صدى البلد:
2025-03-16@08:35:43 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب: لأجلك يا مدينة الصلاة.. أصلي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

لأجلِكِ يا مدينةَ الصلاة أصَلّي

لأجلك يا بهيّة المساكِن

يا زهرة المدائن.. يا قدس.. عيوننا إليك ترحل كل يوم 

تلك الأغنية الخالدة في قلب كل مصري.. القضية الفلسطينية التي مضى عليها 75 عاما.. الأحداث الدامية الأخيرة من ضرب وقتل وهدم وتدمير ومحاولة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.. أو تهجيره إلى سيناء.

وكعادتها مصر دائما، يظهر الموقف العظيم للشعب المصري، وأعلن شباب مصريون الاعتصام على الحدود في معبر رفح حتى تدخل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة الجريحة، واليوم انعقدت قمة مصر من أجل السلام فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور 31 دولة ومنظمات عالمية لتهدئة الصراع.

 

موقف مصر عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقن دماء الأشقاء وبدء عملية سلام، وهو موقف رفع رؤوسنا جميعا بأقواله وأفعاله، فقد أعلنها واضحة قوية أن نقل المدنيين من غزة إلى سيناء بمثابة إعلان حرب، ومصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.

وقبلها كان الاحتشاد والمليونيات في كل محافظات مصر يوم الجمعة والنداء: “بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين”، وستظل فلسطين هي الجرح الغائر في قلب الأمة العربية، ولن نضحي بشبر من أرض سيناء التي استعدناها بأرواح آلاف الشهداء الذين قدموا دماءهم فداء كل حبة رمل فيها، منذ أن نجحنا فى تحريرها لم تتوقف المكائد لوقف مسيرتنا عن طريق الفوضى الخلاقة تارة وزرع بذور الإرهاب، وبث الفتن، وإشعال نيران الحقد والكراهية. 

لكن الله رزق مصر بقائد استثنائي وجيش وطني مخلص حافظ عليها، وظهرت مواقفه الشجاعة في مواجهة دول عظمى، وخرج الشعب للتأييد والتفويض في وقت يعاني أشقاؤنا في غزة عقابا جماعيا بالتجويع والترهيب وضرب المستشفيات وقتل الأطفال ومنع المساعدات، وشاحنات الأغذية والأدوية تنتظر على الحدود منذ حوالي 10 أيام، بينما الجرحى لا يجدون حبة دواء أو قطرة دم، ويموتون أمام أعين العالم كله! 

ولكن إلى أين تأخذنا الأحداث في غزة؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة الفترة القادمة؟

الدنيا ما زالت مشتعلة، وموقف الرئيس الذي حمى مصر وحمى حدود مصر وأشاد به العدو قبل الصديق؛ هو ما يجعلني مطمئنة أن هذا البلد لن يضيع أبدا ولن يتنازل عن حبة رمل من سيناء ولديه رئيس مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنا على ثقة أنه مهما كانت سيناريوهات المستقبل، سيبقى الرئيس والجيش صمام الأمان ودرع الحماية لكل شبر من أرضنا، فلنصلي جميعا من أجلك يا فلسطين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: ملكات غير حاكمة

ولكل ملكة حكاية ونحن نمتلك تاريخ بلا نهاية ولذلك كلما أعتقدنا إننا قد إنتهينا من الحديث عن ملكات مصر الفرعونية القديمة تأتى لنا أخرى لم تكن في الحسبان ولكن هنا أتت ملكة ومعها أخرى  وطلبت سرد قصتهن ومن كثرتهن قررنا دمج قصة ملكتين في مقال واحد وسرد واحد حتى وإن كانت ملكات غير حاكمة ولكنها في نهاية الأمر ملكات متوجة زوجات ملوك حاكمة .

وتاتى الملكة الأولي وهى الملكة حنوت مي رع، و هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة، عاشت في عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهي ابنة الملك سيتي الأول والملكة تويا وشقيقة الملك رعمسيس الثاني وإحدى زوجاته الملكيات العظميات الثماني

من المفترض أن الملكة حنوت مي رع كانت ثالث وأصغر أطفال الملك سيتي الأول من زوجته الملكة تويا، والأخت الصغرى للملك رعمسيس الثاني والأميرة تيا. وتستند هذه النظرية إلى تمثال الملكة تويا الموجود الآن في متحف الفاتيكان الذي تظهر عليه صورة الملكة حنوت مي رع منقوشة بقرب ساقه، وبالتالي افتٌرض أنه تمثال للأم وابنتها. ومع ذلك، فهي لم تذكر في أي مكان باسم "أخت الملك"، وهو اللقب الذي استخدمته الأميرة تيا، وبالتالي فمن غير الواضح ما إذا كانت الملك رعمسيس الثاني الصغرى أو ابنته.

وإذا كانت ابنة الملك رعمسيس الثاني تكون رابعة بناته اللائي تزوجن منه ، بعد الملكات بنت عنتا و مريت آمون و نبت تاوي. وهي تظهر على تماثيل لرعمسيس وجدت في أبي قير وإيونو (هليوبوليس). فعلى تمثاله الضخم في أخميم تم تصويرها جنبا إلى جنب مع الأميرة / الملكة بنت عنتا. وكلاهما تحمل ألقاب الأميرة الوراثية، عظيمة العطاء، سيدة الجنوب والشمال، ابنة الملك، زوجة الملك العظمى.

توفيت الملكة حنوت مي رع قرب عام رعمسيس الـ 40 في الحكم، ودفنت في المقبرة رقم QV75 في وادي الملكات. و قد نهبت مقبرتها في العصور القديمة. وتم استخدام تابوتها الصغير في وقت لاحق لدفن الملك / الكاهن حور سا إيزيس في مدينة هابو. وهو الآن في المتحف المصري بالقاهرة.

وأما عن الملكة الثانى فكانت الملكة سات ياح أو ساتياح أو سات أعح أو سات إيوح،  ملكة مصرية قديمة غير حاكمة و زوجة ملك ، عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك تحتمس الثالث الرئيسية الأولى.

كانت الملكة سات ياح ابنة المرضعة والمربية الملكية إيبو. ومن الممكن أن والدها كان المسؤول الهام في الدولة أحمس بننخبت .

وحظيت الملكة سات ياح بألقاب كثيرة منها زوجة الملك و الزوجة الملكية العظيمة و زوجة الإله (آمون).

ولا يعرف للملكة سات ياح أي أطفال أنجبتهم، وذلك على الرغم من احتمال أن الأمير أمنمحات - الابن البكر للملك تحتمس الثالث، الذي توفي خلال العام 35 من حكم والده - كان ابنها.

 و توفيت الملكة سات ياح خلال العام 24 من حكم زوجها، وكانت زوجة تحتمس الثالث الملكية الرئيسية التالية هي الملكة مريت رع حتشبسوت.

ظهرت  الملكة سات ياح في عدة أماكن من أرض مصر، ففي أبيدوس تُذكر نقش على مائدة قربان والدتها، «مرضعة الإله» إيبو، وقد تم تكريس مائدة القربان لها من قبل الكاهن المرتل تيريكيتي.

 كما وجد أيضا في أبيدوس رأس فأس طقسي (الآن في متحف القاهرة)، تحمل اسم الملكة سات ياح.

في معبد الإله منتو في الطود تم تكريس تمثال للملكة من قبل زوجها الملك تحتمس الثالث بعد وفاتها (التمثال الآن في متحف القاهرة).

وتم تصوير الملكة سات ياح خلف الملكة مريت رع حتشبسوت وتحتمس الثالث على عمود في مقبرة تحتمس (مقبرة 34) في وادي الملوك. وخلف الملكة سات ياح نرى زوجة الملك نبتو وابنة الملك نفرتاري.

وتصور الملكة سات ياح أمام تحتمس الثالث في نقش في معبد الكرنك. وتظهر كذلك لوحة في متحف القاهرة الملكة سات ياح واقفة وراء تحتمس الثالث.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم
  • لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة؟.. لجنة الفتوى تجيب
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • الفتح يتغلب على الرائد بثلاثية
  • حزب مستقبل وطن يستكمل توزيع كراتين رمضان ضمن مبادرة الخير في مدينة دهب بجنوب سيناء
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي
  • هند عصام تكتب: ملكات غير حاكمة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور