السومرية نيوز – دوليات

كشف موقع "نتسيف نت" الإسرائيلي، إن عملية "طوفان الأقصى"، جاءت استجابة لمخطط كبير وضعته إيران، هدفَ للتسبب باختلال توازن إسرائيل، وإن الخطة الأصلية كانت تشمل هجومين مباغتين بالتزامن على جبهتي حزب الله في الشمال، وحركة حماس في الجنوب. وأضاف الموقع تقرير نشره، اليوم، أن "الهدف أكبر بكثير مما هو معلن؛ إذ يُحتمل أن طهران أرادت أن تنشغل إسرائيل بالحرب على جبهتين لتعلن نفسها انها أصبحت دولة نووية"، مشيرًا إلى أن "قوات من حزب الله وحماس تلقت تدريبات على تنفيذ المخطط، الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اختراق خطوط الدفاع الأمامية للجيش الإسرائيلي".



وذهب إلى أن "مسألة الأسرى الإسرائيليين الذين نُقلوا إلى غزة كان من المفترض أن تتكرر في الشمال، وكان الهدف أخذ أكبر عدد من الرهائن كبوليصة تأمين سيكولوجية ونقلهم إلى غزة ولبنان، وإقامة خط دفاع في عمق أراضي إسرائيل، ومن هناك سيتم تقويض جميع محاولات تنظيم صفوف الجيش الإسرائيلي وإحداث اختلال في توازن الجيش الإسرائيلي".

وبيَّن أن "تلك الخطة فشلت ولم تُنفذ؛ أولًا لأن حركة حماس عملت بمفردها دون حزب الله؛ إذ أحجمت المقاومة اللبنانية عن تنفيذ دورها المتمثل في احتلال الجليل، ما مكَّن الجيش الإسرائيلي من تطهير الجنوب من جانب، وتعبئة قوات كبيرة في الشمال، وإعادة تنظيم خطوطه الدفاعية قبالة حزب الله، وتسبب إحجام المقاومة حزب الله، بحسب الموقع، في تبدد عنصر المفاجأة مرة أخرى على صعيد الجبهة الشمالية، وأصبح الأمر غير ممكن".

وأرجع الموقع فشل المخطط إلى سبب ثانٍ وهو أن "الحركة الفلسطينية واجهت مقاومة عنيفة من قِبل الجنود في الخط الأمامي، إضافة إلى مقاومة المدنيين، وعناصر الشرطة، ووحدات التدخل السريع، الذين أوقفوا "حماس" وبعدها تم تطهير الجنوب من عناصر الحركة"، فيما حدد سببًا ثالثًا لفشل المخطط، وهو "مستوى التنفيذ الضعيف من جانب "حماس" الذي لم يرقَ إلى التطلعات الإيرانية والاستثمارات التي أنفقتها على الحركة".

وأفاد بأن "إيران تُركت مكشوفة للغاية، ولديها مخاوف عميقة تنضم إلى مشكلاتها الداخلية وكون النظام هناك غير مستقر أو آمن"، منوهًا إلى أن ما أسماها "خطة إيران الشيطانية كانت مبنية على أساس أن إسرائيل سترُدع وستحجم عن الدخول في مواجهات معها، لأن التأثير النفسي لعملياتها سيسب لها الذعر على الرغم من القوى غير المتكافئة بين الجانبين"، مشبهًا الأمر بـ "هجوم عنكبوت صغير على وجه شخص فيصيبه بالذعر رغم عدم التكافؤ".

ولم يستبعد أن يكون الهدف الأكبر من العملية المزدوجة التي لم تُنفذ كما خُطط لها، هو أن "إيران، وبشكل محتمل، كانت بصدد تحقيق طفرة على صعيد برنامجها النووي والإعلان عن تحولّها إلى بلد يمتلك قدرات نووية مستغلة انشغال إسرائيل بالحرب".

وختم "نتسيف نت" تقريره قائلاً إن "الخطة الإيرانية كانت تقوم على أساس أنه بينما تخوض إسرائيل حربًا ضارية، على الأقل على جبهتي حزب الله وحماس من أجل بقائها، تحقق إيران لنفسها حصانة نووية، بينما إسرائيل عالقة في معركة صعبة، وبعدها ستحقق إيران نصرًا على مستوى الوعي في أعين دول الغرب".






المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال

تحدثت الإعلامية فاتن موسى، عن علاقتها بطليقها الفنان الراحل مصطفى فهمي، في أول ظهور إعلامي بعد وفاته، من خلال برنامج “قعدة ستات” الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري، ويعرض عل قناة "ألفا اليوم".

وأشارت إلى أن الفارق العمري بينهما لم تشعر به، بينما كان الآخرون يلاحظون هذا الفارق، ولم يكن يروق لهم. 

وأضافت موسى أن الرجال كانوا يغارون من مصطفى فهمي؛ لأنه كان محظوظًا، في حين كانت النساء يغارون منها؛ لأنها كانت متزوجة منه.

خلال مشاركتها في برنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري، وجهت فاتن موسى رسالة مؤثرة إلى طليقها الراحل في ذكرى الأربعين من وفاته، حيث قالت: لم أنسه لحظة، كان دائمًا إلى جانبي، كل فترة فراق كانت معه، ولم أتمكن من تخطيه أو أن أرى أحدًا غيره أبدًا. وأضافت: الله يرحمه، إن شاء الله هو الآن في مكان أفضل، ويكون قد عرف كل شيء على حقيقته، دون تزييف.

في منشور عبر حسابها على الانستجرام، كتبت فاتن موسى رسالة مؤثرة،بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل مصطفى فهمي، قالت فيه: في ذكرى أربعين رحيلك الموجع يا مصطفى، لا يسعني إلا أن أتذكر شريطًا من الذكريات السعيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة. مرت هذه السنوات وكأنها لحظات، ولكن لم يكتب لها الاستمرار. لكل شيء نهاية، وبرحيلك كان أمر الله أن ينتهي مشوارك في هذه الدنيا. رغم أن الحياة كانت تليق بك، إلا أن مشيئة الله كانت هي الأسمى.

وأضافت: أربعون يومًا على فقدك مرت سريعًا، وكل شيء يمر بسرعة مهما عظم أو صغر. والله وحده يعلم ما تخفيه القلوب، وما تنطقه الألسن وتظهره الأعين. أدعو لك بالعفو والمغفرة في الآخرة، حيث الحق وميزان العدل. هناك عدل الله ورحمته وانتصار الحق على الباطل. فمن يعمل خيرًا ولو كان بمقدار ذرة، سيرى أثره، ومن يعمل شرًا سيراه أيضًا. عفا الله عنك، وأسكنك فسيح جناته. الفاتحة لروحك".

مقالات مشابهة

  • الموساد الإسرائيلي يوصي بمهاجمة إيران للرد على أنصار الله
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
  • الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود