تنعقد حاليا، قمة القاهرة للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في مسعى مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وأكدت مصادر دبلوماسية أن هناك 3 أولويات رئيسية على أجندة القمة التي تحتضنها العاصمة الإدارية، كالتالي:

الوقف الفوري لإطلاق النار.

السماح بإدخال مُستدام للمساعدات والإمدادات لقطاع غزة.السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع "الفلسطيني- الإسرائيلي" القائم على مبدأ حل الدولتين.جريمة إسرائيلية مكتملة الأركان

في هذا الصدد، أعرب محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عن شكره لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري، على المبادرة الشجاعة والدعوة لعقد قمة القاهرة للسلام، مؤكدا أنه يجب علينا القيام بالواجبات الإنسانية المشتركة للحفاظ على مصداقية وقدرة المجتمع الدولي، والشرعية الدولية على صون الحق في حياة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

حملة السيسي الإنتخابية تبرز رسائل الرئيس في قمة القاهرة للسلام .. إنفوجراف بالتزامن مع قمة القاهرة للسلام.. دخول شاحنات الدعم الإنسانية والطبية إلى غزة|صور

وأكد المنفي، في كلمة ليبيا بـ قمة القاهرة للسلام المنعقدة في العاصمة الإدارية، إن ما يحدث أمامنا من استهداف لكل من يريد العيش في غزة، والذين احتموا بالمستشفيات والكنائس والمساجد، في ظل عدم تمكن مجلس الأمن من الوصول إلى تسوية بشأن مشاريع القرارات المعروضة أمامه أو التوافق على صيغ توافقية تؤدي إلى إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المنفي، أن جميع القادة والحكومات واقفة حاليا أمام تحدي تاريخي، بسبب تأخر مجلس الأمن في القيام بدوره بسرعة قصوى، لوقف ما يجري في قطاع غزة، بما يحقق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن في جميع أنحاء العالم بحيادية ومسؤولية، وللاطمئنان إلى أن جميع الدول تحترم وتحفظ مكانة القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وشدد المنفي على أن ما تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي خلاف مسؤوليتها المنصوص عليها في القانون خلال الأسبوعين الاخريين وعلى مدار 75 عاما تجاوز كل الأوصاف المعهودة ضد الجرائم والانتهاكات كل ذلك يحدث على مدار الساعة أمام مرئ ومسمع للجميع.

سيناء والمقدسات خط أحمر

وطالب المنفي، بوقف فوري للعمليات العسكرية على غزة ومنع دولة الاحتلال من المضي قدما في اجتياح القطاع واجبار سكانها غلى النزوح قصرا الى شبه جزيرة سيناء او غيرها والتوقف عن الهجمات والاقتحمات الممنهحة للمسجد الأقصى وبقية الاراضي الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية وباقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا إلى البدء الفوري برعايا دولية متوازنة ومشاركة عربية في مبادرات التسوية الشاملة والوضع النهائي على قاعدة حل الدولتين وفق المبادرة العربية للسلام وقررات الشرعية الدولية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوادني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو أمر غير مقبول، مستائلا: ألم يحن الوقت لوضع حد لهذا الاحتلال ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المكافح الصامد، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض يتعرض لمحاولة إبادة وما يقوم به الكيان الصهيوني جريمة حرب، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة حرب مكتملة الأركان، موضحا أن الصراع في غزة قد يمتد إقليميا على نحو قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية.

وأكد السوداني، أن القضية الفلسطينية ما كان لها أن تصل إلى هذا الحد لو تم الاستماع لشعب له حقوق مشروعة، معربا عن رفض العراق محاولات إفراغ قطاع غزة من سكانه وأي دعوات للنزوح، وليس للفلسطينيين موطنا إلا أرضهم، مطالبًا بضرورة وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية بغزة، ثم العمل على تبادل الأسرى والمعتقلين.

لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني

وأوضح أنه ليس من حق أحد أن يتنازل نيابة عن الشعب الفلسطيني صاحب الحق والسيادة، وأنه لا سبيل لتحقيق الأمن إلا بزوال الاحتلال وسياسة التمييز العنصري، متسائلا: متى نقر بأن الظلم لن يأتي بسلام وأن ما يقوم الكيان الصهيوني انتهاك لكل القوانين الإنسانية.

مصر لن تكون كبش فداء.. السيسي يجدد تحذيره للغرب بشأن سيناء سيناء مصرية ومش للبيع.. المنوفية تتظاهر لدعم القضية الفلسطينية.. صور وفيديو

وأعرب محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وشكره لمصر بسبب دعوتها إلى عقد قمة القاهرة للسلام في ظرف عصيب شديد الوطأة ويتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى عملية إبادة جماعية باستهداف المدنيين في المجمعات السكنية والكنائس والمستشفيات، كان أبرزها مجزرة مستشفى المعمداني، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي أظهر وجهه الحقيقي في مجزرة المستشفى، كما أظهر نواياه التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.

واختتم: «إنها جريمة حرب مكتملة الأركان بدأت بقتل العزل وفرض حصار خانق على ما تبقى من الأحياء منهم، ومن الصعب حقا أن نصور بالكلمات ما يحدث يوميا من أعمال فظيعة لا تنقطع ومذابح لا تتوقف ودفن للأبرياء تحت أنقاض منازلهم على أرض نزوحهم الأول أيام نكبة عام 1948».

عقد قمة القاهرة للسلام

وتأتي قمة القاهرة للسلام، في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام.

وكان وزير الخارجية، سامح شكري، أكد أن أهداف القمة الإقليمية الدولية التي تستضيفها مصر، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية في إطار عدد من النقاط كالتالي:

توجيه المجتمع الدولي من خلال القادة المشاركة، بصوت واحد، وهو ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.احتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك خطورة توسيع رقعتها وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، ووقوع مزيد من الضحايا.التركيز على التهدئة، وقضية السلام وحل الدولتين، مع تقدير الوضع الحالي، الذي لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، خاصة في ضوء استمرار وقوع ضحايا مدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي الإنساني وتزيد من تعقيد الموقف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام قطاع غزة سيناء الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قمة القاهرة للسلام الشعب الفلسطینی حل الدولتین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي

تحتفل مصر و القوات المسلحة بالذكرى المجيدة، ذكرى حرب العاشر من رمضان ، ذلك اليوم العظيم من أيام الوطنية المصرية، الذى حققه هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، وجسد بطولات وتضحيات الشعب المصري فى استرداد أرض سيناء المقدسة وأعادوا لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبريائها.

وبعد حرب العاشر من رمضان بدأت معركة أخرى مع الجانب الإسرائيلي، وهي المعركة الدبلوماسية، بين مصر و إسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات كامب ديفيد، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط، وبعدها تم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

كيف تمت استعادة سيناء من المحتل الإسرائيلي؟

بعد حرب العاشر من رمضان، وإلحاق خسائر كبرى بجيش الاحتلال سواء كانت في الأفراد أو المعدات، بدأت المفاوضات على استعادة سيناء مرة أخرى، لكن بطريق المفاوضات بين الطرفين المصري والإسرائيلي، والمفاوض المصري حينها، كان يعلم أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام، لكنها تماطل لتكسب مزيدًا من الوقت لنقبل سياسة الأمر الواقع، لكن المفاوض المصري كان يعي جيدا الأسلوب الإسرائيلي.

والحقيقة أن إجبار إسرائيل على التفاوض لاسترداد سيناء جاء لسببين، أولهما نصر العاشر من رمضان، والسبب الثاني، عندما أعلن الرئيس الراحل أنور السادات، استعداده للذهاب إلى إسرائيل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب العاشر من رمضان تم إصدار القرار رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءًا من 22 أكتوبر 1973، وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار، إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارًا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.

مباحثات الكيلو 101

في مباحثات الكيلو 101 والتي كانت في شهري "أكتوبر ونوفمبر عام 1973" تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.

اتفاقيات فض الاشتباك الأولى يناير 1974 والثانية سبتمبر 1975

في يناير من عام، 1974 تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية، وفي سبتمبر 1975، تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.

زيارة الرئيس السادات للقدس

قام الرئيس الراحل أنور السـادات، بزيـارة إلى القدس في نوفمبر 1977، وذلك بعد الخطاب الشهير الذي ألقاهُ في مجلس الشعب المصري باستعداداه للذهاب لإسرائيل من أجل السلام، وبالفعل قام السادات بزيارة إسرائيل، وألقى كلمة بالكنيست الإسرائيلي، طرح من خلالها مبادرته للسلام والتي تتكون من خمس أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:

= إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

= إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.

= تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.

= حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.

= تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.

كامب ديفيد وتوقيع اتفاقية السلام

في الخامس من سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين مصر وإٍسرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1978، كما تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي.

الوثيقة الأولى.. السلام في الشرق الأوسط

نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول، وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأي دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و338.

الوثيقة الثانية.. إطار الاتفاق لمعاهدة سلام

الوثيقة الثانية؛ إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979

وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل جميع قواتها المسلحة وأيضًا المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

عودة سيناء

أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

= في 26 مايو 1979، تم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط "العريش / رأس محمد" وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

= في 26 يوليو 1979، بدأت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء، من "أبوزنيبة حتى أبو خربة".

= في 19 نوفمبر 1979، تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.

= في 19 نوفمبر 1979، تم الانسحاب الإسرائيلي من منطقة "سانت كاترين ووادي الطور"، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

= في يوم ‏25‏ أبريل ‏1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء.

واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف‏، وفي 19 مارس 1989، رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا المصرية.

مقالات مشابهة

  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش السوري يستعيد السيطرة على المناطق ويعزز الأمن والاستقرار في الغرب
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • أخبار جنوب سيناء| إصابة طفل بألعاب نارية.. والتعليم تحتفل بـ يوم الشهيد
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر