وزير خارجية المغرب: نرفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، إننا ندعو إلى خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية، مضيفا أننا نرفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح بوريطة، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، أنه يجب استمرار توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح أننا نشكر مصر على الجهود الخيرة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن المملكة المغربية تتمنى أن تبعث هذه القمة 5 رسائل رئيسية إلى المجتمع الدولى.
وتابع: “أولا الدعوة إلى خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات صراع قد يفضى إلى ما تبقى من فرص وأمل الاستقرار والسلام، وثانيا الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وفق مبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الإسلامى والقيم الإنسانية المشتركة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام وزير خارجية المغرب
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث مع وزير خارجية فرنسا حرب الإبادة على غزة
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حرب الإبادة على غزة، حيث جدد مطالبته بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤولين في رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بينما تتواصل الإبادة الإسرائيلية في القطاع المحاصر، مخلفة إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، من جرائم القتل والتجويع، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
عباس، حذّر خلال اللقاء من “خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي”، وفق المصدر نفسه.
والاثنين، أعلنت إسرائيل أنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
لقاء عباس وبارو، يأتي بعد أن قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس “خلال الأيام المقبلة”، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن”، في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك “غير مقبول”.
وكشف وزير الخارجية الفرنسي أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية، لوجود قوات أمن إسرائيلية.
الأناضول