مسؤول إسرائيلي: 4 مستشفيات فلسطينية ترفض الإجلاء بالرغم من التحذيرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال مسؤول أمني إسرائيلي إن 4 مستشفيات في الجزء الشمالي من قطاع غزة ترفض عمليات الإخلاء بالرغم من طلبات الجيش الإسرائيلي بالتحرك إلى الجنوب، السبت لموقع إسرائيل اليوم.
وأضاف المسؤول أن "حركة حماس تستخدم المشتشفيات كملاجئ" وأن الجيش الإسرائيلي لديه "اتصال مباشر مع أغلب مستشفيات غزة تقريبًا ونحن نشجعهم على الإخلاء".
وأكدت وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني الجمعة، طلب إخلاء عدة مستشفيات في مدينة غزة وشمال القطاع. وقال الهلال الأحمر أن هناك مطالبات إخلاء لمستشفى القدس الذي يضم عددا كبيرا من النازحين الفلسطينين أغلبهم من النساء والأطفال.
كما جددت الطواقم الطبية الفلسطينية مناشدتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوفير حماية للمستشفيات وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية والمرضى والجرحى الذين يتعرضون للقصف المتواصل منذ بداية الحرب.
وأدانت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي بشدة في بيانها أوامر إسرائيل المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة، قائلة إن الاجلاء القسرى للمرضى والعاملين في القطاع الصحي بمثابة حكم الإعدام على المرضى والجرحى.
وجاء في بيان المنظمة على موقعها الإلكتروني أن حياة الكثير من المرضى من أصحاب الحالات الحرجة تواجه وضعا حرجا، مشيرة إلى أن المرضى في وحدات الرعاية المركزة و الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل وآخرين يواجهون تدهورا وشيكا لحالتهم الصحية أو الوفاة في حال إجبارهم على التحرك والإجلاء.
"كلهم ماتوا".. فلسطينيون يبحثون عن أشلاء أحبائهم بعد قصف إسرائيل مستشفى المعمداني في غزةشاهد كيف تستعد إسرائيل للهجوم البري على غزةشاهد: بيوت سُويت بالأرض.. سكان مدينة الزهراء في غزة يتفقدون حجم الدمار إثر غارة إسرائيليةونزح قسريا أكثر من مليون فلسطيني من بيوتهم بعد أن طلبت منهم إسرائيل الإخلاء، بينما تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية اليومية في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها إسرائيل كـ”مناطق آمنة”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة شاهد: ملاذ لأكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف مدني نازح.. مستشفى القدس في غزة مهدد بالقصف شح حاد للوقود في غزة..طوابير طويلة وانتظار ساعات للحصول على القليل الشرق الأوسط مستشفيات إسرائيل جرائم حرب غزة السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مستشفيات إسرائيل جرائم حرب غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل قصف فرنسا فلسطين الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل إسرائيلي بإبرام صفقة تبادل وضغوط على نتنياهو
رأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الأحد، أن تل أبيب بحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعادة المحتجزين من القطاع.
وأضاف -في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش- أن إسرائيل كانت دائما ضد الحروب الطويلة والجيش يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن الحرب على غزة يجب أن تنتهي ما دامت تمكنت حماس من النجاة بعد 9 أشهر.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول في حزب الليكود قوله إن هناك شكّا في قبول نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى إذا ما كان ذلك قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة، وذلك وسط أنباء عن انفراجات بمحادثات الصفقة.
"تفاؤل" إسرائيليمن جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر في الموساد مشاركة في المفاوضات أن هناك أملا كبيرا في التوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين.
كذلك نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تُقدّر أن الفرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق، وأن الجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنامها، مضيفة أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر سنوات وأن إسرائيل قد تخسر المحتجزين خلال هذا الوقت.
ونسبت صحيفة "إسرائيل هيوم" لمسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه إذا أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للمخطط الذي يجري التفاوض بشأنه فإنه سيجد الأغلبية اللازمة لتمريره في الحكومة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن المصدر- أن هناك أسبابا للتفاؤل في إسرائيل رغم الشروط الصعبة للصفقة. ومن هذه الشروط انسحاب الجيش من محور نتساريم والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهو ما سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
في المقابل، نقلت "إسرائيل هيوم" عن مسؤول سياسي أن إسرائيل لن توافق على سحب قواتها من نقاط مهمة ضمن صفقة مع حماس.
وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن مفاوضات الدوحة ستستغرق وقتا طويلا، وأن رد حركة حماس بعث الأمل لدى الوسطاء، لكن هناك عددا من القضايا التي تحتاج إلى حل.
وتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
مفاوضات مرتقبةيأتي ذلك بالتزامن مع مباحثات مرتقبة في الدوحة هذا الأسبوع بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار يقضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.