بوريطة: نرفض أي تهجير للفلسطينيين ونطالب بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يرفض أي عملية لـ “تهجير الفلسطينيين مما قد يشكل تهديدا للأمن القومي للبلدان المجاورة”، ملفتا لضرورة السماح بـ “إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لسكان غزة لأن الوضع لا يطاق”.
ودعا بوريطة، الذي مثل الملك محمد السادس، في أشغال قمة السلام بالقاهرة، والتي تهدف إلى وقف التصعيد بغزة، (دعا) المجتمع الدولي للعمل على “وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين مع إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي إلى حل الدولتين؛ دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وجدد بوريطة تأكيد المغرب تشبثه بالسلام والرخاء لجميع الشعوب، واستعداده لتعبئة عالمية لوقف الأعمال العدائية .
يذكر أن القمة التي عقدت عرفت مشاركة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة، وحماية المدنيين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غزة قمة السلام ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام