وزير الخارجية التركي مُنتقدًا الاحتلال: "إسرائيل ليس لديها تسامح ديني"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، بأن هناك مذابح كثيرة في فلسطين وليس هناك سبب لهذا العقاب الجماعي، قائلاً "هناك إدانة كبيرة لهذا الصراع وعلى إسرائيل أن تتوقف عملياتها العدائية".
وأضاف فيدان، خلال كلمته بمؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام: "إسرائيل استغلت بعض الصداقات لتنفيذ هذه الأعمال العنيفة، وليس لديها تسامح ديني".
وتابع: إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وهذه الأزمة إن استمرت سوف تتوسع لنطاق إقليمي شامل، وتركيا تُؤمن أن وقف العُنف هو الحل، وكذلك يجب حل الدولتين وهو أمر ضروري واستراتيجي ويجب تنفيذ القرارات المُتعلقة بهذا الأمر.
التهجير القسري للفلسطينيينمن ناحية أخرى، طالب وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي، مُؤكدًا رفض المملكة بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وناشد "فرحان" خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة إلى غزة، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري في القطاع.
وأكد أن المملكة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.
كما أكد رئيس وزراء اليونان، "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، أن التصعيد الاقليمي يجب أن يتوقف، ومصر والأردن عليهم عبء ثقيل ويرفضان التهجير بشكل واضح، حسبما أفادت وسائل إعلام يونانية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل فيدان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.