أبين..تشهد زيارة مشتركة لفريق من وحدة المشاريع بصندوق الطرق وال UNOPS إلى مشاريع الطرقات الممولة من البنك الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عدن الغد:خاص
زار فريق مشترك من وحدة المشاريع بصندوق الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن و ال UNOPS إلى مشاريع صيانة الطرق في أبين الممولة من البنك الدولي والفريق المصاحب له برئاسة المهندس عبدالجبار سالم مختص مشاريع الطرق صباح اليوم برفقة المهندس رمسيس يونس مهندس المدينة لمشاريع محافظات عدت ولحج وأبين والضالع وتعز، مع مدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الدولية التابعة لصندوق صيانة الطرق والجسور المهندس محبوب حميد حيث كان في استقبالهم الاستاذ احمد حرفوش وكيل محافظة أبين والمهندس خالد الحميقاني مدير مكتب الاشغال العامة بالمحافظة وشائع الداحوري مدير مديرية زنجبار .
وطاف الوفد على مجموعة مشاريع الذي يمولها البنك الدولي عبر ال" UNOPS" في مدينة زنجبار محافظة أبين ، مطلعا على مستويات الإنجاز التي وصلت إليها المشاريع .
واستمع الوفد من الجهات المنفذة هناك على واقع سير الأعمال بعدد من شوارع أبين منها صيانة شارع الزراعة في زنجبار و خط جولة دوغلان _ ملعب خليجي20 والشارع الممتد من جولة البادية إلى حصن شداد ومن جولة البادية إلى المكتب التنفيذي القديم، المستهدفة ضمن التمويل الإضافي المقدم من البنك ، وتعرف على سير تنفيذ المشاريع واجراءات التنفيذ بالمعايير الفنية والهندسية الدولية بالإضافة لمعايير العمل وفق أجندة البنك الدولي الخاصة بتنفيذ مشاريع صيانة الطرق .
وعبر الوفد عن سعادته بالجهود الكبيرة المنجزة في المشاريع ، لافتا إلى حرص وزارة الأشغال العامة من خلال صندوق صيانة الطرق في تطبيق إجراءات و ومعايير الجودة والسلامة أثناء المشاريع .
وقدم المهندس محبوب شكره للزيارة التي نفذها مكتب الأمم المتحدة " UNOPS" وعكس فيها حرص الأطراف على متابعة ومراقبة سير اعمال المشاريع بما يمكن من تنفيذها على الوجه المطلوب..
صادر عن وحدة الاعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي _ العاصمة عدن..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک الدولی صیانة الطرق
إقرأ أيضاً:
الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالخميسات تواصل البحث في مشاريع وهمية تمت برمجتها خلال زيارة ملكية سابقة
زنقة20| علي التومي
تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي، منذ ايام البحث والتدقيق في مشاريع ونفقات، يشتبه في أنها عرفت اختلاسات كبيرة وتبديدا للمال العام، سيما أن بعضها لم ينجز، بينما أخرى تمت برمجتها غطاء للإعداد لزيارة ملكية لم تكتمل إذ ألغيت لأسباب مجهولة.
وأجرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي أبحاثا ومعاينات معززة بصور، للوقوف على حجم الاختلالات التي رصدتها شكايات، وفعلها الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط.
ويتحسس حسب يومية الصباح التي نقلت الخبر مجموعة من المسؤولين بجماعة سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات، رؤوسهم، سيما أن مساطر الاستماع شملت في المدة الأخيرة عددا من الأشخاص، ضمنهم منتخبون وموظفون ومقاولون، للوقوف على ملابسات تمرير الصفقات، وأسباب عدم إنجاز بعضها والاختلالات التي شابت أخرى.
ويتعلق الأمر بأغلفة مالية خيالية تم تمريرها إلى المحظوظين، في إطار الإعداد لزيارة ملكية كانت مبرمجة في رمضان من 2018، إلا أن النشاط الملكي ألغي لأسباب غير معروفة، إذ كان منتظرا تدشين جلالة الملك لمركز إيواء المتشردين ومشاريع أخرى.
ولازال يجري البحث في مختلف الصفقات الوهمية، التي برمجت عبر سندات مباشرة، استفاد منها شخص يعد شريكا لرئيس الجماعة في مشروع تجاري، فرغم تضارب المصالح مرر له أموالا، ضمنها غلاف لتموين التغذية، رغم أن الزيارة لم تتم، وكانت مبرمجة نهارا في رمضان.
وتجدر الإشارة إلى ان أبحاث الدرك الملكي لن تتوقف عند النفقات التي تمت تحت غطاء الزيارة الملكية، بل ستتواصل للبحث في كل ما جاء في شكاية حقوقي، مرفوعة عن طريق محام إلى النيابة العامة، وضمنها عيوب وتلاعبات مست السوق الأسبوعي ومشروع المركب التجاري وشارع الإمام الغزالي، وهي مشاريع التهمت الملايير وبعضها توقف أو ظهرت به عيوب خطيرة.