بداية من الاثنين القادم.. مسح صحي للتحقق من استئصال مرض الرمد بتونس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تم اليوم السبت تنظيم جلسة عمل خصصت للاعداد الجهوي لانطلاق المسح الصحي الوطني للتحقق من استئصال مرض الرمد بتونس والذي سيشمل مختلف ولايات الجمهورية انطلاقا من يوم 23 أكتوبر القادم ويتواصل لمدة شهر.
وأكد مصدر مسؤول لموزاييك أن وزارة الصحة ستشرف على المسح الصحي بدعم من المنظمة العالمية للصحة مكتب تونس ومركز dropical data الناشط بالدول الأفريقية.
وأضاف المصدر ان المسح يهدف للتأكد من القضاء نهائيا على هذا المرض بكامل الجمهورية وبالتالي الحصول على شهادة للغرض من المنظمة العالمية للصحة سيكون لها اثر ايجابي لتونس على مستوى الصحة والاستثمارات المرتبطة أساسا بالصحة، خاصة وأن مرض الرمد مرتبط اساسا بتدهور شروط حفظ الصحة والنظافة وغياب مياه الشرب.
كما أشار المصدر بأن فريق طبي سيتنقل إلى المنازل لتقييم شروط الصحة ومصادر مياه الشرب بالإضافة الى القيام بكشف سريري لعيون المواطنين للتاكد من سلامتهم ومتابعة ٱثار الاصابات القديمة بالمرض .
وأضاف المصدر بأن في الفترة الأولى بعد الاستقلال، كان الرمد السبب الأول في فقدان البصر في تونس وقد تم القضاء عليه تدريجيا واخر حملة بالمنازل للقضاء على المرض كانت سنة 1975 وبعد تحسن الوضع اقتصرت الحملات على المدارس الإبتدائية.
الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم ضخم ونادر يزن 8 كجم من صدر مريضة أربعينية ببريدة
نجح فريق طبي متخصص في جراحة الأورام بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ببريدة في استئصال ورم ضخم من النوع الساركومي يزن 8 كجم من صدر مريضة تبلغ من العمر 40 عامًا، وذلك في عملية جراحية دقيقة ومعقدة استغرقت 4 ساعات وتكللت بالنجاح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });أخبار متعلقة منع تداول منتجات التجميل المُخصصة لأسواق غير سعوديةقبل 30 يونيو.. "الزكاة والضريبة" تدعو للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
وكانت المريضة قد أُحيلت إلى المركز بعد معاناتها من نمو تدريجي للورم على مدى 5 سنوات، حتى بلغ حجمه 30 × 30 سم، ما تسبب في صعوبات كبيرة في الحركة وأثر على جودة حياتها اليومية، وبعد عرض الحالة على المجلس المتخصص في أورام الثدي، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمود مصباح استئصال الورم جراحيًا.
وأفاد الفريق الطبي أن المريضة تعافت تمامًا، وتتم متابعتها بانتظام في العيادات الخارجية لضمان عدم عودة الورم، وهي الآن تمارس حياتها بشكل طبيعي وبصحة جيدة.
ويُعد هذا النوع من الأورام من الحالات النادرة، حيث يشكل 1% فقطمن أورام الثدي، وهو ورم حميد لكنه قد يتحول إلى خبيث إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا، وتتمثل أبرز أعراضه في ظهور تشوهات وكتل في الثدي مصحوبة بآلام، مما يبرز أهمية الفحص المبكر والمتوفر في منشآت التجمع الصحي بالقصيم.