"صديق صلاح".. نفاثة ليفربول يفلت من الموت المحقق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تلقت جماهير وعاشقي نادي ليفربول الإنجليزي، نبأ مزعجا بعد تعرض أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم، لحادث مروع كاد أن ينهي حياته بسبب العواصف الهوائية.
- أرنولد يفلت من حادث مروعوذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تعرض ألكسندر أرنولد نجم فريق ليفربول لحادث مفاجئ، بعد وقوع عمود كهرباء وزنه يصل إلى نصف طن، على السيارة التي أمامه أثناء السير بسبب الرياح.
وتابعت الصحيفة الإنجليزية، أن قام أرنولد، بالضغط على مكابح سيارته بشكل قوي لينحرف عن الطريق قبل أن يصطدم بسيارة أخرى، حيث شوهد نجم ليفربول وهو يخرج ويتحدث إلى السائق الآخر.
وأضافت "تسببت عاصفة "بابت" مؤخرا في إنجلترا بحدوث فوضى وحوادث عارمة تسببت في وفاة 3 اشخاص".
كما أشارت الصحيفة: " الرياح كانت شديدة جدا سببت رعب كبير بفضل معجزة سماوية لم يصب أحد بأذى، كما أن أرنولد شعر أنه خدع الموت، خاصة وأن عمود الكهرباء كاد أن يهشم سيارته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرنولد محمد صلاح ليفربول الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.