صدر حديثًا.. "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان" للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، فى القاهر، للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد كتاب بعنوان "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان".
تقول الدار المصرية اللبنانية، فى بيان صحفى عن كتاب "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان": فى هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن وفلسطين التي لن تغيب، يصدر هذا الكتاب كأنه اختار موعده، ذاكرة الوطن وذاكرة فلسطين لا تغيب عنه أيضا، ورغم أي ضحايا وإبادة للشعب الفلسطيني تقوم بها الصهيونية ومن حالفها، سوف تتسع الذاكرة ولن ننسى، فمقولة آفة حارتنا النسيان التى شاعت لنجيب محفوظ صارت نوعا من العلاج النفسى المؤقت للشعور باليأس فى بعض الأحيان .
لكن هنا إبراهيم عبد المجيد يتذكر ويلقى ضوءا على ماتم نسيانه أو إهماله من صفحات التاريخ الروحى والمادى للوطن، التاريخ الروحى بما فيه من كفاح من أجل الحرية، والتاريخ المادى بما فيه من بقايا نهضة فى العمارة والطرق والحدائق وما تشاء، الكاتب يدعونا أن نتذكر معه ففى الذاكرة حياة، هنا مقالات تعكس رحلة عميقة من الدراسة والفهم عبر التاريخ والتجارب فيها إجابات، لكن تذكرنا بالأسئلة الكبرى للحياة وليست مجرد تعليقات عابرة، نُشرت فى مواقع وصحف هامة فى مصر وخارجها، فضلا عن متابعات لبعض الكتب الرائعة التى صدرت فى الأعوام الأخيرة لها بصمتها على حياتنا الثقافية، فلسطين حاضرة بالمقاومة هنا أو بشعرائها مثل "محمود درويش".
المدهش أن كل من كتب عنهم مثل "أحمد فؤاد نجم أو محمد أبو الغيط" وغيرهما من أنصار الحق وفلسطين، الحاضر بيننا منهم ، والراحل لا يغيب، كذلك من كتب عن كتبهم، ليس الأمر صدفة، لكنه الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد لا يغيب عن روحه الوطن والأمل. هنا حديث عن فيض الأرض وخيرها من الفكر والبشر الذي يتجاوز أي حصار، فكل حصار زائل مهما طال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب إبراهيم عبد المجيد دار المصرية اللبنانية نجيب محفوظ محمود درويش
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
" مكنش قايل ليا أنه مش بيخدم في سيناء، وبعد أتفجئت أنه كان من ضمن كتيبة الرجالة اللى كانوا مع منسى الأسطورة، ووصى أخوه وأخو منسى أنه يدفن معاه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد وائل كمال حديثها عنه، مضيفة أن نجلها الشهيد لقى استشهاده أثناء قيامه بعملية مداهة لمجموعة من العناصر التكفيرية في سيناء، موضحة أنه أثناء قيامه بالتعامل مع هؤلاء التكفريين أصيب إصابة مباشرة لقى أستشهاده على اثرها.
وتضيف والدة الشهيد، أنها تلقت خبر أستشهاد نجلها من شقيقه، مضيفة أن الشهيد كان ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب " منسى " والذى أستشهد هو الأخر في سيناء " كمين البرس "، موضحة أن نجلها كان يقوم بعملية تمشيط للمنطقة بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مطار العريش، لافتة إلى أن الشهيد أثناء عملية التمشيط هو وقواته، رصد مجموعة من التكفيرين أثناء محاولتهم الهرب بدراجات بخارية، فقام بملاحقتهم وأثناء مطاردتهم والتعامل معهم أصيب إصابة مباشرة أستشهد على أثرها.
ووجهت والدة الشهيد رسالة لنجلها متمنية أن يكون في أعلى الدرجات في الجنة كما وعد ألله تعالى الشهداء، كما وجهت رسالة لجميع الشهداء قائلة " ستظلون في القلب إلى أن نلقاكم ".
مشاركة