التي تم إستردادها.
ونوهت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها.
وتعهدت برفع ان تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان .
منظمة أمميةمياه أم درمان