نفوق 164 أسد بحر وفقمة بأنفلونزا الطيور في البرازيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في واقعة غريبة تم العثور على أكثر من 164 أسد بحر وفقمة نافقة على سواحل منطقة في جنوب البرازيل، على ما أعلنت الجمعة السلطات المحلية التي عزت ذلك إلى إنفلونزا الطيور.
وأفادت بلدية سانتا فيتوريا بالمار في ولاية ريو غراندي دو سول (جنوب) لوكالة فرانس برس، عن العثور على جيف ما لا يقل عن 164 "أسد بحر وفقمة" خلال الأيام الأخيرة.
وقالت البلدية إن جيف الثدييات البحرية جرفتها الأمواج إلى مسافة 45 كيلومترا من الساحل ودفنت لمنع انتشار الفيروس.
حيث عثر على تلك الحيوانات نافقة على بعد حوالى عشرين كيلومترا من الحدود مع الأوروغواي، التي أعلنت سلطاتها في سبتمبر العثور على قرابة 400 أسد بحر وفقمة نافقة بسبب انفلونزا الطيور .
وعلى الرغم من نفوق هذه الحيوانات، تؤكد البرازيل أنها لم تتأثر بالمرض لأن "أي إنتاج تجاري لم يتأثر" حتى الآن، بحسب الحكومة.
ويذكر أن حالات العدوى البشرية نادرة، وأوصت السلطات البرازيلية السكان بعدم الاقتراب من الجيف وإبعاد حيواناتهم الأليفة عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات البرازيلية انفلونزا الطيور انتشار الفيروس جنوب البرازيل
إقرأ أيضاً:
النائب هشام حسين يتقدم بطلب إحاطة بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وأشار النائب إلى أنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، سالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب حسين المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.