قال صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة القاهرة للسلام حملت العديد من الرسائل المباشرة والمهمة التي عكست الموقف المصري وإرادة الشعب المصري تجاه ما يجري من تطورات متلاحقة في قطاع غزة وأزمة إنسانية عنيفة يشهدها القطاع في ضوء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

مصر ترفض التشريد القسري للأشقاء الفلسطينيين

كان في مقدمة هذه الكلمة ما حملته من رسالة واضحة لكل الأطراف بأن مصر ترفض التشريد القسري للأشقاء الفلسطينيين لما يمثله من إنهاء لحلم الدولة الفلسطينية ويهدر نضال الشعب الفلسطيني على مدار 75 عامًا، وتأكّيده أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يكون على حساب مصر أبدًا، وفق حديث صلاح وهبة لـ«الوطن».

ضمن الرسائل المهمة التي حملتها كلمة الرئيس السيسي توضيح الجهود المصرية المضنية التي قامت بها مصر لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق وفتح مصر معبر رفح من جانبها وعدم إغلاقه مطلقاً وما قابلها من تعطيل للمعبر من خلال القصف الإسرائيلي المتكرر للجانب الفلسطيني من المعبر، وهو ما يستدعي توفير ممرات أمنة للمساعدات وضمان تدفقها بشكل مستدام وهو ما يضع المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة أمام القيام بواجباتها في التوصل لاتفاق بهذا الأمر.

إيصال المساعدات بشكل مستدام

نوه الباحث بالمركز المصري، إلى أنَّ كلمة الرئيس السيسي أوضحت الرؤية المصرية لاحتواء التدهور الحاصل في الأراضي الفلسطينية والتي تحمل تداعيات مباشرة تؤثر على الأمن الإقليمي واستقرار عدد أمن دول المنطقة، وتقوم على إيصال المساعدات بشكل مستدام ثم مفاوضات وقف إطلاق النار ومن ثم البدء في مفاوضات إحياء عملية السلام وفقًا لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس الشرعية الدولية على أساس الشرعية الدولية ودعم السلطة الفلسطينية للقيام بكامل مهمتها في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يضع القضية الفلسطينية مرة أخرى على قائمة اهتمامات المجتمع الدولي بعد سنوات من النسيان بهدف التوصل إلى حل نهائي لها لتحقيق الاستقرار في المنطقة ولشعوبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة العدوان الإسرائيلي قمة القاهرة للسلام کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان حزب الحرية المصري، القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، وايضا غلق المعابر المستخدمة في تمرير المواد الإغاثية والإنسانية، مؤكدا أن هذا القرار يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الملزمة بضرورة ادخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في وقت الحرب.

وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا القرار يرجع بالاتفاقيات و المباحثات الخاصة بوقف إطلاق النار عشرون خطوة للوراء، فكلما نضع نقطة لنبني عليها ما تم هدمه، تأتي إسرائيل بقرارات تعيد النزاع من جديد من أجل تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني لتزيد جرائمها بجانب جريمة القتل الجماعي للشعب المدني الأعزل.

واضاف مهنى، أن فرض التجويع والحصار على الشعب الفلسطيني في ظل شهر رمضان الكريم، يؤكد تعنت إسرائيل ومحاولاتها للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الشخصية، ولذلك فإن على المجتمع الدولي  أن  يتحمل مسؤوليته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولات الضغط على الأبرياء، والوقوف للممارسات الإسرائيلية المستمرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني