إنطلاق أعمال قمة القاهرة للسلام بحضور ملوك وامراء ورؤساء الدول العربية والاجنبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سام برس
انطلقت يوم السبت ، أعمال قمة القاهرة للسلام 2023 ، في مصر بمشاركة ملوك وامراء ورؤساء الدول العربية ، بالاضافة الى بريطانيا وايطاليا واسبانيا واليرازيل والمبعوث الامريكي الخاص والمبعوث الصيني الخاص..
وسوف تناقش قمة القاهرة ، الأوضاع الراهنة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وايقاف الحرب وادخال المساعدات الانسانية ووحدة الاراضي الفلسطينية والسلام في فلسطين والمنطقة و تحقيق مبدأ حل الدولتين كمخرج عادل للامن والاستقرار.
ويشارك في قمة القاهرة للسلام كل من فلسطين والسعودية وقطر والامارات والعراق والبحرين والكويت وتركيا واليونان وإيطاليا وقبرص ، بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
وكذلك رؤساء حكومات بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وقبرص والبرازيل ووزير الشؤون الخارجية المغربي ووزير خارجية النرويج ونائب وزير الخارجية الروسي ورئيس المجلس الأوروبي والمبعوث الأمريكي الخاص ومبعوث الصين الخاص.
ومن المتوقع ان يصدر بيان ختامي توافقي لاجقاً من اجل وقف الحرب في غزة وضمان سلامة الشعب الفلسطيني وادخال المساعدات الانسانية وتجنيب المنطقة ويلات الحرب والنظر الى قضية الاسرى ووقف تهجير ابناء غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: نتنياهو وترامب يروجان للتهجير والقاهرة تدعو للسلام
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ العالم كان يتابع مشهدين أمس، الأول كان في واشنطن، حيث كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتناقشان بشأن غزة.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "نتنياهو ناقش مع الرئيس الأمريكي في محاولات للترويج لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين، وكان يقول إن الحل الأمثل لغزة هو تهجير الفلسطينيين بشكل مشابه لما يحدث في أوكرانيا، وبالرغم من الحديث عن هذا الموضوع، كانت هناك إشارات غير مباشرة عن قرب انتهاء الضوء الأخضر لنتنياهو لاستمرار العمليات العسكرية في غزة".
وتابعت: "المشهد الثاني، كان في القاهرة، وكان مختلف تماماً، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني اجتمعا سويا في مشهد سياسي قوي ورسالة واضحة للعالم، مفادها، أنه من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم".
وأكدت: "وفي هذا اللقاء، تم التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، والاختلاف بين المشهدين كان واضحا، في واشنطن كان الحديث عن التهجير، وفي القاهرة كان هناك دعوة للسلام والعدالة. هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل للعالم".