إيلون ماسك يود إطلاق صاروخين إلى الفضاء كل 5 أيام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في وقت من هذا الأسبوع، تم إطلاق صاروخ سبيس إكس للمرة الخامسة والسبعين هذا العام، ليتواصل إيقاع الطيران الذي من شأنه أن يجعل الشركة تقترب من 100 مهمة بحلول نهاية ديسمبر.
وتهدف سبيس إكس لرفع معدل إطلاقها إلى مستوى أعلى في عام 2024، لتصل إلى إطلاق صاروخ كل 2.5 يوم. وسيكون هذا مدفوعا إلى حد كبير بإطلاق أقمار ستارلينك الصناعية المحدثة مع القدرة على الاتصال مباشرة بالهواتف المحمولة الاستهلاكية، وهي خدمة يطلق عليها Starlink Direct to Cell كما قال مسؤول في الشركة هذا الأسبوع.
والهدف في العام المقبل هو إطلاق 12 رحلة شهريا، بإجمالي 144 رحلة لصواريخ فالكون. وكما هو الحال هذا العام، سيتم تخصيص معظم هذه المهام بشكل أساسي لإطلاق أقمار ستارلينك الصناعية ذات النطاق العريض. وحتى الآن في عام 2023، قامت أكثر من 60 بالمائة من عمليات إطلاق سبيس إكس بتسلم أقمار ستارلينك الخاصة بالشركة إلى المدار.
وقام المهندسون بتقصير الوقت اللازم لإعادة تكوين منصة الإطلاق الأكثر ازدحاما لشركة سبيس إكس في فلوريدا إلى أقل من أربعة أيام. وقامت سبيس إكس بتحسين وقت الاستجابة في منصة الإطلاق في كاليفورنيا.
وقد يبدو الأمر وكأن سبيس إكس تعمل على تسريع كل عملية إطلاق، لكن الشركة تقول إن هناك أنجزته في كل خطوة، بدءا من معالجة الإطلاق وحتى عمليات العد التنازلي، وحتى مراجعة بيانات ما بعد الرحلة، حيث يبحث المهندسون عن الأخطاء التي قد تكون نذيرا لمخاوف الموثوقية. كما أن استعادة معظم الصاروخ بعد كل رحلة يسمح بإجراء عمليات تفتيش تفصيلية لاكتشاف المشكلات الصغيرة قبل أن تصبح كبيرة.
ناهيك عن ستالينك، قد يكون هناك زيادة بسيطة في مهمات سبيس إكس في العام المقبل للعملاء الخارجيين، مثل ناسا أو قوة الفضاء الأمريكية، أو الشركات التجارية.
وفي عام 2022، عندما أعلنت سبيس إكس وتي موبايل لأول مرة عن خدمة هاتف ستارلينك، اقترح إيلون ماسك أن الأمر سيتطلب أقمارا صناعية أكبر بكثير من ستارلينك، والتي لا يمكن إطلاقها إلا على صاروخ ستارشيب العملاق الجديد للشركة. واستغرق هذا الصاروخ وقتا أكبر للتشغيل مما توقعته سبيس إكس. وقال ماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنه يتوقع أن تكون ستارشيب جاهزة لحمل أقمار ستارلينك الصناعية إلى المدار خلال عام، بحسب موقع أي آر إس تيكنيكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقمار ستارلينك إطلاق صاروخين ستارلينك إيلون ماسك سبيس اكس كل 5 أيام أقمار ستارلینک سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.