الصحة العالمية: احتياجات غزة أعلى بكثير في ظل الحرب من الظروف العادية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في صباح يوم السبت، تم فتح معبر رفح الحدودي لفترة قصيرة للسماح بعبور 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من مصر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وبينما رحب الكثيرون بإعادة الفتح القصيرة، تؤكد جماعات حقوق الإنسان أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات داخل الجيب المحاصر.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أحد الذين حذروا يوم السبت من أن "الاحتياجات أعلى بكثير".
وقال تيدروس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه من أجل "تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لجميع الناس في غزة"، دعت منظمة الصحة العالمية إلى مرور آمن لقوافل المساعدات الإضافية عبر القطاع، وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني، وإتاحة وصول مستدام لقوافل المساعدات الإنسانية و المساعدات الصحية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشمل الإمدادات "أدوية وإمدادات لعلاج الصدمات لـ 1200 شخص وأكياس لتحقيق الاستقرار الفوري لما يصل إلى 235 جريحاً".
وقالت منظمة الصحة العالمية: "إنها تشمل أيضا أدوية وعلاجات الأمراض المزمنة لـ 1500 شخص والأدوية الأساسية والإمدادات الصحية لـ 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر".
وأضافت المنظمة إنها تعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان المرور الآمن للإمدادات وتسليمها إلى المستشفيات والمرافق الصحية، مضيفة أن المستشفيات داخل غزة وصلت بالفعل إلى "نقطة الانهيار" بسبب النقص الضخم في المواد الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياجات الصحية التواصل الاجتماعي الصحة العالمية الصدمات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية