المنصورة تشارك فى ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك وفد جامعة المنصورة ، في فعاليات البرنامج التدريبي بملتقى إعداد القيادات الشابة الذى نظمه معهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من ١٦حتي ١٩ من أكتوبر ، وذلك تحت شعار "قادة الغد"، الذى جاء تنظيمه وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التى تتنافي مع المعتقدات الدينية السمحة، و الموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، والاهتمام ببناء الوعى وإعداد جيل من الكوادر الشبابية من أعضاء هيئة التدريس لنقل تلك الخبرات للطلاب، باعتبارهم خير سفير للجامعات المصرية.
وشارك كلاً من محمود راضى صالح معيد بقسم الرياضيات والفيزياء الهندسية بكلية الهندسة، ود. أحمد محمد زايد مدرس مساعد أمراض التخاطب بقسم الأذن والحنجرة بكلية الطب و د. محمود جمال السباعى مدرس مساعد بقسم الآثار القديمة بكلية الآداب، ود. أيمن السيد عبدالعزيز مدرس مساعد بقسم الكيمياء بكلية العلوم ، ود. أماني علي الحديدي المدرس المساعد بقسم القانون العام بكلية الحقوق.
وتضمن البرنامج التدريبى مجموعة من المحاضرات وورش العمل التوعوية والأنشطة المتنوعة.
حيث استضاف الملتقى أولي المحاضرات على يد اللواء حافظ محمود حسن، مساعداً للشئون المالية والإدارية ونظم المعلومات بديوان عام وزارة التجارة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وباحث في العلاقات الدولية ومنظمة الامن والسلم في الاتحاد الافريقي فى محاضرة بعنوان الأمن القومي المصري ومحاربة الشائعات.
وكذلك في جلسة حوارية (( وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة )) علي يد الشيخ يسري عزام إمام جامع عمرو بن العاص وزميل أكاديمية ناصر العسكرية وحاصل على وسام الجمهورية.
وجاءت مجموعة من ورش العمل التي كان من ضمنها (مهارات حل المشاكل واتخاذ القرار) نظمتها د. عبير قاسم نائب رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، ورشة عمل عن مهارات العرض الفعال من د .أية عنان أستاذ الاقتصاد و العلوم السياسية ، وانتهت ورش العمل ب (لغة الجسد).
حيث شرح د.محمد الإمام خبير معتمد تنمية بشرية كيفية التواصل عن طريق بعض الايماءات وحركات الجسد للآخرين، كما جاء على هامش البرنامج زيارة متحف الحضارات المصرية الذي تطوع فيه: محمود جمال المدرس المساعد بقسم الآثار القديمه بكلية الآداب ، بشرح وتوضيح المعالم الأثرية وتاريخها وكيف عاش المصري الفرعوني من حيث مأكله و مشربه واستخدامه لأدواته سواء في الزراعة أو الصناعة.
واختتم البرنامج بلقاء حواري مع النائب الدكتور سامي هاشم نائب مجلس النواب عن لجنة التعليم ، حيث شاركت فيه م.م أماني علي الحديدى المدرس المساعد بقسم القانون العام بكلية الحقوق والمشرف العام لبرلمان جامعة المنصورة
بحوار عن مدى أهمية ودور برلمان جامعة المنصورة وتحفيزهم على تفعيل هذا الدور والفرق بين انشطة اتحاد الطلبة وبين دور الطالب البرلماني، واختتم البرنامج بتوزيع الشهادات علي خريجي الجامعات من أعضاء الهيئة المعاونة المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس إعداد القادة بحلوان إعداد القادة الجامعات والمعاهد المصرية الجامعات والمعاهد السيسى رئيس الجمهورية بكلية الهندسة بكلية الحقوق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورو نائب مجلس النواب IMG 20231021
إقرأ أيضاً:
الحرب فى السينما المصرية
مع الدم المسفوك ليلا ونهارًا فى لبنان وفلسطين، أتساءل: متى ومن سينتج أفلامًا جميلة مؤثرة توثق جرائم الدولة المارقة فى حق شعوبنا؟ ومن يجرؤ على إنجاز تلك الأفلام، بينما العالم كله يشاهد عاجزًا القتل والتدمير والتشريد دون أن يتمكن من إيقاف القصف والصواريخ والقنابل؟
بامتداد قرن من الزمان لم تتوقف السينما المصرية عن رصد الثورات والمعارك والحروب التى خاضتها مصر سواء ضد الاحتلال الإنجليزى أو العدو الإسرائيلى. صحيح أن الأفلام التى تعرضت لفضح جرائم الاحتلال الإنجليزى لم يتم إنتاجها إلا بعد ثورة 23 يوليو 1952 وطرد ذلك الاحتلال البغيض، إلا أن تلك الأفلام كشفت للأجيال الجديدة بطولات المصريين وبشاعة الاحتلال.
أما بشأن الجار البلطجى الذى زرعته قوى كبرى ومازالت ترعاه، فإن هناك عددًا لا بأس به من أفلام مهمة تناولت معاركنا معه فى حروب 1956 و1967 وحرب الاستنزاف وأخيرًا حرب أكتوبر 1973 التى نحتفل بمرور 51 عامًا على انتصارتها بعد أيام قليلة.
(الطريق إلى إيلات) يعد من الأفلام القليلة الرائعة التى تناولت بطولات الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف التى جرت فى نهايات ستينيات القرن الماضي، وقد أخرجته الفنانة القديرة السيدة إنعام محمد على عام 1994، ولعب البطولة كل من عزت العلايلى ونبيل الحلفاوى وصلاح ذوالفقار.
ونأتى إلى أفلام أكتوبر الشهيرة، والتى شاهدتها بشغف شديد فور عرضها للمرة الأولى سنة 1974، إذ إن بينى وبين تلك الحرب المجيدة علاقة خاصة جدًا، فأشقائى الكبار الثلاثة إبراهيم وفكرى وفوزى كانوا هناك على الجبهة يقاتلون ويحررون ويدافعون عن أرض الوطن وكرامته.
من أبرز تلك الأفلام (بدور) و(الوفاء العظيم) و(الرصاصة لا تزال فى جيبي)، وكلها بطولة محمود ياسين، أما (أبناء الصمت) فبطولة محمود مرسى ونور الشريف وميرفت أمين، ثم قدمت الفنانة القديرة ماجدة فيلم (العمر لحظة) عام 1978.
لكن يبقى فيلم (حكايات الغريب) الذى أنتجه التليفزيون المصرى عام 1992 من أهم الأفلام التى رصدت بذكاء وجمال فنى صراعنا مع المحتل البغيض. الفيلم أخرجته إنعام محمد على عن قصة لجمال الغيطانى كتب لها السيناريو والحوار الأستاذ محمد حلمى هلال. لعب أدوار البطولة كل من محمود الجندى وشريف منير ومحمد منير وحسين الإمام ونهلة رأفت ومدحت مرسى... وضيفة الشرف الفنانة القديرة هدى سلطان.
فى ظنى أن (حكايات الغريب) أفضل ما قدمته السينما المصرية عن ذلك الصراع التاريخي، ولولا ضعف الصورة نتيجة الكاميرات القديمة لاحتل هذا الفيلم مكانا مرموقا فى تاريخنا مع صناعة الأفلام.
على أية حال، ها هى الأيام تمر والسنوات تمضى والعقود تتوالى ومازال الصراع مشتعلا، ومازالت ذكرى حرب أكتوبر توقد فى الروح مصابيح المجد الذى كان، وأتذكر بكل توقير وإجلال وفخار أشقائى الكبار الثلاثة وكل جنود مصر وشعبها وضباطها وقياداتها العسكرية الباسلة التى خططت بذكاء وعلم وحزم من 11 يونيو 1967، حتى يوم النصر العظيم. أما شهداء تلك الحرب، فلهم المجد فى الأعالى ولأرواحهم السلام.
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر