قناة عبرية تنشر تسريبات جلسة سريّة حول الحرب على غزة: تناقض وتخبط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - كشفت قناة عبرية ما وصفتها بالتسريبات من جلسة سريّة عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست والتي ناقشت مستقبل الحرب على قطاع غزة.
وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن اللجنة اجتمعت للمرة الأولى الخميس الماضي لمناقشة مستقبل الحرب على قطاع غزة والمراحل العسكرية القادمة، حيث هاجم أعضاء اللجنة ضبابية موقف حكومة الاحتلال من مستقبل القطاع والمراحل العسكرية القادمة.
وجاء عل لسان النائبة عن حزب "هناك مستقبل" كارين الهرار، في حديث وجهته لوزير الجيش يوآف جالانت فيما يتعلق بالتصريحات الاحتلال المعلنة بإسقاط حكم حماس قائلة: "ماذا يعني إسقاط حماس؟ لنفترض أننا نجحنا في تصفية جميع كوادر الجناح العسكري، فماذا بخصوص الجناح السياسي، ما الخطة التالية؟".
فيما رد جالانت قائلاً "سيستغرق ذلك الكثير من الوقت، لا زلنا في المرحلة الأولى عبر هجمات جوية والاستعدادات للهجوم البري، في المرحلة الثانية وبعد تدمير البنية التحتية لحماس فسيستمر القتال بوتيرة أقل، فيما يتعلق باليوم التالي للحرب فنحن نعرف شيئاً واحداً وهو أن المسئولية عن القطاع لن تقع على أكتافنا، نرغب بوجود قوات دولية هناك وأن يتغير الواقع الأمني في الغلاف".
أما عضو الكنيست "جلعاد كريف" فقال: "عليكم قول الحقيقة، فهل ترغبون في أوسلو 2 ؟"، بينما قالت النائبة عن حزب الليكود "تالي غوتيليف": "نتنياهو رئيس حكومتي ولكنه جبان! عليه قول الحقيقة للجمهور بأنه غير قادر ولن يفعل ذلك، فهو لا يستطيع إسقاط أي شيء".
شكوى أعضاء الكابينت
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تذمراً بات يسمع في صفوف أعضاء الكابينت الموسع حول التناقض في الحديث خلال الجلسات، متهمين "الكابينت الحربي" بتضليل الكابينت الموسع.
وجاء على لسان البعض من أعضاء الكابينت "أن مخططات الكابينت لقادم الأيام مقلصة جداً فيما يتعلق بمواصلة الحرب والهجوم البري".
بينما أوضح جالانت للوزراء بأنه لا توجد مصلحة الكيان للاحتلال باحتلال مناطق في قطاع غزة والمكوث فيها.
وبينت الصحيفة أن هناك فجوات كبيرة بين مخططات الكابينت الموسع والكابينت الحربي، حيث جاء على لسان أحدهم أن مخططات الكابينت الحربي مقلصة جداً ولا تتطابق مع الحديث والمخططات في الكابينت الموسع.
وقال أحد أعضاء الكابينت "لا يمكن إسقاط حماس بهذه الصورة، علينا احتلال مناطق واسعة في القطاع والسيطرة عليها حتى بعد الحرب" ، بينما أوضح جالانت أنه لا توجد لدى "الاحتلال" مصلحة في البقاء في القطاع بعد الحرب، حيث كرر هذا الموقف في الجلسة السرية للجنة الخارجية والأمن.
وذكرت الصحيفة أن "الجيش يسعى لبلورة خطط لليوم التالي للقطاع حال نجاحه بإسقاط حكم حماس، ومن بين الخيارات المطروحة إعادة السلطة الفلسطينية للقطاع أو قوات أممية".
إقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية في غزة: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 4385 و13561 مصابا إقرأ أيضاً : سقوط صاروخ من قطاع غزة قرب مطار" بن غوريون"إقرأ أيضاً : داخلية غزة: شهيد و4 إصابات من الدفاع المدني في قصف للاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القطاع الاحتلال القطاع رئيس غزة القطاع القطاع إصابات الصحة الدفاع غزة الاحتلال رئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة
#سواليف
يشهد قطاع #غزة المحاصر #أزمة_إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار #انقطاع #التيار_الكهربائي منذ اندلاع #الحرب في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى #شلل شبه كامل في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في قطاعي #الصحة و #المياه. يأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل، يشمل فرض المزيد من #العقوبات_الجماعية التي تهدد حياة ملايين المدنيين في القطاع.
اليوم الخميس، أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت، أن انقطاع الكهرباء عن القطاع المحاصر، مستمر منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال ثابت في تصريحات له، إن “الاحتلال قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم إمدادها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة، وتم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024 قبل أن يقرر الاحتلال إيقافها”.
مقالات ذات صلة حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس” 2025/03/10وأضاف: “جميع مرافق الحياة في غزة شبه مشلولة بسبب انقطاع الكهرباء، خصوصا في قطاعي الصحة والمياه”، مشددا على أن نقص مياه الشرب يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير”.
يذكر أنه في 9 مارس الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، وقف تزويد الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.
وفي تصريحات سابقة لـ “شبكة قُدس”، قالت شركة كهرباء غزة، إن قرار الاحتلال الأخير القاضي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة؛ له تداعيات خطيرة وكارثية على الأهالي في قطاع غزة. مضيفة وقف الكهرباء عن محطة تحلية المياه سيؤدي إلى شحّ كبير في المياه وهو ما سيؤدي بالأهالي للتوجه للاعتماد على المياه غير الصالحة للشرب.
وأكدت، أن تبعات القرار ستؤثر على ارتفاع نسبة التلوث في قطاع غزة لأن هذه الكهرباء تشغل مضخة المياه العادمة ومحطات المعالجة وستضطر البلديات إلى التخلص من هذه المياه في البحر ما سيزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة.
وأشار إلى أن زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة جراء القرار ستزيد بدورها من الضغط على القطاع الصحي الذي يعاني جراء الحرب.
ومنذ بداية الحرب، يعاني قطاع غزة من انقطاع متواصل في الكهرباء جراء الحصار والقيود الإسرائيلية، حيث تجاوزت خسائر قطاع الكهرباء منذ بداية الحرب 450 مليون دولار.
ووفق كهرباء غزة، فإن 70% من شبكات توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، كما أن 90% من مستودعات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بالكامل، كما أن 80% من آليات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، و100% من القطاع التجاري متوقف بالإضافة إلى قطاع التشغيل. وذكر، أن 51 شهيدا ارتقوا ضمن صفوف كوادر وموظفين شركة توزيع الكهرباء.
وحذرت المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، من أن قطع الكهرباء عن غزة يؤدي إلى توقف محطات تحلية المياه، مما ينذر بإبادة جماعية، منتقدة عدم فرض عقوبات على إسرائيل.