لم تكن واقعة سقوط الفنانة أصالة نصري على المسرح هي الأولى في كواليس حفلات النجوم، فلا تخلو مواقف المطربين مع جمهورهم من الحكايات والقصص النادرة التي أثارت وتثير الجدل بمجرد تذكرها، فمنها مواقف غريبة وأخرى مضحكة، وهناك لفتات إنسانية أيضًا. 

ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي أبرز مواقف المطربين مع جمهورهم في الحفلات.

 

 

سقوط أصالة نصري 

حالة من الجدل الواسع أثارتها الفنانة أصالة خلال حفلها الأخير الذى أقيم فى السعودية ضمن فعاليات مهرجان الغناء بالفصحى، حيث تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب إحياء حفل فى ظل الهجوم الغاشم والمسلح من الاحتلال الإسرائيلى على فلسطين. 

ولم ينته موقف أصالة عند هذا الحد، حيث خرج فيديو محرج لها من الحفل نفسه يوضح لحظة سقوطها على المسرح. 

وجاء سقوط أصالة على المسرح جراء محاولتها الوصول إلى معجب يهديها باقة من الزهور، إلا أن فستانها الطويل عرقلها.

أصالة نصري مروى اللبنانية

في عام 2007، ضجت وسائل الإعلام بعد انتشار عدة صور لـ مروى اللبنانية، خلال حفل غنائي أحيته على أحد شواطئ الإسكندرية، وظهرت في الحفل ترتدي فستانًا أخضر اللون يكشف جزءا كبيرا من جسدها، بينما العديد من الشباب يحيطون بها ويلامسون جسدها وهي منهارة تمامًا.

ورددت الصحف آنذاك أن مروى اللبنانية تعرضت للتحرش الجماعي مثلما بينت الصور، وأن الجمهور تعرض للإثارة من رقص مروى على المسرح، واستغل عدد منهم سوء التنظيم فاندفعوا نحوها في حالة تحرش جماعي بها.

وبالرغم من أن الصور توضح الواقعة، إلا أن مروى اللبنانية نفت، فقالت في لقاء لها إن ما حدث هو سوء تنظيم للحفل، فحدثت حالة هرج من معجبيها الذين حاولوا التقاط الصور معها على المسرح، فحاول بعض الشباب أن يحيطوا بها ويحموها من التجمهر، وبالفعل اختبأت في إحدى الشقق المجاورة لحين الانصراف في أمان، مؤكدة أن ملابسها في الحفل لم تكن مثيرة أو عارية.

مروى اللبنانية 

وقبل 6 سنوات، حلت الفنانة مروى اللبنانية ضيفة على قناة “صدى البلد” الفضائية، وخلال اللقاء، تطرقت إلى واقعة الاعتداء عليها في إحدى الحفلات بالإسكندرية، في عام 2007. 

وردت مروى اللبنانية، على اتهامها بأنها تعمدت ارتداء ملابس مثيرة خلال الحفل، ما أدى إلى اعتداء الشباب عليها، وقالت إن هذه الواقعة لا علاقة لها بملابسها، وعلقت: «الناس ساعات بتفقد احساسها من كتر حبهم للفنانة دي.. وأنا لما كنت بحب فنانة معينة وأنا صغيرة كنت أسيب مذاكرتي وأقعد مركزة معاها.. والموضوع ما بعتبروش تحرش أنا بعتبره حب من الناس». 

نيكي ميناج 

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهرت فيه المطربة العالمية نيكي ميناج وهي تقدم فقرة تفاعلية مع جمهورها خلال حفل أحيته مؤخرًا، فقامت باختيار أشخاص عشوائيًا من الجمهور ليصعدوا إلى المسرح ويرددوا معها كلمات أغانيها، ووقع اختيارها على فتاة محجبة من كردستان. 

وتفاعلت نيكي ميناج مع الفتاة الكردية واحتضنتها على المسرح في ظل تعالي صيحات الجمهور، وسألتها عن اسمها، فأخبرتها الفتاة أن اسمها "تالبان"، ومن كردستان، وسألت "ميناج" جمهورها بعدها عن مواطني دولة كردستان الحاضرين في حفلتها. 

 

عمرو دياب 

قبل 5 سنوات، سمح الهضبة عمرو دياب لأحد الحاضرين لحفلته بالساحل الشمالي بالصعود إلى خشبة المسرح، وبعد نجاحه في ذلك، طلب أن يلتقط صورة "سيلفي" مع الهضبة، لكن حظه السيئ وقف أمامه، بعد أن اكتشف أن مساحة الذاكرة في هاتفه غير كافية، ما جعل الجمهور يضحك بشدة على الموقف. 

وفي واقعة نادرة تعود إلى سنوات كثيرة، تعرض الهضبة عمرو دياب لموقف غريب في أحد حفلاته، إذ هاجمه المعجبون، لتقبيله واحتضانه على خشبة المسرح، ما جعله يفقد حذاءه من شدة تدافع الجمهور عليه. 

 

نانسي عجرم 

أما المطربة اللبنانية نانسي عجرم، فقد تعرضت لموقف محرج قبل 4 سنوات أثناء مشاركتها في مهرجان جرش، إذ تسلل لها أحد المعجبين وصعد إلى خشبة المسرح، ليقوم باحتضانها، إلا أن "البودي جارد" قام بإنزاله سريعًا.

نانسي عجرم جورج وسوف

وفي عام 2013، وأثناء مشاركة سلطان الطرب العربي جورج وسوف في حفل غنائي بالسويد، صعد له أحد الجمهور والمعجبين، وحاول تقبيل حذائه، إلا أن الحرس قام بإبعاده سريعًا.

أم كلثوم 

وفي عام 1967، وأثناء إحياء كوكب الشرق أم كلثوم حفل غنائي على مسرح الأولمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس، قام أحد المعجبين بالصعود لها على المسرح وركع وقام بتقبيل قدمها، فحاولت الابتعاد عنه، فتعرقلت، فقام محمد القصبجي وأعضاء فرقتها الموسيقية بمساعدتها على النهوض مرة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصالة مروى اللبنانية عمرو دياب نانسي عجرم جورج وسوف ام كلثوم على المسرح نانسی عجرم إلا أن فی عام

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسماعيلية يحتضن صُناع السينما التسجيلية

 

300 ألف جنيه.. قيمة جوائز  ملتقى الإسماعيلية السينمائى

 

 

تستمر فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، وسط حالة من التفاعل الكبير لمتابعة الأنشطة الفنية سواء عرض الأفلام المشاركة أو ورش عمل والدورات التدريبية التى انطلقت من يوم الخميس الماضى وتستمر حتى الثلاثاء المقبل. 

على مدار الثلاثة أيام الماضية، احتضن مهرجان الإسماعيلية عدداً من الفعاليات المهمة التى شارك فيها عدد كبير من السينمائيين والمخرجين من ٣٤ دولة عربية وأوروبية، حظيت مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والطويلة باهتمام واسع من النقاد والكتاب من كل الدول وذلك لأهمية السينما التسجيلية فى تسليط الضوء على الأحداث الواقعية والقضايا المجتمعية فى كل البلدان والمجتمعات. 

تنوعت الأنشطة السينمائية خلال الثلاثة أيام الأولى من المهرجان ما بين دورات تدربيبة وندوات وعرض للأفلام المشاركة التى تتنافس على جوائز المهرجان، بالإضافة إلى ذلك إقامة عدد من الفعاليات التى استحدثها المهرجان هذه الدورة، مثل مسابقة النجوم الجديدة برئاسة مخرج الأفلام التسجيلية أحمد نبيل، وملتقى الإسماعيلية، تلك الفعاليات التى تستهدف فتح مجال لقاء شركات الإنتاج بصناع الفيلم التسجيلى لدعم المواهب الجديدة التى تضم 19 فيلما من أسوان والإسكندرية والقاهرة، إضافة لمسابقة أفلام من العالم خارج المسابقة الرسمية، برئاسة حنان راضى، ويضم 25 فيلما من عدة دول وتتراوح مدتها من 5 إلى 70 دقيقة، إلى جانب برنامج «نظرة عن التاريخ»، والذى يستهدف عرض أفلام لم تعرض من قبل.

وبدأت فعاليات المهرجان بندوة تحت عنوان «السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة» بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين فى مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية، أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفى محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما فى توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.

ونظّم المهرجان ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلى مبسط. تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، ما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائى والتعبير عن أفكارهم عبر حكى قصصهم الخاصة.

كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.

ومن الأنشطة التى لاقت اهتماماً وإقبالاً واسعاً، تنظيم ورشة صناعة الفيلم الروائى القصير وذلك بمحاضرة تمهيدية مكثفة حول كيفية كتابة السيناريو، قدّمها كاتب السيناريو محمود خليل. تناولت المحاضرة أسس اختيار الفكرة المناسبة ومواصفاتها الفنية، إلى جانب استعراض مراحل كتابة السيناريو وفق ترتيب يضمن الوصول إلى عمل محكم ومتقن الصنع. كما قدم خليل للحضور منهجية عملية تساعد على تحويل الأفكار إلى نصوص سينمائية قوية، مع التركيز على البناء الدرامى وتطوير الشخصيات.

وتتواصل فعاليات الورشة يوميًا بقسميها النظرى والعملى بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث سيحصل المشاركون على تدريبات تطبيقية مكثفة لصقل مهاراتهم فى كتابة وتصوير وإخراج الأفلام الروائية القصيرة.

ومن أبرز فعاليات المهرجان ملتقى الإسماعيلية السينمائى، الذى يُقام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير، بهدف دعم وتطوير المشاريع السينمائية الوثائقية والروائية القصيرة.

يقود الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين فى المجال السينمائى، حيث يشرف على إدارته كل من «مصطفى يوسف، ماجى مرجان»، كما يضم ملتقى الإسماعيلية لجنة تحكيم مرموقة تتكون من «هادى زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس»، كما يشارك فى تقديم الاستشارات للمشاريع السينمائية كل من «محمود عزت، تغريد العصفورى، ماريون شميت، عبد الفتاح كمال».

يُعد ملتقى الإسماعيلية السينمائى منصة حيوية لدعم المواهب الصاعدة وتطوير المشاريع السينمائية، حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على تمويل، واستشارات من خبراء الصناعة، وعرض أفكارهم أمام جهات إنتاجية بارزة. ويعكس الملتقى التزام مهرجان الإسماعيلية بتعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام فى تحقيق مشاريعهم الفنية. 

ومن الفعاليات التى لاقت اهتماماً واسعاً، محاضرة المخرج الكاميرونى جان مارى تينو، الذى عبّر عن سعادته بالتواجد فى المهرجان وامتنانه لتكريمه فى هذه الفعالية العريقة، مشيرًا إلى أن هذه زيارته الأولى للإسماعيلية، وتحدث عن دور التعليم فى البلدان التى عانت من الاستعمار وأثره فى الحفاظ على الهوية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن السينما وفقًا لرؤية المخرج السنغالى عثمان سلمان تُعد «مدرسة ليلية» تسهم فى تعليم الأفراد وتوجيههم.

استعرض تينو بداياته كصحفى فى الثمانينيات والتسعينيات مسلطًا الضوء على الرقابة الشديدة التى كانت تحد من حرية الصحافة فى تلك الفترة إلا أن شغفه بالسينما دفعه إلى التحول إليها باعتبارها أداة قوية للتعبير عن المجتمع وتعليمه موضحًا أن السينما فى إفريقيا باستثناء مصر نشأت كوسيلة لمقاومة الاستعمار

وأكد جان مارى تينو أن الفن السابع فى جوهره يحمل طابعًا سياسيًا حتى الأفلام الترفيهية التى قد تبدو بعيدة عن السياسة، مشيرًا إلى أن السينما الإفريقية واجهت تحديات كبيرة لا سيما فى فترة الستينيات بسبب الرقابة والاستعمار، إلا أن هناك محاولات مستمرة للتغلب على هذه القيود والتعبير عن قضايا المجتمع ومقاومة الاستعمار.

وفيما يتعلق بتعريف الفيلم الوثائقى أشار تينو إلى وجود عدة تعريفات متباينة، لكنه اعتبر أن الأشهر هو كونه صورة من الواقع كما أكد أن الفارق بين الوثائقى والروائى هو فارق وهمى وغير حقيقي. 

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومى للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولى، الذى انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية فى المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفنى المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة فى مجال السينما.

 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسى: قطاع كبير من الأمريكيين معجب بترامب
  • مهرجان الإسماعيلية يحتضن صُناع السينما التسجيلية
  • عودة التوتر إلى الحدود اللبنانية السورية.. والجيش يصدر أوامر عاجلة
  • المتحف الكبير يحتضن دورة جديدة من "فن القاهرة".. اليوم
  • حالة الطقس في الإسكندرية اليوم السبت.. هل تشهد سقوط أمطار؟
  • الملأ السني يعلن عن مواقف موحدة لاستقرار العراق
  • إطلاق 11 إصدارا مسرحيا متنوعا في الدورة التاسعة لمهرجان شباب الجنوب المسرحي الدولي
  • نانسي عجرم| مشاهدات كليب طول عمري نجمة في أسبوعها الأول
  • بسبب الرياح.. سقوط شجرة أمام مكتب صحة الحضرة وسط الإسكندرية
  • حي وسط الإسكندرية يواجه موجة الطقس السيئ بإصلاح أضرار الرياح العاتية