قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إنّ الفلسطينيين هم ضحية عدم وجود حوار حقيقي لإنهاء الأزمة مع إسرائيل، مثمّنا أعمال قمة القاهرة للسلام، التي تُعقد في ظل تصعيد وحرب وتوتر، وانتهاك للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.

وأكد فييرا، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّ إسرائيل كـ«قوة احتلال» عليها ضمان أمن المدنيين وحقوق الإنسان في غزة، مشيرا إلى أنّ بلاده لديها مواطنين تريد إجلائهم من غزة، وعلى إسرائيل ضمان حقوقهم.

وتابع وزير الخارجية البرازيلي: «تدمير البنية التحتية، بما فيها المرافق الصحية، أمر غير مقبول على الإطلاق»، مضيفا أنّنا شاهدنا قصف عددا من المستشفيات، ما تسبب في كثير من الإصابات.

وأوضح فييرا، أنّه من المهم احترام وضمان أمن المدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهوده الدبلوماسية لضمان فتح وتأسيس ممرات إنسانية عاجلة، فضلا عن الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين في فلسطين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وأوضح -بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأميركية- أن "لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".

وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين كان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وختم "أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا".

وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر الله منذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

وعقب محاولات اغتيال عدة وعمليات استخباراتية فاشلة، وسنين من التخطيط الاستخباراتي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول 2024 المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل نصر الله وقيادات أخرى لبنانية وإيرانية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر -حتى صباح الخميس- عن أكثر من 1100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3 آلاف جريح وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقا لبيانات السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية فرنسا
  • وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية فرنسا
  • وزير الخارجية ووزير خارجية مصر يبحثان في اتصالٍ هاتفي تطورات الأحداث في لبنان
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية نيبال
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • الخريجي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع وزير خارجية ليبيا المكلف - إكس وزارة الخارجية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية ليبيا المكلف
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • وزير خارجية الاحتلال: منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل