فيديو| حازم عمر: تقدمنا بحلول اقتصادية للحكومة ولكنها لم تنفذها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أجاب المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي ورئيس حزب الشعب الجمهوري، على سؤال الـ "الفجر"، عن سبب عدم تقدم الحزب باعتباره أكبر كتلة برلمانية بعد حزب الأغلبية ولديه أجندة اقتصادية للخروج من الأزمة الحالية في برنامجه الانتخابي بهذه الحلول للحكومة الحالية، قائلا: “بالفعل تقدمنا للحكومة بحلول ولكننا لا نستطيع إجبارها على التنفيذ”.
وأضاف “عمر”، أن الحكومة ترى برامج اليمين الأوروبية هي الحل ونحن نؤيد برامج اليسار، مشيرًا إلى أن تخفيض أسعار سلع غذائية من ضمن برنامجنا.
وأكد على أن طرح ضريبة القيمة المضافة نحن كنا مع الضرائب المباشرة العادلة وليس مع الضرائب غير المباشرة لأنها تساوي بين الفقير والغني، لافتًا إلى أن أغنى الأغنياء يدفع نفس قيمة الضريبة التي يدفعها الفقراء.
وأوضح، أن غضب الشعب يجعل الحكومة تطبق اليسار الوسطي وتمنح المواطن زيادة استثنائية وهذا ليس حل لأنه يزيد من التضخم ويرفع الأسعار أضعاف الزيادة الاستثنائية، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل هو العمل على خطة تخفض الأسعار والتضخم وتزيد التنافسية.
وتابع: “لدينا سلع كثيرة تتعرض للاحتكار، ومن ضمن برنامجنا تغليظ عقوبة الاحتكار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس حازم عمر الشعب الجمهوري انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: مستثمرو البورصة ينتظرون إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن المستثمرين في البورصة ينتظرون إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية التي أدت منذ إعلانها إلى خسائر فادحة في سوق الأوراق المالية وعزوف مستثمرين محليين وأجانب عن دخول السوق لتاثيرها المباشر على العوائد الاستثمارية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحكومة تبحث حاليًا كافة الخيارات المتاحة لضريبة الأرباح الرأسمالية المزمع تطبيقها خلال الموسم الضريبي الحالي.
أوضح "مؤسس الجمعية"، أن ضريبة الأرباح الرأسمالية تم تأجيلها علي مدار 11 عامًا 5 مرات لصعوبة تطبيقها وتأثيرها علي السيولة ودفعها الأفراد إلى التخارج والتوجه إلى الإدخار في البنوك والمضاربة على الذهب والعملة.
كشف "عبد الغني"، إن من البدائل المطروحة ضريبة الدمغة التي عندما تم فرضها عام 2013 حققت لخزانة الدولة 350 مليون جنيه حين كان حجم التعامل في البورصة 500 مليون جنيه يوميا والآن قفز حجم التعامل إلى 8 مليارات جنيه يوميا مما يعني أن ضريبة الدمغة لن تحقق عائدًا أقل من 4.5 مليار جنيه سنويًا علي الرغم من أن المستثمرين يطلقون عليها لقب الضريبة العمياء لأنه يتم تحصيلها في حالتي المكسب أو الخسارة على السواء.
أكد أشرف عبد الغني، أن إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة يعزز من جاذبية السوق ويشجع المستثمرين علي ضخ مزيد من الاستثمارات في الأسهم المصرية مما يؤدي إلى زيادة معدلات السيولة وتعزيز القدرة التنافسية للبورصة المصرية.
أشار إلى أن ذلك سيساهم أيضًا في نجاح برنامج الطروحات الحكومية حيث من المقرر طرح 10 شركات في البورصة من بينها 4 شركات تابعة للقوات المسلحة وهي شركات وطنية وصافي وسايلو فوود وشل أوت.
قال إن البورصة من أهم أدوات التمويل خاصة مع إرتفاع أسعار الفائدة على القروض في البنوك إلى جانب أن البورصة أحد آليات خفض التضخم عن طريق امتصاص السيولة من الأفراد.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أنه لذلك نطالب بإعفاء أرباح البورصة من الضرائب على غرار إعفاء ودائع البنوك من الضرائب وذلك لكي تؤدي البورصة الدور المنتظر منها كأحد أدوات التمويل الرئيسية.