قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة القاهرة للسلام يعد اجتماعًا مهمًا في ظل تصعيد حاد للحرب الإسرائيلية المسعورة على قطاع غزة، ونظرا لخطورة الوضع الإنساني في غزة الصامدة، فإنني أوجز كلمتي فيما يلي، أولا: ينبغي للمجتمع الدولي العمل على مسارين بالتوازي، وهما التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للقصف الوحشي الإسرائيلي على القطاع من المدنيين.

وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه لا بد من فتح ممر آمن على نحو عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان في غزة بالكامل مع استمرار إمدادات الغذاء والدواء والمياه والطاقة لأهل القطاع، مؤكدة أن هذه هي الأولوية القصوى، استمرار الوضع الحالي فيندرج في إطار المخالفة الصريحة والفادحة للقانون الدولي الإنساني من جانب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.

وواصل: «ثانيا.. أؤكد أن الجامعة العربية ترفض كل الاستهداف والعنف ضد المدنيين دون تمييز علما بأن ليس هناك مدنيون ذوي درجة أعلى وآخرين بدرجة أدنى، فالمدنيون كلهم متساوون والنفس البشرية لها قدسيتها ونستنكر بشدة التصريحات التي تصف البعض بالبربرية وشعوبا أخرى بالتحضر كما أن لدينا خشية كبرى من الانجراف لصراع ديني يلحق بكارثة ممتدة بالبشرية».

واستكمل: «ثالثا.. أتوجه بالأطراف كلها خاصة تلك غير المنخرطة في النزاع بأن تتحمل المسؤولية وتمارس ضبط النفس وألا تفتح الطريق لأي إجراء أن يوسع رقعة المواجهة أو تمددها، وأن هذا ما يقتضيه الحد من معاناة المدنيين وتفادي حرب إقليمية سوف يدفع ثمنها الجميع».

واختتم تصريحاته، قائلًا: «رابعا وأخيرا.. يجب على القوى الدولية الرئيسية الاتفاق العاجل على أفق واضح ومحدد لتسوية سياسية شاملة تجسد للشعب الفلسطيني دولته المستقلة ليعيش في سلام وأمن فتلك التسوية وحدها سوف تجنب الأجيال القادمة في إسرائيل وفلسطين دوامات الكراهية والعنف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية قمة القاهرة للسلام السيسي

إقرأ أيضاً:

"ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس

 

دبي - الرؤية

انطلقت مبادرة " ديهاد+روما " في جامعة لويس في إيطاليا تحت شعار "العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي"وهي مبادرة عالمية مرموقة مكرّسة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة وإيجاد أحدث الحلول عبر جمع  نخبة من الخبراء وكبار صناع القرار من مختلف أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل أفضل.

وألقى سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كلمة الافتتاح مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، حيث قال : "ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية عبر تعزيز دور التعليم كأداة فاعلة تصنع فرقاً إيجابياً في المشهد العالمي وذلك عبر التعاون مع ثلة من الرواد في جامعة لويس، لأن مثل هذه المبادرات والفعاليات ترسخ إيماننا بأهمية الالتزام بالمبادئ والقضايا الإنسانية ".

بالإضافة إلى ذلك، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس ومندوب العلاقات الدولية، في كلمة ترحيبية التزام الجامعة بالمشاركة العالمية مشيراً إلى دور جامعة لويس الريادي في تعزيز الابتكار والتميز في التعليم،

وقال: "تلتزم جامعة لويس بالريادة في مجالات الابتكار والتميز الأكاديمي، خاصة في الدراسات السياسية والدولية وتعتب شراكتنا مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة خطوة ضرورية من أجل صناعة مستقبل واعد للبشرية جمعاء".

وأضاف: "في جامعة لويس، نؤمن بتأثير التعاون الدولي الإيجابي ودوره في تعزيز المواطنة العالمية ونحن فخورون بأن نستضيف مبادرة "ديهاد+روما" وأن نساهم في الحوار لتفعيل الحلول الإنسانية المستدامة."

علاوة على ذلك، قدم المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة جلسة بالغة الأهمية خلال المبادرة  سلطت الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي خاصة مع ما يشهده العالم من تحديات وتطرق إلى ضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية من خلال عرضه تحليلاً شاملاً لكيفية استثمار العلاقات الدولية في تفعيل التعاون الدولي وتحقيق تغيير إيجابي مؤكداً على الدور الحيوي للتعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأهميته في تشكيل جهود الإغاثة الإنسانية المستقبلية.

وحضر فعاليات هذه المبادرة الاستثنائية كل من طارق المدني عضو مجلس إدارة منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة وسعادة المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس جمعية الأخوة الإنسانية في مصر وجمعية بامبينو جيزو وسعادة جينارو ميغليوري عضو مجلس الإدارة ومدير مركز الدراسات العالمية- CGSبالإضافة إلى المسؤولين والباحثين والطلاب في جامعة لويس.

وبعد انتهاء فعاليات مبادرة "ديهاد+ روما"، قام سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني برفقة بعثة منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة بجولة في جامعة لويس للاطلاع على المرافق المتطورة للجامعة وتضمنت الجولة مناقشة للتعاونات المستقبلية، كما أبرزت التزام جامعة لويس بخلق بيئة إيجابية للتعلم والابتكار.

ولعبت جامعة لويس جويدو كاري دوراً حيوياً في استضافة مبادرة "ديهاد + روما"، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي مايؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • أبوالغيط: مبارك أدرك مبكرا النوايا الأمريكية غير الطيبة لمصر
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • مصر تدعو المجتمع الدولي تكثيف الجهود من أجل الإنهاء الفوري للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
  • مصر تدين قرار الاحتلال شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة