شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، طقوس ومراسم الرهبنة لـ١٦ لأربعة من أديرة الراهبات بمصر وأستراليا، في إطار الأعمال التعميرية للأديرة القبطية.

"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" "الحسيني" بالقدس يكشف لـ"الوفد" أضرار كنيسة برفيريوس في غزة بعد تعرضها للقصف الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.

. بالفيديو

استهل قداسة البابا اللقاء باقامة الطقوس الأرثوذكسية  لما يقرب من 16   راهبة جديدة منهن خمس لدير السيدة العذراء بحارة زويلة والنوبارية، وراهبة لدير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن بأستراليا، وخمس راهبات لدير العذارى الحكيمات بطريق الإسماعيلية، وخمس لدير الشهيد مار جرجس والقديسة سفرنيكي بطريق العلمين.

جاءت الفعاليات بمشاركة ستة من أحبار الكنيسة، ورئيسات أديرة الراهبات وبعض من راهبات الأديرة الأربعة، وتخلل اقامة صلوات الرهبنة والقداس الإلهي.

جاء هذا اللقاء في إطار النشاط التعميري الرهباني لهذه الأديرة، حيث أن ثلاثة من الأديرة الأربعة تم الاعتراف بها من قبل المجمع المقدس في جلسته الماضية، التي عقدها يوم ٢ يونيو الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرقسية البابا تواضروس الثانى الراهبات الرهبنة الاديرة

إقرأ أيضاً:

وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟


يحرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على استقبال رأس السنة الميلادية بالصلاة والطقوس الكنسية المميزة، حيث يبدأ الاحتفال في ليلة رأس السنة بترؤسه صلوات تسبحة كيهك المعروفة بتسبيحاتها الروحية العميقة، والتي تُقام عادة في الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية كل عام،هذه الصلوات تمتد حتى منتصف الليل وتُبث عبر القنوات القبطية ليستفيد منها الأقباط في مختلف دول العالم.
وتتميز ليلة رأس السنة في الكنيسة القبطية بكونها ليلة روحية، حيث يقدم البابا تواضروس تأملات دينية تركز على معاني التجديد، الشكر، والسلام، مع الدعاء للعام الجديد بأن يكون مليئًا بالخير والبركة، رأس السنة الميلادية بالنسبة للبابا تواضروس الثاني ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي فرصة للتأمل والشكر لله على نعم العام المنصرم، والدعاء من أجل السلام والاستقرار في مصر والعالم.
كما قداسته، عيد الميلاد المجيد من خلال مجموعة من الأنشطة والطقوس الروحية والكنسية التي تتسم بالخصوصية والأهمية، أبرزها  ترؤس قداس عيد الميلاد، مساء 6 يناير في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. هذا القداس يشهد حضورًا كبيرًا من المصلين، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية بارزة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة والسفراء، صباح يوم العيد 7 يناير، يستقبل البابا المهنئين بعيد الميلاد في المقر البابوي بالعباسية، حيث يتوافد المهنئون من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية لتقديم التهاني، كما يُعتبر قداس عيد الميلاد فرصة كبيرة للبابا للتفاعل مع الشعب القبطي، حيث تمتد الصلوات لتشمل كافة الأقباط في الداخل والخارج، ثم يذهب إلى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون للاحتفال بالعيد فى وسط رهبان واساقفة الدير وتبديل التهانى معانا ويتم عمل مائدة طعام لتناول الغذاء فى هذا اليوم، وعيد الميلاد لدى البابا تواضروس الثاني يمثل مناسبة روحية سامية ترتكز على الصلاة، التواصل مع المؤمنين، وتعزيز القيم المسيحية الأساسية. 
ويرجع اصول الاحتفال بعيد الميلاد عيد الميلاد المجيد هو أحد أهم الأعياد المسيحية الذي يحتفل فيه بذكرى ميلاد السيد المسيح. يعود أصل هذا العيد إلى بدايات المسيحية، لكنه لم يكن يُحتفل به رسميًا حتى القرن الرابع الميلادي. كان التركيز الأول في الإيمان المسيحي على صلب المسيح وقيامته، بينما أُضيف عيد الميلاد لاحقًا كجزء من الاحتفالات الليتورجية.

التاريخ وأصول الاحتفال
25 ديسمبر: اعتمد هذا التاريخ في الغرب بعد مجمع نيقية عام 325م، ويرتبط بعبادات وثنية قديمة، مثل الاحتفال بميلاد إله الشمس "سول إنفيكتوس" عند الرومان. كان هذا التاريخ يتزامن مع الانقلاب الشتوي، وهو ما عدّ رمزًا لولادة "نور جديد" للبشرية 
7 يناير: الكنائس الأرثوذكسية، مثل الكنيسة القبطية، تحتفل بعيد الميلاد وفق التقويم اليولياني القديم، الذي يختلف عن التقويم الغريغوري المُعتمد عالميًا منذ القرن السادس عشر 
المعنى والرمزية
يُعتبر ميلاد المسيح رمزًا لمجيء الخلاص والسلام إلى العالم، حيث تشير الروايات الإنجيلية إلى ميلاده في بيت لحم وسط أجواء متواضعة، وتقديم الملائكة البشارة للرعاة البسطاء عيد الميلاد هو احتفال بنور المسيح الذي يهزم ظلمة الخطيئة، وهو ما يتجسد في الطقوس الدينية والتراتيل التي تُقام حول العالم.
الطقوس والتقاليد
القداسات الإلهية: تُقام في ليلة الميلاد وفي اليوم التالي.
الشجرة وزينة الميلاد: ترمز شجرة الميلاد الخضراء إلى الحياة الأبدية وتجديد الأمل.
المغارة: تمثل مكان ولادة المسيح ووجود الرعاة والمجوس.
الهدايا: ترمز إلى الهدايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع، وهي الذهب واللبان والمر.
بهذا، يُعد عيد الميلاد المجيد تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا يجمع بين الإيمان المسيحي وتقاليد ثقافية تمتزج بمختلف الحضارات.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ بطريك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد
  • البابا تواضروس يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد
  • قداسة البابا يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • البابا تواضروس مهنئا الكاثوليك: نشكر الله على وجودنا على أرض مصر
  • البابا تواضروس يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • مسؤولو مستشفى الناس يدعون البابا تواضروس للزيارة -تفاصيل اللقاء
  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفى الناس
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟