منسق أممي: دخول مساعدات إلى غزة اليوم لا يجب أن يكون الأخير
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شدد منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة مارتن جريفيث، اليوم السبت، على أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح يجب ألا تكون الأخيرة.
وقال جريفيث في بيان - نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"- "لقد تحمل شعب غزة عقودًا من المعاناة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانهم"، معربا عن ترحيبه بالإعلان عن دخول أول قافلة مساعدات إلى غزةمنذ اندلاع الأعمال العدائية يوم 7 أكتوبر الجاري.
وأشار جريفيث إلى أن القافلة المكونة من 20 شاحنة تضم إمدادات حيوية مقدمة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة على عبورها واستلامها من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة.
ونوه جريفيث عن أن عملية التسليم تأتي بعد أيام من المفاوضات المكثفة مع جميع الأطراف المعنية للتأكد من استئناف عملية المساعدات في غزة في أسرع وقت ممكن وفي ظل الظروف المناسبة.
وأكد المسئول الأممي على ثقته بأن مساعدات اليوم ستكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية - بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود - لشعب غزة بطريقة آمنة ويمكن الاعتماد عليها وغير مشروطة ودون عوائق.
وحذر جريفيث من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، مشددا على أهمية وصول المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا أينما كانوا في جميع أنحاء غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة معبر رفح الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.