إلهام أبو الفتح تكتب: لأجلك يا مدينة الصلاة.. أصلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لأجلِكِ يا مدينةَ الصلاة أصَلّي
لأجلك يا بهيّة المساكِن
يا زهرة المدائن.. يا قدس.. عيوننا إليك ترحل كل يوم
تلك الأغنية الخالدة في قلب كل مصري.. القضية الفلسطينية التي مضى عليها 75 عاما.. الأحداث الدامية الأخيرة من ضرب وقتل وهدم وتدمير ومحاولة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.. أو تهجيره إلى سيناء.
وكعادتها مصر دائما، يظهر الموقف العظيم للشعب المصري، وأعلن شباب مصريون الاعتصام على الحدود في معبر رفح حتى تدخل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة الجريحة، واليوم انعقدت قمة مصر من أجل السلام فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور 31 دولة ومنظمات عالمية لتهدئة الصراع.
موقف مصر عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقن دماء الأشقاء وبدء عملية سلام، وهو موقف رفع رؤوسنا جميعا بأقواله وأفعاله، فقد أعلنها واضحة قوية أن نقل المدنيين من غزة إلى سيناء بمثابة إعلان حرب، ومصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.
وقبلها كان الاحتشاد والمليونيات في كل محافظات مصر يوم الجمعة والنداء: “بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين”، وستظل فلسطين هي الجرح الغائر في قلب الأمة العربية، ولن نضحي بشبر من أرض سيناء التي استعدناها بأرواح آلاف الشهداء الذين قدموا دماءهم فداء كل حبة رمل فيها، منذ أن نجحنا فى تحريرها لم تتوقف المكائد لوقف مسيرتنا عن طريق الفوضى الخلاقة تارة وزرع بذور الإرهاب، وبث الفتن، وإشعال نيران الحقد والكراهية.
لكن الله رزق مصر بقائد استثنائي وجيش وطني مخلص حافظ عليها، وظهرت مواقفه الشجاعة في مواجهة دول عظمى، وخرج الشعب للتأييد والتفويض في وقت يعاني أشقاؤنا في غزة عقابا جماعيا بالتجويع والترهيب وضرب المستشفيات وقتل الأطفال ومنع المساعدات، وشاحنات الأغذية والأدوية تنتظر على الحدود منذ حوالي 10 أيام، بينما الجرحى لا يجدون حبة دواء أو قطرة دم، ويموتون أمام أعين العالم كله!
ولكن إلى أين تأخذنا الأحداث في غزة؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة الفترة القادمة؟
الدنيا ما زالت مشتعلة، وموقف الرئيس الذي حمى مصر وحمى حدود مصر وأشاد به العدو قبل الصديق؛ هو ما يجعلني مطمئنة أن هذا البلد لن يضيع أبدا ولن يتنازل عن حبة رمل من سيناء ولديه رئيس مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنا على ثقة أنه مهما كانت سيناريوهات المستقبل، سيبقى الرئيس والجيش صمام الأمان ودرع الحماية لكل شبر من أرضنا، فلنصلي جميعا من أجلك يا فلسطين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فرحة عارمة للشعب السوداني بعد العودة إلى الديار .. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن فرحة شعب السودان بعد عودته إلى دياره بعد التفوق الذي أحرزه الجيش الوطني على حساب ميليشيا الدعم السريع.
وكشف التقرير، عن الفرحة العارمة التي أصبحت واضحة المعالم على وجه كل مواطن سوداني، حيث تردد صدى الزغرودة السودانية بجميع أرجاء المدن والولايات التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، للتعبير عن الفرحة الكبيرة التي دخلت قلوب الشعب السوداني بعد طرد الدعم السريع من تلك المدن وانتهاء رحلة النزوح والألم.
فرحة عارمةوقالت مواطنة: "الوضع كان محزنًا للغاية، وكان صعب نشوف وطننا بهذا السوء، ولكن بفضل الله وجيشنا الوطني الباسل رجع عدد كبير من الولايات السودانية لحوزة الجيش الوطني".
وأفاد مواطن سوداني آخر، قائلًا: "كنا نعاني من النزوح منذ ٧ أشهر، واليوم أنعم الله علينا بالذهاب إلى ديارنا مرة أخرى".