أستاذ تاريخ: قمة القاهرة للسلام تؤكد دور مصر الريادي في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
علّق الدكتور أحمد صالح، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، على قمة القاهرة للسلام، التي تُعقد حالياً في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور مشاركات واسعة دولية وإقليمية، قائلاً: «السلام يصنعه الأقوياء وتحميه الشعوب»، موضحًا أن القمة تأتي في ضوء الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من أحداث دامية في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، ومحاولات إسرائيل المستمرة لتهجير سكان قطاع غزة خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضاف «صالح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قمة القاهرة للسلام تأتي تأكيداً على دور مصر الريادي في المنطقة العربية ولكون مصر الراعي الأساسي وحجر الزاوية في عملية السلام في الشرق الأوسط، كما يأتي هذا المؤتمر لتأكيد حرص القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحق الفلسطيني، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بسلام شامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام غزة فلسطين القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf