الموافقة على 22 مشروعا زراعيا وتطهير 9 كيلومترات من المساقي بالمنوفية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أنه تمت الموافقة على استخراج 8 تراخيص تشغيل مزارع دواجن ومحلات، تمهيدا للبدء في إجراءات الترخيص، وإجراء معاينات ميدانية لـ30 مركزا لتجميع الألبان، و60 محل أعلاف، كما تم إلغاء رخصة أعلاف، والتحفظ على 4 شاحنات بإجمالي وزن 130 طن جلوتين ذرة لحين الموافاة بنتيجة المعمل المركزي للتأكد من مطابقة المواصفات وذلك خلال أسبوع.
وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أنه تم الانتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقي الخصوصية بنواحي محافظة المنوفية، تقدر بـ9 كيلو و100 متر، حيث شمل التطهير مسقى الجزيرة القبلية وترعة الكبيرة بنطاق أبشاي بمركز الشهداء، ومسقى المماليك كفر نفره ببركة السبع، ومصرف بحر الفقي طه شبرا بقويسنا، وكذا تطهير مسقى بيران كفر الشيخ شحاتة بتلا، ومسقى مشينه بأشمون لخدمة 700 فدان زراعي، وجارٍ المتابعة المستمرة للتطهير وبصفة دورية لتقليل الفاقد من الموارد المائية والحفاظ عليها من التلوث.
تكثيف الحملات لرصد الآفات على جميع المحاصيلوفيما يخص تكثيف الحملات المرورية على جميع المحاصيل البستانية لرصد الآفات والوقاية منها، تم المرور على مساحة 4193 فدانا من الخضر والفاكهة وعلاج 254 فدان موالح للنهوض بكافة المحاصيل وحل المعوقات التي تعترض المزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين.
كما أكد وكيل وزارة الزراعة أنه سيتم عقد 36 ندوة بمختلف الوحدات الزراعية بالمحافظة في كافة المجالات الزراعية، تنفيذا لتكليفات محافظ المنوفية بنشر التوعية بين جموع الفلاحين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة للنهوض بأعلى إنتاجية للارتقاء بمستوى الحياة المعيشية للفلاح.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، أهمية نشر التوعية بين المزارعين والفلاحين وتقديم كافة التوصيات الفنية اللازمة للحصول على أعلى إنتاجية، وكذا الحفاظ على الثروة الزراعية والحيوانية وتنميتها لرفع مستوى الفلاح والنهوض بالمحاصيل الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.