وجه موسي فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته للمشاركة في قمة القاهرة السلام لما لهذا الاجتماع الجاري من اهمية قصوي، مقدما الشكر للحكومة والشعب المصري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وجودة ظروف انعقاد هذه القمة.

وأكد رئيس مفوضية الأاتحاد الأفريقي فى كلمته أمام القمة :"اسمحوا لي ان اخرج عن بعض قواعد البروتوكول المعهودة لاقول ان الحرب على غزة وما ينتج عنها من تدمير غير مسبوق لاي مدينة في التاريخ، فقتل المدنيين من أطفال ونساء وعجزة ومرضي هو ظرف يستدعي الإحجام عن الكلام والدخول الفعلي في ترتيب الرد المناسب".


وأشار إلى :"ان الاتحاد الافريقي ومنذ اللحظة الأولى طالب بالوقف الفوري وبدأنا أمس تعبئة الدعم الإنساني من غذاء وماء ودواء، كما دعونا الى مضاعفة جهود التنسيق بين كل مناصري هذا الموقف.

ودعا موسي فقي الى إطلاق سراح الرهائن المدنيين خاصة النساء والأطفال، موجها التحية لجهود دولة قطر في هذا الصدد ونتمني ان توفق في مزيد من الافراج عن الرهائن.

وأختتم موسي فقي كلمته قائلا: اما فيما يتعلق بجذور الصراع فنحن وبصراحه ندعو الى تشكيل جبهة عالمية مفتوحة لوقف كل أشكال العنف خاصة ضد المدنيين انطلاقا من المبادئ الثابتة والقرارات الدولية والأفريقية ذات الصلة، مشددا على أن الحرب الراهنة والأزمة الدولية الخطيرة التي تنذر بها في المنطقة برمتها يجب أن نخرج منها بشكل عاجلا من خلال قرار فاعل بالبدء في حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن الأستقبال كرم الضيافة إطلاق سراح الرهائن المدنيين قطر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
  • افتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
  • وزير الشباب يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بالجامعة البريطانية
  • أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخ من الدجاج إلى الموز
  • صبحي: رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب