stc البحرين تحصد جائزة «التفوق في تجربة العميل على مستوى الشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حصدت stc البحرين، الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا الرقمية، جائزة «التفوق في تجربة العميل على مستوى الشرق الأوسط» خلال حفل توزيع جوائز القيادة الذي نظمه مجلس ’سامينا‘ للاتصالات (SAMENA)، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في طرح أحدث الخدمات الرقمية وحرصها على رضا عملائها ووضع احتياجاتهم ضمن أعلى سلم أولوياتها.
وتعد stc البحرين سباقة دائماً في طرح تقنيات الاتصال الأكثر تطوراً وابتكاراً، ورقمنة خدماتها، والاستثمار في بنيتها التحتية، حيث تحرص على وضع احتياجات عملائها ضمن أولوياتها من خلال تبسيط المعاملات ورقمنة الخدمات، ومواكبة متطلباتهم الآخذة في التطور بوتيرة متسارعة، وتكليف فريق معني بالرد على استفساراتهم ومتابعة شكاويهم ومعالجتها.
وبهذه المناسبة، صرّح المهندس نزار بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة stc البحرين، قائلاً: «لطالما وضعنا مصلحة عملائنا نصب أعيننا، كما إننا حريصون على تزويدهم بأحدث المنتجات والحلول التقنية والرقمية بما يتناسب مع احتياجاتهم المتزايدة في الطلب، وذلك تماشياً مع رؤيتنا المتمثلة في تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزاً رقمياً رائداً بالمنطقة. وإذ يشرفنا أن نحظى بهذه الجائزة المرموقة تقديراً لجهودنا في تعزيز روح الابتكار وطرح أحدث التقنيات لعملائنا في المملكة، وسنستمر في تحقيق مزيد من الإنجازات مستقبلاً.»
وفي إطار جهودها المبذولة لتعزيز تجربة عملائها وإيجاد حلول للمسائل المتكررة، فقد أسست stc البحرين قسماً متخصصاً لحل المسائل التي يطرحها العملاء بشكل متكرر، وتحديد الأسباب التي تقف وراء تكررها، على نحو يضمن معالجتها بشكل فعال، حيث لوحظ انخفاض عدد المكالمات المتكررة في عام 2023م بنسبة 13%. بالإضافة إلى ما سبق، وفي سياق حرصها على مواكبة عصر الرقمنة وتيسير المعاملات، فقد استطاعت الشركة، عبر نظام الرد التلقائي (chatbot) لديها، من معالجة حوالي 300 ألف تفاعل، محققة بذلك نسبة رضا عملاء مرتفعة، حيث بلغت هذه النسبة خلال هذا العام 83% مقارنة بتلك المسجلة لنفس الفترة من العام الماضي والتي كانت 76%.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا stc البحرین
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.