نائب بالتنسيقية: نأمل وقف إطلاق النار واستمرار إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنَّ مصر استطاعت بعد خوض معركة دبلوماسية كبيرة مع الجانب الإسرائيلي وكل داعميه إدخال أول شحنة مساعدات في ظل تعنت إسرائيلي كبير واعتداء مستمر على قطاع غزة، إلا أنَّ مصر بمختلف وسائلها وقدراتها الدبلوماسية استطاعت أن تحقق واقع دخول أول شحنة مساعدات اليوم.
وأضاف «الخولي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ الأنظار تتجه إلى مزيد من شحنات المساعدات التي تستطيع أن تكفي ما يحتاجه قطاع غزة من حجم كبير من المساعدات في ظل حجم الدمار الهائل التي تعرض لها القطاع والذي ما زال يتعرض له فبالتالي أعتقد ان ما زالت المعركة الدبلوماسية قائمة فيما يخص قطاع غزة لأنه يحتاج إلى أضعاف ما دخل من شحنات، فهناك تحدي قائم في هذه المسائل، وتحتاج إلى تضافر كبير للجهود لممارسة جميع أوجه الضغط على الجانب الإسرائيلي وداعميه.
قمة القاهرة للسلاموأشار نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى قمة القاهرة للسلام المنعقدة الآن قائلا: نأمل أن يكون للقمة قوة دفع كبيرة في مسألة المساعدات، بالإضافة إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار، مشيرا إلى دور مصر في محاولات وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.