الإمارات تشارك فى اجتماع اللجنة الفنية للمجلس الوزاري العربي للإسكان بمصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القاهرة في 21 أكتوبر / وام/ شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 69 اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للإسكان، بجمهورية مصر العربية، والذي بدوره يمهد الطريق لمناقشة التوصيات ورفعها إلى المجلس الوزاري العربي للإسكان والمقرر انعقاده نهاية العام الجاري.
وأكدت بشرى الحمادي من برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن اجتماع اللجنة الفنية العلمية الاستشارية يأتي كجزء لا يتجزأ من تعاوننا البنّاء، الذي يستهدف التحضير للدورة 40 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وأن الإسكان أساس الحياة الكريمة والاستقرار النفسي والاجتماعي للفرد والأسرة، ولهذا فإن جهودنا في تحسين وتطوير هذا القطاع تحمل أهمية كبيرة، لإدراكنا الدور الحيوي الذي يمثله المسكن في معيشة المجتمعات”.
وأضافت أن مستهدفات الاجتماع تستند بمجملها إلى العمل الدؤوب وتبادل الخبرات العلمية والعملية، من أجل مستقبل زاهر للبلدان العربية ومواطنيها، عبر التفكير الجدي في زيادة الاستثمار في قطاع الإسكان، لذلك من الضروري مواصلة تعاوننا المشترك، سعياً لتحقيق الرفاهية وجودة الحياة”.
ولفتت إلى أن الإسكان في دولة الإمارات شهد تطوراً ملموساً، استجابةً لمتطلبات الخمسين عاماً المقبلة، ومئوية الإمارات 2071، وبفضل ما يحظى به من اهتمام خاص من القيادة الرشيدة، نظراً لعلاقته المؤثرة في حياة الناس ومستقبلهم.
اسلامه الحسين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
تشارك دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين والذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام.
وتحتفي الإمارات حكومة وشعباً بهذا المناسبة، استناداً إلى متانة العلاقات التي تربط البلدين وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية، والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتمضي العلاقات بين البلدين قدماً، وتزداد نمواً وترسخاً بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وتشهد الإمارات سنوياً، مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاءً باليوم الوطني لسلطنة عمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العماني، واستقبال الزوّار العمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.
وتواصل السلطنة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، نهضتها الشاملة، مؤكدًا بقراراته وتوجيهاته المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتطوير.
وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق، فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية “عُمان 2040”، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، بالإضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العماني.
وتبرز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، مستوى الشراكة الراسخة بينهما وضرورة تفعيلها عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم العام 2022، وبنسبة نمو بلغت 5%.
وتعتبر دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المائة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المائة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية.
وأعلن الجانبان خلال أبريل الماضي على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة لدولة الإمارات، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.
وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا، وذلك في ظل الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتتقاسم الإمارات وسلطنة عمان، موروثاً ثقافياً مشتركاً من الفنون والآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ، فيما تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بينهما تداخلاً وعمقاً لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والأزياء والفنون.