أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن الأولوية القصوى في ظل التصعيد الحاصل في غزة هي وقف التصعيد العسكري لحقن الدماء وإغاثة المتضررين بما يهيئ الظروف للعمل نحو السلام.

وأضاف بن فرحات خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام:

الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فوري للعمليات العسكرية وتوفير الحماية للمدنيين وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

نؤكد رفضنا القاطع لانتهاكات القانون الدولي من أي طرف وتحت أي ذريعة ونشجب كل استهداف للمدنيين أينما كانوا. نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل على احترام القانون الدولي ونرفض الازدواجية الانتقائية التي يمارسها البعض في المجتمع الدولي. نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العمليات العسكرية. نؤكد رفضنا القاطع لمحاولة التهجير القسري للفلسطينيين. أعرب عن خيبة أملنا من عدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ موقف حيال الأزمة حتى الآن. نطالب بفتح الممرات الإنسانية فورا وإجلاء المصابين وتمكين إيصال المساعدات بدون قيود للتخفيف من الكارثة والحيلولة دون تفاقمها. نؤكد على تمسك المملكة بالسلام خيارا استراتيجيا عبر الوقوف مع شعب فلسطين لاستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية. حرصنا منذ اندلاع الأزمة على التشاور والتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي ونأمل أن تسهم القمة في تحفيز تحرك حاسم من المجتمع الدولي لإيجاد حل لحل هذه الأزمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين القانون الدولي إسرائيل التهجير القسري مجلس الأمن فلسطين فيصل بن فرحان السعودية مصر فلسطين القانون الدولي إسرائيل التهجير القسري مجلس الأمن فلسطين شرق أوسط المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف اجتماعاً خماسياً بشأن فلسطين

القاهرة - الوكالات

تستضيف القاهرة، اليوم السبت، اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين.

ويشارك في الاجتماع سوف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، والإمارات، وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويأتي بناء على دعوة وجهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و(التهجير)».

وجدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، الأربعاء الماضي، إن تهجير الشعب الفلسطيني «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، عادّاً أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في «حل الدولتين» وإقامة دولة لهم.

وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، فإن «القاهرة وجّهت الدعوة للاجتماع الخماسي لمناقشة جوانب عدة في الملف الفلسطيني على رأسها ملف التهجير».

وأضاف أن الاجتماع سيتطرق إلى «ضمانات استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدفق المزيد من المساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب بالقطاع، إضافة إلى سبل إعادة ترميم المرافق والمباني لتسهيل حياة الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرار عملية تبادل الأسرى دون مشاكل».

وأكد حسن أن أحد الموضوعات المهمة التي سيتطرق لها الاجتماع هو «ملف التهجير»، مشيراً إلى أن «الاجتماع يأتي في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير».

وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة «رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».

وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأظهرت فيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني»، و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة.

تصريحات ترمب، الخميس، جاءت بعد ساعات من تصريح مستشاره لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الذي قال لوسائل إعلام إسرائيلية: «يجب على مصر والأردن أن يقترحا حلاً بديلاً يعتقدان أنه سيكون أفضل، إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة».

كما تحدثت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن أن بوهلر، ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «خطة ترحيل سكان قطاع غزة».

وعن مطالبة واشنطن ببدائل لمقترح ترمب حول «التهجير»، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «البديل يتلخص في الحشد لإزالة الركام من قطاع غزة وترميم الصالح من أبنيته وإعادة الإعمار».

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • السيسي لترامب: المجتمع الدولي يعول على قدرتك للتوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي
  • القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين
  • مصر تستضيف اجتماعاً خماسياً بشأن فلسطين
  • حماة الوطن يدعو المجتمع الدولي لتحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين
  • بقوة 634 حصانا .. ألبينا تكشف النقاب عن السيارة B8 GT | صور
  • الجولاني: أولويتنا ملء فراغ السلطة بطريقة شرعية وقانونية