بعد دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.. من يتولى توزيعها؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري المصري، ونقل التلفزيون المصري مشاهد عبور شاحنات تحمل لافتات الهلال الأحمر المصري.
دخلت شاحنات المساعدات إلى غزة، اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر، وتوجهت إلى مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوبي القطاع، وأكدت مصادر في معبر رفح "عبور شاحنات إلى قطاع غزة".
وتتوجه الشاحنات التي عبرت معبر رفح البري المصري، إلى مقر الأونروا في رفح الفلسطينية وخان يونس جنوبي قطاع غزة، لتتولى الوكالة توزيعها على مدن وقرى غزة بمعرفتها، ويقع مقر الأونروا الرئيسي كان في مدينة غزة شمالا، لكن بعد القصف الإسرائيلي انتقل إلى رفح وخان يونس.
مستلزمات طبية وكمية من المواد الغذائيةوتتضمن القافلة 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية من المواد الغذائية، على أن تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا توزيعها.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس، إنه يعتقد أن أول 20 شاحنة مساعدات إنسانية ستدخل غزة خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وأضاف “حصلت على تعهد من الرئيس المصري بفتح المعبر”.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.
وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.
وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».
وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».
اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة